اختتم أمس زيارته للسعودية ووصل إلى مسقط لتعزيز العلاقات مع السلطنة

ناصر المحمد : عُمان بلدي الثاني أشعر بالسعادة لوجودي بين أهلي وإخواني

تصغير
تكبير
كونا -عبر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن سعادته لوجوده على أرض «بلدي الثاني سلطنة عمان وبين أهلي واخواني الذين نكن لهم في قلوبنا مشاعر الود والمحبة والتقدير».

وأضاف سموه لدى وصوله الى مسقط أمس في زيارة رسمية لسلطنة عمان الشقيقة ضمن جولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أضاف : « أشعر بالسعادة لتنامي العلاقات الأخوية المتميزة بين الكويت وسلطنة عمان والتي قام بترسيخها سمو الأمير و سلطان عمان قابوس بن سعيد».

وأوضح ان زيارته لسلطنة عمان الشقيقة تأتي في اطار اللقاءات الأخوية الدائمة التي تهدف الى تبادل الآراء والتشاور في مختلف القضايا الاقليمية والدولية وتوحيد الجهود وتنسيق المواقف والرؤى حيالها.

وكان سموه قد وصل والوفد المرافق له الى مسقط أمس في زيارة رسمية لسلطنة عمان الشقيقة ضمن جولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله المطار صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء و خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني و يوسف بن علوي عبدالله الوزير المسؤول عن الخارجية و محمد بن زاهر وزير العدل وسفير الكويت المعتمد لدى سلطنة عمان سالم غصاب الزمانان.

وجرى لسموه استقبال رسمي عزفت خلاله موسيقى السلام الوطني لدولة الكويت والسلام السلطاني لسلطنة عمان الشقيقة.

وعقب ذلك صافح سموه كبار مسؤولي الدولة بسلطنة عمان وعميد السلك الديبلوماسي وسفراء دول مجلس التعاون وأعضاء سفارة الكويت لدى سلطنة عمان.

وكان سموه قد اختتم والوفد المرافق زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استمرت يومين.

والتقى سموه خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأدى مناسك العمرة المباركة في مكة المكرمة بمعية أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى المسجد الحرام قائد قوة أمن الحرم العقيد يحيى الزهراني وعدد من المسؤولين.

وزار سموه المدينة المنورة في وقت لاحق حيث أدى الصلاة في المسجد النبوي الشريف.

وكان في استقباله لدى وصوله الى المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة.





زيارة رئيس دولة...

والسلطان كسر العرف «البروتوكولي»



• أولى السلطان قابوس بن سعيد سمو الشيخ ناصر المحمد اهتماما خاصا خلال الزيارة.

• استُقبِل سمو رئيس الوزراء لدى وصوله السلطنة استقبال رؤساء الدول وأحيط بحفاوة بالغة.

• يرافق سمو الرئيس الحرس الخاص للسلطان قابوس.

• كسر السلطان قابوس العرف البروتوكولي المتعارف عليه، واستقبل سمو الشيخ ناصر المحمد لدى زيارته له عند باب القصر.

• استغرق لقاء السلطان قابوس وسمو الرئيس زهاء الساعتين.





الصحف السعودية تفرد مساحات واسعة للزيارة



كونا - أفردت الصحف السعودية الصادرة أمس مساحات واسعة للزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى المملكة العربية السعودية.

وأكدت الصحف أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيقين، وأبرزت تصريح سموه الذي جاء فيه « ان الزيارة تعد فرصة مهمة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود للتشاور معه بشأن كل ما يهم البلدين الشقيقين في إطار التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي».

وسلطت الصحف الاهتمام على استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصره لسمو رئيس مجلس الوزراء اضافة الى مأدبة العشاء التي أقامها على شرف سموه والوفد المرافق له النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.





... و المستشار الرشيدي : الزيارة تكللت بالنجاح



كونا - قال القائم بأعمال سفارة الكويت في السعودية المستشار ذياب الرشيدي ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى السعودية تكللت بالنجاح.

وأضاف عقب اختتام سموه والوفد المرافق زيارة رسمية استمرت يومين أن سمو الشيخ ناصر المحمد عقد مباحثات مهمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتقى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيدا بأجواء هذه الزيارة وتطابق المواقف والرؤى بين القيادتين والشعبين الشقيقين.





مستشار العاهل البحريني التقى عزام الصباح :

الكويتيون والبحرينيون أخوة في الدم... والتاريخ



كونا - التقى مستشار العاهل البحريني لشؤون الاعلام نبيل الحمر أمس بالسفير الكويتي لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح.

وقال المستشار الحمر خلال اللقاء ان العلاقات البحرينية - الكويتية تميزت بثوابت أساسية متينة على مر السنين، مضيفا ان تلك العلاقات تمثل على الدوام نموذجا في التواصل بين بلدين وشعبين هما اخوة في الدم والتاريخ المشترك. وأضاف : ان « التنسيق والرؤى المشتركة بين القيادتين في كلا البلدين تعزز التكامل والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين»، منوها في الوقت نفسه بالوقفة الكويتية تجاه مملكة البحرين خلال الأحداث الأخيرة التي مرت عليها».





... ونواب: الكويت

دولة المواقف الكبيرة... والمشرّفة



كونا - أكد أعضاء من مجلس النواب البحريني ان الزيارة المرتقبة لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى المملكة لها أهمية كبيرة لاسيما وان المنطقة تمر بأحداث تتطلب تنسيق الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستقرار فيها.

وقال عضو مجلس النواب البحريني عادل العسومي : ان الزيارة هي محل ترحيب على جميع المستويات الرسمية والشعبية»، مضيفا : «نحن سعداء بزيارته وحضوره الى بلده الثاني البحرين».

وأكد ان العلاقات بين البلدين لا تحتاج الى تعزيز لانها وصلت الى أعلى مستويات التفاهم ولانها قائمة على علاقة استراتيجية ومصير مشترك وليست علاقة تبادل مصالح، واصفا تلك العلاقة « بالمركب الواحد».

وأضاف : ان الكويت بالنسبة للبحرين « هي دولة المواقف الكبيرة والمشرفة لانها لم تقصر في أي من مواقفها تجاه البحرين في اي لحظة تاريخية مرت بها» : مضيفا: ان الكويت ذات مواقف مبدئية وثوابت تجاه القضايا العربية والاسلامية والخليجية.

من جهته، قال النائب غانم البوعينين: ان الزيارة هي محل اعتزاز وتقدير كل مواطن بحريني لما يحظى به من مكانة كبيرة ومتميزة تعكس طبيعة العلاقة المتينة بين البلدين.

وأضاف : ان الكويت دائما لها مواقف مشرفة تجاه البحرين كما هو الامر بالنسبة للبحرين تجاه الكويت، مبينا ان العلاقة بناها الاباء المؤسسون للدولتين لذا تأتي هذه الزيارة اضافة لما تم بناؤه في السابق من علاقة تاريخية.

وشدد على ان الزيارة مهمة في هذا الوقت الذي تمر به المنطقة سواء على مستوى دول الخليج أو على مستوى المنطقة العربية والعالمية والتي تحتاج الى تداول الأفكار والمقترحات من أجل ان تحقق المنطقة الاستقرار والتنمية.

من جهته، قال النائب عبدالرحمن بو مجيد : ان الزيارة بامكانها ان تدعم العلاقة الثنائية وتوحيد الجهود في ظل الاوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة دول مجلس التعاون على وجه الخصوص.

من جانبه، قال النائب عبدالله بن حويل : ان «زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى البحرين تأتي في ظل الوضع الذي خرجت منه البحرين من أزمة تطلبت وقفة دول مجلس التعاون لدعمها وتحقيق استقرارها».

وأضاف بن حويل ان الكويت كان لها موقف مشرف تجاه الازمة التي مرت بها البحرين معربا عن تمنياته في ان تسهم الزيارة في تعزيز الجهود والتكامل المشترك بين البلدين لما فيه صالح الشعبين.





محمد هايف: «بركات» الاستجواب



قال النائب محمد هايف منذ زمن ونحن نطالب بزيارة المسؤولين لدول الخليج وبالأخص زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للتقارب مع دول مجلس التعاون ووحدة شعوبها، مؤكداً ان هذه الزيارة هي من بركات الاستجواب الذي قدم لسموه على خلفية الاضرار بالعلاقات الخليجية وما حصل أثناء أحداث مملكة البحرين، واثار مثل هذه القضايا الذي أطلعت سموه على الخلل الكبير والقصور الموجود في العلاقات مع دول مجلس التعاون.

وتمنى هايف توثيق العلاقات الخليجية بين أبناء الشعب الخليجي، وخصوصاً ان دول مجلس التعاون تعتبر العمق الاستراتيجي لدولة الكويت الذي لا مفر ولا مناص عنه، معرباً عن أمله بأن تعمل دول الخليج بنفس واحد وبقرار موحد وبروح الدولة الواحدة.

وبين هايف انه لا يمكن تجزئة القرار الخليجي او الاستعجال في اتخاذ بعض القرارات والتصرفات المنفردة بعيداً عن الدول الخليجية، خصوصاً أمننا مع دول الجوار سواء جمهورية ايران او غيرها، مؤكداً ان الأمن الخليجي لأي من دول مجلس التعاون يمس بقية الدول الخليجية وتماسكها وقرارها الموحد الذي سيقرب مكانتها في العالم وفي المنطقة خصوصاً.





سيقطف ثمارها الشعبان الشقيقان



زيارة الرئيس إلى قطر غداً

محطة مهمة في علاقات تاريخية ومتجذرة



كونا - تشهد العلاقات الكويتية - القطرية والمتجذرة منذ زمن بعيد تطورا مستمرا وذلك برعاية سمو الامير الشيخ صباح الأحمد واخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر.

وتأتي الزيارة التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى قطر غداً الخميس ترجمة حية لتلك العلاقات الاخوية.

وجاءت مشاركة سمو الشيخ حمد بن خليفة في احتفالات الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير خلال فبراير الماضي بدعوة من سمو الأمير أكبر دليل على متانة هذه العلاقات.

وتعتبر العلاقات الكويتية - القطرية متميزة كما هي العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وان الاتصالات واللقاءات مستمرة ومتواصلة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين على جميع المستويات، كما أن هناك علاقات تجارية متميزة وتعاونا كبيرا في المجال الاقتصادي اضافة الى وجود نشاط كبير لرجال الأعمال الكويتيين لاقامة مشاريع مشتركة مع رجال الأعمال القطريين لاسيما وفي ظل المستقبل الواعد بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022.

وستجسد هذه الزيارة المزيد من التعاون المشترك لتحقيق التنمية والرخاء للبلدين لاسيما وان ما يربط الشعبين الدم الواحد والروح الواحدة وستؤسس هذه الزيارة لمرحلة ذهبية في العلاقات الاخوية بين الجانبين.

ومن المتوقع ان تثمر المحادثات التي سيجريها سمو الشيخ ناصر مع القيادة القطرية نتائج طيبة في مسيرة العلاقات الثنائية وسيقطف ثمارها الشعبان الشقيقان.

و تأتي الزيارة ترجمة للوشائج القوية التي تربط بين البلدين والشعبين منذ فجر التاريخ وحتى اليوم وستمثل فرصة عظيمة للتشاور وتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الأصعدة الاقليمية والدولية لاسيما أن المنطقة تمر بظروف وتطورات بالغة الأهمية ما يتطلب تكثيف اللقاءات والمشاورات. وتعزز زيارة سموه سبل التعاون الثنائي المشترك لتحقيق التنمية والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين. وتعتبر تلك الزيارة تجسيدا لروح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي في عدد من الاحداث المستجدة على الساحتين الاقليمية والدولية التي تهم البلدين وتعد اضافة نوعية ورصيدا جديدا لمسيرة العلاقات القطرية-الكويتية ومسيرة مجلس التعاون بشكل عام.





رؤساء تحرير الصحف البحرينية: تُعزّز التعاون الخليجي



كونا- رحب رؤساء تحرير الصحف البحرينية بزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى مملكة البحرين التي وصفوها «بالمهمة» كونها تتزامن مع وضع تحتاج فيه المنطقة الى مزيد من التعاون والتفاهم.

وأكدوا اهمية الزيارة في هذا الوقت الذي تمر به المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة دول مجلس التعاون بشكل خاص مشددين على ضرورة تحقيق المزيد من التفاهم والتعاون في ظل هذه الظروف.

وقال رئيس تحرير صحيفة (الايام) ورئيس جمعية الصحافيين البحرينية عيسى الشايجي ان زيارة سمو الشيخ ناصر هي محل ترحيب من الشعب البحريني كافة وليس من الجانب الرسمي فقط.

واكد ان الزيارة تأتي في وقت مهم لما تمر به المنطقة العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون على وجه الخصوص، مضيفا ان زيارة سموه تعكس مدى اهتمام دول المنطقة باستقرار الاوضاع.

واضاف الشايجي ان كلا البلدين مرا بظروف وامتحانات استطاعا تجاوزها بفضل التعاون بينهما،مشيرا الى الغزو العراقي على الكويت عام 1990 والازمة التي مرت بها البحرين في الاشهر القليلة الماضية.

واكد ان العلاقة الثنائية تمثل نموذجا لدول المنطقة في التفاهم والتعاون والتنسيق المشترك من اجل تحقيق الاستقرار والتنمية، معربا عن الامل ان تحقق الزيارة المنشودة المزيد من التفاهم والتنسيق في القضايا الاقتصادية والسياسية كافة.

كما اعرب عن الامل ان تتطرق الزيارة الى تعزيز البعد الخليجي وتحقيق الخطوات اللازمة للوصول الى التكامل الخليجي في جميع المجالات بما يحقق مصالح شعوب المنطقة وزيادة تماسك هذا الكيان.

من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة (البلاد) مؤنس المردي ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء هي محل ترحيب الشعب البحريني كافة املا ان تحقق الزيارة مزيدا من التفاهم والتعاون من اجل استقرار المنطقة.

واضاف المردي ان الزيارة في هذه المرحلة مهمة للغاية في هذا الوقت خاصة وان المنطقة تعيش تهديدات تمسها ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون.

وشدد على ضرورة التعاون في جميع المجالات لاسيما المجال الاقتصادي والعسكري حتى تحمي المنطقة نفسها من اي اخطار خارجية.

وثمن الموقف الكويتي الداعم للبحرين سواء بالمشروع المالي الذي قدم الى البحرين وعمان بالمشاركة مع دول مجلس التعاون او المساهمة باستقرار البحرين عن طريق ارسال قوات بحرية لحماية حدودها.

واعرب المردي عن الامل في ان تحقق المنطقة الاستقرار الامني والاقتصادي لخدمة شعوب دول مجلس التعاون مضيفا «اننا نترقب من زيارة سمو رئيس الوزراء نتائج ايجابية تصب في مصلحة البلدين».

من ناحيته قال رئيس تحرير صحيفة (اخبار الخليج) انور عبدالرحمن ان زيارة سمو الشيخ ناصر ليست غريبة. ودعا عبدالرحمن الى استغلال هذه الزيارة في تحقيق المزيد من التفاهم والتنسيق بين البلدين من اجل الاستقرار والتنمية من خلال تناول جميع الملفات وازالة المعوقات التي تحد من التعاون في شتى المجالات.

وذكر ان العلاقة بين البلدين وتعاونهما المشترك يرجع تاريخها الى تاريخ تأسيس الدولتين مشيرا الى وجود عناصر مشتركة لاسيما بين الشعبين اذ ينعم كلاهما بمساحة كبيرة من الحرية الفردية والسياسية.

واضاف ان هذا التقارب اوجد الكثير من العناصر المشتركة بين الشعبين بشكل اصبح فيه هذا التقارب وكأنهما شعب واحد، مشيرا الى الدعم الذي قدمته الكويت تاريخيا الى البحرين ما انعكس على متانة العلاقة بينهما.

وشدد على ضرورة عدم استغلال الانفتاح والمساحة الكبيرة من الحريات بالاساءة وصنع الاضطرابات في المجتمع.





فعاليات إماراتية : الزيارة توحّد الرؤى الخليجية



كونا - أكدت فعاليات اماراتية أمس أهمية الزيارة المرتقبة لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الى دولة الامارات العربية المتحدة في زيادة التنسيق وتوحيد الرؤى الخليجية تجاه عدد من القضايا التي تهم المنطقة.

وذكرت الفعاليات ان جولة سموه الخليجية تأتي في وقت مهم لما تشهده المنطقة الخليجية والعربية من تغيرات اقليمية وتحديات تتطلب التعاون والتشاور بها.

واعتبر رئيس جمعية الصحافيين محمد يوسف ان الزيارة تعد خطوة جيدة في السعي الى التكامل الثنائي الذي ينصب فى مصلحة العمل الخليجي المشترك ويعود بالنفع على المنطقة وشعوبها بالاستقرار والتنمية. وأعرب عن ترحيبه بالزيارة والأمل في ان تكون بناءة وفاتحة خير واستكمالا لدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الفاعل في المنطقة الخليجية والعربية.

وأشاد يوسف بدور سمو الأمير في المساهمة في توحيد الامارات العربية انذاك حين ساهم بتذليل العقبات كافة عبر تقريب وجهات النظر للعمل على استكمال قيام الاتحاد.

ووصف رئيس جمعية الصحافيين العلاقات الاماراتية - الكويتية بـ «متميزة وقديمة بدأت قبل اتحاد دولة الامارات من خلال دعم الكويت اللامحدود ومساعدة دولة الامارات في مجالي الصحة والتعليم».

من جهته، أوضح رئيس اتحاد كتاب الامارات حبيب الصايغ ان الزيارة تأتي في اطار العلاقات الكويتية - الاماراتية المتميزة في التعاون والتنسيق تجاه عدد من القضايا المشتركة.

وأعرب عن الأمل في أن تسفر الزيارة عن رفع مستوى التعاون الثقافي الثنائي وتنظيم الاسابيع الثقافية في البلدين.

وأثنى على دور الكويت ومثقفيها في المشهد العربي والخليجي ودورهم في اثراء الساحة في مختلف صنوف الثقافة.

وذكر الكاتب الصحافي مدير مكتب صحيفة (امارات اليوم) في ابوظبي عادل الراشد ان توقيت الزيارة وسط الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط يؤكد دور الكويت في العمل على تأصيل العمل الخليجي المشترك في التشاور والتعاون لتجاوزها.

واعتبر ان الزيارة تعزز العلاقات الثنائية وتكتسب أهميتها في البحث والتنسيق في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق بالعمل الخليجي المشترك لوجود العديد من القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين.

ووصف الراشد العلاقات الثنائية بأنها « علاقات تاريخية اقليمية قديمة تسبق الاستقلال وقيام دولة الامارات ومجلس التعاون الخليجي بمساعدة الكويت للامارات في البنية التحتية والتعليم والصحة».

وبين الكاتب الصحافي رئيس تحرير مجلة (ناشيونال جيوغرافيك) العربية محمد الحمادي ان الزيارة تؤكد على ترسيخ التعاون الخليجي والاهتمام بالقضايا المشتركة، مؤكدا سعي الزيارة الى تعزيز التلاحم الخليجي ودفع العمل الخليجي المشترك الى مستويات متقدمة.





... وبوخضور: تؤكد متانة العلاقات بين البلدين



كونا - أكد القائم بالاعمال بالانابة في سفارة الكويت في ابوظبي المستشار عبدالناصر بوخضور ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدولة الامارات العربية المتحدة اليوم تؤكد متانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.

وقال بوخضور ان علاقة دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة «اتسمت دائما بالتعاون والترابط الاخوي وارتكزت على أسس راسخة».

واعتبر ان جولة سمو رئيس مجلس الوزراء الخليجية «تأتي تجسيدا للاهداف السامية التي قام عليها المجلس وتكتسب اهمية خاصة في ظل ماتشهده المنطقة من تطورات اذ ستدفع هذه الزيارة بالعلاقات الثنائية بينهما الى ابعد مدى».

وأكد بوخضور ان العلاقات الكويتية - الاماراتية «مبنية على اسس راسخة سواء كانت على المستوى الرسمي او الشعبي وتحظى باهتمام بالغ من قيادة البلدين ممثلة بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان».

وأوضح أن هذه العلاقة «قابلة للتوسع والتعمق وتتسم بتفكير اقتصادي رشيد ونهج تنموي متزن في سبيل تحقيق الرغبات والطموحات نحو الوصول الى مستوى معيشي افضل لشعوب الدولتين على الصعيدين الاقتصادي والتنموي».

واشاد بوخضور ايضا بالعلاقات الكويتية - الاماراتية التي ذكر انها «كانت ومازالت في تطور مستمر منذ قيام الاتحاد وحتى يومنا هذا والتي ارسى دعائمها قادة الدولتين على مر الاجيال».









الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي