بوليفيا تسعى للاقتراب من ربع النهائي عندما تواجه كوستاريكا الليلة في «كوبا أميركا»

روبينيو يدفع ثمن «التعادل السلبي»

تصغير
تكبير
لوس كارداليس، كوردوبا (الأرجنتين) - د ب ا - قد يصبح روبينيو، لاعب فريق ميلان الايطالي لكرة القدم، هو كبش الفداء الوحيد للتعادل السلبي المحبط الذي خرج به منتخب البرازيل أمام فنزويلا في مباراته الأولى ضمن بطولة كأس الامم الاميركية الجنوبية «كوبا أميركا 2011» المقامة حالياً في الأرجنتين، حيث بات من المحتمل أن يغيب عن المباراة الثانية للفريق ضمن الدور الاول أمام البارغواي يوم السبت المقبل في مدينة كوردوبا.

ولم يحدد المدرب البرازيلي مانو مينيزيس، الذي حل بدلا من كارلوس دونغا المقال بعد الخروج من الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا اثر الخسارة امام هولندا في الدور ربع النهائي 1-2، التشكيل الذي سيسعى من خلاله الى هز الشباك للمرة الأولى في البطولة القارية من أجل الخروج بالانتصار الأول والنقاط الثلاث، لكن التدريبات الأخيرة في معسكر المنتخب المقام في «لوس كارداليس» التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة بوينس آيرس، تشير إلى إمكانية غياب روبينيو، لاعب ريال مدريد الاسباني ومانشستر سيتي الانكليزي السابق.

وكان روبينيو، المتوج في الموسم المنقضي بطلا للدوري الايطالي، غادر الملعب في الدقيقة 64 من المباراة امام فنزويلا، تشيعه صافرات استهجان الجماهير البرازيلية الغاضبة.

وإذا ما تأكد غيابه عن مباراة البارغواي، فسيكون بديله على الأرجح إيلانو، لاعب خط وسط سانتوس البرازيلي الفائز بكأس ليبرتادوريس لاندية أميركا الجنوبية والذي يميل أداؤه إلى الجانب الدفاعي أكثر، أو ربما الصاعد لوكاس (18 عاما) لاعب خط وسط ساو باولو. ويبدو الاعتماد على اللاعبين العشرة الآخرين الذين بدأوا مباراة فنزويلا أمرا شبه مؤكد.

ويستعد منتخب البارغواي حاليا لثاني مبارياته في البطولة أمام نظيره البرازيلي.

وقال المهاجم لوكاس باريوس، هداف نادي بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني في الموسم المنقضي: «الآن الدور على البرازيل المرشحة للقب لكن لا بد من مواجهتها بندية. كل الفرق في المجموعة متساوية في الرصيد (نقطة واحدة لكل منها). الأمر كما لو كنا نبدأ من جديد».

وانتهت مباراتا الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بالتعادل السلبي، بين البرازيل وفنزويلا وبين البارغواي والإكوادور.

وأضاف باريوس ذو الجذور الارجنتينية: «كل المرشحين للقب تعادلوا، الأمور صعبة للغاية، سنعمل بجد من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي».

وتدرب لاعب الوسط إدغار باريتو، الذي خرج مصابا من مباراة الإكوادور، بعيدا عن المجموعة، فيما لا يزال مدرب الفريق الأرجنتيني خيراردو مارتينو بانتظار نتائج الفحوص الطبية لتحديد مشاركته في المباراة المقبلة من عدمها.



معنويات وطموحات

على صعيد آخر، يلتقي المنتخبان البوليفي والكوستاريكي الليلة مواجهة بمعنويات عالية ووسط طموحات كبيرة لحسم التأهل إلى الدور الثاني، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول.

وتمثل المباراة فرصة جيدة أمام المنتخب البوليفي للاقتراب بشدة من الدور ربع النهائي قبل مباراته الأخيرة أمام المنتخب الكولومبي بينما تمثل المباراة لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخب الكوستاريكي قبل لقاء نظيره الأرجنتيني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

واستهل المنتخب البوليفي مسيرته في البطولة بمفاجأة كبيرة عندما تعادل مع الأرجنتيني 1-1 في المباراة الافتتاحية للبطولة لينتزع نقطة ثمينة ضاعفت من آماله في التأهل الى دور الثمانية.

من جهته، سقط المنتخب الكوستاريكي في فخ الهزيمة أمام نظيره الكولومبي صفر-1 في الجولة الأولى نتيجة فارق الخبرة.

معلوم ان الفريق الكوستاريكي يخوض المنافسات بمنتخب شاب (تحت 23 عاما) مطعما بخمسة لاعبين فقط تجاوزوا هذا السن.

وارتأى القيمون على منتخب كوستاريكا المشاركة في فريق شاب كون المنتخب الاول خرج لتوه من المشاركة في بطولة «الكأس الذهبية» الخاصة بدول منطقة الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) والتي توجت المكسيك بلقبها على حساب الولايات المتحدة الاميركية (4-2).

ولا يختلف اثنان على أن المباراة تبدو متكافئة بشكل كبير حيث قدم المنتخب الكوستاريكي عرضا قويا في مباراته أمام كولومبيا ويمكنه مواصلة عروضه الجيدة في لقاء الليلة مع تحقيق نتيجة إيجابية هذه المرة خصوصا أن الفوز أصبح الأمل الوحيد للفريق من أجل الحفاظ على فرصته في العبور الى دور الثمانية.

ولذلك، يرى المنتخب البوليفي أن مواجهة كوستاريكا لا تقل صعوبة عن المباراة الافتتاحية للبطولة لأن منافسه ليس لديه ما يخسره.

ويفتقد المنتخب الكوستاريكي في المباراة جهود لاعبه راندال برينيس الذي تعرض للطرد في منتصف الشوط الأول من المباراة أمام كولومبيا.

يذكر ان كوستاريكا هي، الى جانب المكسيك، احد منتخبين يشاركان في «كوبا اميركا» ببطاقة دعوة.





من هنا وهناك



مقارنة مستحيلة

أكد الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أنه «من المستحيل مقارنة (البرازيلي) نيمار بليونيل» ميسي، نجم برشلونة الاسباني وزميله في المنتخب.

وقال: «ميسي حصل على جائزة الكرة الذهبية مرتين ونيمار لم يحصل عليها. إنه (نيمار) لاعب رائع لكنه يلعب في أميركا الجنوبية، لذا سيكون من الواجب الانتظار لمتابعته في أوروبا. الآن من المستحيل مقارنته بميسي».

وتمنى اغويرو «أن يتمكن ميسي من الفوز هذا العام بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي»، كما أكد أن مواطنه «مطمئن» رغم الضغوط التي يتعرض لها في كل مرة يشارك فيها مع المنتخب، فضلا عن الانتقادات التي وجهت اليه بعد التعادل في مباراة الافتتاح أمام بوليفيا، وقال: «الجماهير تريد منه القيام بكل شيء من أجل الفوز بالمباريات لكننا 11 عنصرا في الملعب».



سر باتيستا

أكد سيرخيو باتيستا، مدرب منتخب الأرجنتين، أنه وقع عقده مع الاتحاد لتدريب الفريق قبل أسبوع. ويأتي ذلك منافيا لما أشارت إليه التقارير الصحافية بأن باتيستا لم يوقع مع الاتحاد حتى الآن وأن تعاقده يتوقف على ما سيقدمه مع «راقصي التانغو» في «كوبا أميركا».

وقال باتيستا: «وقعت عقدي مع خوليو غروندونا (رئيس الاتحاد الأرجنتيني). وقعت على العقد قبل أسبوع وليست هناك أي مشاكل فيما يتعلق بذلك». وتولى باتيستا تدريب المنتخب في العام الماضي خلفا لدييغو مارادونا الذي خرج مع الفريق مبكرا من مونديال 2010 اثر الهزيمة الثقيلة صفر-4 في ربع النهائي امام المانيا، وأوضح: «سأعزز موقفي من خلال تحسين أداء الفريق ولن تكون هناك مشكلة». كما نفى وجود أي خلافات مع كارلوس بيلاردو مدير المنتخبات الأرجنتينية قائلا: «علاقتي ببيلاردو رائعة وكذلك بغروندونا».



حظر التمارين

كسر مشجعو منتخب الارجنتين حظر الابواب المغلقة لتمارين منتخب بلادهم قبل مواجهة كولومبيا.

وأجبر مئات من المشجعين عناصر الشرطة في «سانتا في» على تركهم يدخلون ملعب كولون لمتابعة تمارين المدرب سيرخيو باتيستا، بدون أي أحداث تذكر. وقال عضو في اللجنة الاعلامية للمنتخب قبيل المؤتمر الصحافي الذي عقده باتيستا: «في العادة، كان التمرين سيقام داخل أبواب مغلقة، لكن المشجعين قفزوا فوق الحواجز الأمنية، وتحت الضغط، فضلنا ادخالهم كي لا تحصل مشاكل». أما باتيستا، فقال: «كانت الجماهير محترمة، واللاعبين قدروا ذلك، كانت العاطفة التي أظهرها المشجعون جيدة بالنسبة الينا، وأعجب اللاعبون بهذا الدعم الحار».



إصابة فالنسيا

ستكون مشاركة لاعب منتخب الاكوادور ومانشستر يونايتد الانكليزي أنطونيو فالنسيا في مواجهة منتخب بلاده مع فنزويلا السبت المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة «كوبا اميركا 2011»، صعبة للغاية بسبب الاصابة في كاحله بحسب ما ذكر مسؤول طبي عن الفريق. وقال باتريسيو مالدونادو للصحافيين: «لا ندرك بعد» اذا كان فالنسيا سيتمكن من خوض المباراة، وذلك بعد أن داس لاعب اخر على قدمه التي قد تكون تعرضت للكسر مجددا.

وكان فالنسيا تعرض لاصابة بالغة الخطورة في سبتمبر الماضي في دوري ابطال اوروبا أبعدته عن الملاعب فترة طويلة.

وكانت الاكوادور تعادلت سلبا في مباراتها الاولى مع البارغواي، وهي تواجه البرازيل في الجولة الثالثة الاخيرة في 13 يوليو الجاري في كوردوبا.



«تويتر» الرئيس

حرص الرئيس البيروفي المنتخب أولانتا هومالا على تهنئة منتخب بلاده على التعادل الثمين مع الاوروغواي 1-1. وكتب هومالا على صفحته في شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت: «تهنئة حارة لمنتخب كرة القدم على مباراته أمام الأوروغواي. أكدت المباراة أن أبناءنا قادرون».

ويقوم هومالا بزيارة رسمية الى الولايات المتحدة الاميركية حاليا.

وقدم المنتخب البيروفي عرضا جيدا نال إعجاب واقتناع مشجعيه حيث كان بإمكانه تحقيق الفوز في مباراة كان البادئ فيها بالتسجيل وانتهت بالتعادل 1-1. وتحظى الرياضة بأهمية كبيرة لدى هومالا الذي لا يبدأ عمله اليومي قبل ممارسة رياضة العدو لكيلومترات عدة.



إصابة واعتقالات

أصيب طفل في الثانية عشرة من عمره بعد تعادل الأوروغواي والبيرو 1-1 خلال أحداث شغب شهدت اعتقال 37 مشجعا اوروغويانيا متهمين بالتسبب في أعمال عنف في المنطقة المحيطة باستاد مدينة سان خوان.

وقالت الشرطة المحلية إن نحو 50 شخصا شاركوا في تلك الأحداث «الكثير منهم كانوا في حالة سكر»، مضيفة أنهم «أطلقوا مواد حادة» من إحدى الحافلات الصغيرة.

وتسببت إحدى تلك المواد في قطع بحاجب طفل (12 عاما) تم نقله إلى المستشفى.

وقالت صحيفة «كلارين» الأرجنتينية: «إن مشجعي الأوروغواي اعتدوا على جماهير البيرو»، مشيرة إلى أنهم استخدموا حجارة وزجاجات.

وقضى المعتقلون ليلتهم في قسم الشرطة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي