عموميتها أقرت تحويل أرباح 2010 إلى الاحتياطيات الفنية
توفيق: «غزال للتأمين» تهدف إلى تحقيق أكثر من 3 ملايين دينار بنهاية 2011
داود توفيق
كشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة غزال للتأمين داود سالم توفيق أن الشركة تهدف إلى تحقيق أكثر من 5 ملايين دينار كإجمالي أقساط التأمين بنهاية السنة الثالثة من التأسيس (نهاية السنة المقبلة).
وأشار توفيق خلال الجمعية العمومية العادية أمس، إلى أن إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة للسنة المالية المذكورة بلغت 1.3 مليون دينار، متوقعا أن تحقق الشركة في هذا المجال بنهاية العام الحالي ما يزيد على 3 ملايين دينار، وحسب ما تشير إليه الدلائل المالية فقد استطاعت الشركة أن تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي ما حققته طوال العام المنصرم.
وذكر توفيق أن السنة المالية الماضية تعتبر سنة متميزة بعقد التحالفات مع عدد من الشركات الإقليمية والعالمية، ما أكد مكانة شركة غزال في سوق التأمين المحلي والعالمي، والذي جاء متوافقا مع المستجدات السياسية في المنطقة ومتماشيا مع المعطيات الاقتصادية التي شهدتها المنطقة بشكل عام، كان أهمها ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وبين توفيق أن تحالفات شركة غزال للتأمين مع شركات تأمين وإعادة تأمين عالمية وإقليمية وخاصة شركة بجاج أليانز سوف تلعب دورا محوريا في أرباح شركة غزال بنهاية السنة المقبلة بعد أن تعمل على استقطاب الجالية الهندية وغيرها من الجاليات المتواجدة في الكويت لاستقطاب ما قيمته 6 ملايين دولار (2 مليون دينار تقريبا)، عدا التحالفات الأخرى المزمع وضعها موضع التنفيذ خلال المستقبل القريب.
وأشار توفيق إلى أن هناك الكثير من شركات التأمين المحلية تعتمد على دعم شركات مساهميها ومؤسسات ملاكها لزيادة أرباحها التشغيلية وهو ما يطلق عليها الأرباح المقيدة أو (Captive Business)، بينما هذا الدعم لا يمثل أكثر من 30 في المئة من إجمالي الأرباح التشغيلية لشركة غزال للتأمين حتى هذه اللحظة، كما أن مثل هذا التوجه سوف يتواصل في المستقبل ليكون حافزا للعاملين في الشركة على الإبداع وكشف المزيد من الفرص الاستثمارية.
وقال توفيق إنه وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب يوفر الكثير من الجهد ويزيد من أرباح الشركة، إلا أنه يجب ألا يستمر كثيرا على المدى الطويل. فإذا كانت نسبة مساهمة أحد الملاك تصل إلى 10 في المئة على سبيل المثال لا الحصر، فإن تحول أقساط التأمين إلى شركات تأمين أخرى سوف لن يكون تعويضها سهلا وخلال فترة قصيرة من الزمن.
وأضاف توفيق ان شركة غزال للتأمين لم تعتمد كثيرا على الأرباح المقيدة، ورغم ذلك فقد حققت أرباحا مجزية في سنتها الأولى من التأسيس لتتحول إلى الاحتياطيات الفنية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم توزيع أي أرباح في السنة الأولى من التأسيس من أجل دعم الملاءة المالية للشركة كاحتياطيات، على أن يستمر هذا التوجه لثلاث سنوات مقبلة تنتهي بنهاية سنة 2012 لتحقيق فوائض مالية وسيولة جيدة للشركة.
من جهتها، وافقت الجمعية العمومية العادية للشركة على توصية مجلس إدارتها بتحويل صافي أرباح الشركة والبالغة أكثر من 500 ألف دينار بنهاية العام 2010 إلى الاحتياطيات الفنية لزيادة الملاءة المالية للشركة.
وأشار توفيق خلال الجمعية العمومية العادية أمس، إلى أن إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة للسنة المالية المذكورة بلغت 1.3 مليون دينار، متوقعا أن تحقق الشركة في هذا المجال بنهاية العام الحالي ما يزيد على 3 ملايين دينار، وحسب ما تشير إليه الدلائل المالية فقد استطاعت الشركة أن تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي ما حققته طوال العام المنصرم.
وذكر توفيق أن السنة المالية الماضية تعتبر سنة متميزة بعقد التحالفات مع عدد من الشركات الإقليمية والعالمية، ما أكد مكانة شركة غزال في سوق التأمين المحلي والعالمي، والذي جاء متوافقا مع المستجدات السياسية في المنطقة ومتماشيا مع المعطيات الاقتصادية التي شهدتها المنطقة بشكل عام، كان أهمها ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وبين توفيق أن تحالفات شركة غزال للتأمين مع شركات تأمين وإعادة تأمين عالمية وإقليمية وخاصة شركة بجاج أليانز سوف تلعب دورا محوريا في أرباح شركة غزال بنهاية السنة المقبلة بعد أن تعمل على استقطاب الجالية الهندية وغيرها من الجاليات المتواجدة في الكويت لاستقطاب ما قيمته 6 ملايين دولار (2 مليون دينار تقريبا)، عدا التحالفات الأخرى المزمع وضعها موضع التنفيذ خلال المستقبل القريب.
وأشار توفيق إلى أن هناك الكثير من شركات التأمين المحلية تعتمد على دعم شركات مساهميها ومؤسسات ملاكها لزيادة أرباحها التشغيلية وهو ما يطلق عليها الأرباح المقيدة أو (Captive Business)، بينما هذا الدعم لا يمثل أكثر من 30 في المئة من إجمالي الأرباح التشغيلية لشركة غزال للتأمين حتى هذه اللحظة، كما أن مثل هذا التوجه سوف يتواصل في المستقبل ليكون حافزا للعاملين في الشركة على الإبداع وكشف المزيد من الفرص الاستثمارية.
وقال توفيق إنه وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب يوفر الكثير من الجهد ويزيد من أرباح الشركة، إلا أنه يجب ألا يستمر كثيرا على المدى الطويل. فإذا كانت نسبة مساهمة أحد الملاك تصل إلى 10 في المئة على سبيل المثال لا الحصر، فإن تحول أقساط التأمين إلى شركات تأمين أخرى سوف لن يكون تعويضها سهلا وخلال فترة قصيرة من الزمن.
وأضاف توفيق ان شركة غزال للتأمين لم تعتمد كثيرا على الأرباح المقيدة، ورغم ذلك فقد حققت أرباحا مجزية في سنتها الأولى من التأسيس لتتحول إلى الاحتياطيات الفنية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم توزيع أي أرباح في السنة الأولى من التأسيس من أجل دعم الملاءة المالية للشركة كاحتياطيات، على أن يستمر هذا التوجه لثلاث سنوات مقبلة تنتهي بنهاية سنة 2012 لتحقيق فوائض مالية وسيولة جيدة للشركة.
من جهتها، وافقت الجمعية العمومية العادية للشركة على توصية مجلس إدارتها بتحويل صافي أرباح الشركة والبالغة أكثر من 500 ألف دينار بنهاية العام 2010 إلى الاحتياطيات الفنية لزيادة الملاءة المالية للشركة.
