المليفي كرّم فائقي المدارس الخاصة: نسعى جاهدين للارتقاء بالمؤسسات التعليمية

تصغير
تكبير
| كتب نواف نايف |

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي دور التعليم الخاص في اثراء العملية التعليمية، مشيرا الى ان وزارة التربية لن تألو جهدا في كل ما يحقق صالح التعليم والطالب.

وقال المليفي في تصريح عقب رعايته مساء اول من امس حفل اتحاد المدارس الخاصة لتكريم الطلبة الفائقين «نهنئ الطلبه الفائقين من التعليم الخاص ونتمنى ان يستمروا على هذا النهج» موضحا ان وزارة التربية «ستسعى جاهدة للارتقاء في جميع مؤسساتها التعليمية».

من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص « ان عدد المتفوقين في الثانوية العامة ليس برقم سهل، وهو في تزايد كل عام»، معتبرا ان ذلك «يترجم التعاون بين المدرسة والمنزل والاسرة تحديدا»، معتبرا انه يقع على المدرسة دور كبير لا سيما في اختيار افضل المعلمين.

وتوجه الى المدارس التي حصد فيها طلبتها نسب نجاح مرتفعة الا تتدنى بمستواها التعليمي، والا سيكون هناك علامة استفهام عليها، مهنئا جميع المدارس التي تفوق طلبتها، معربا عن امله ان تقدم جميع المدارس الخاصة افضل الخدمات التعليمية، مشيرا الى أنه «رغم اختلاف التعليم الخاص عن العام، الا انهما في خط تربوي واحد».

وأوضح ان الدستور كفل للطلبة الكويتيين الدراسة في المدارس الحكومية، وللمقيمين ان تتوافر الخدمات التعليمية لهم في المدارس الخاصة والأهلية او اي وسائل تعليمية، مشيرا الى أن ادارة التعليم الخاص كجهاز رقابي يطمح الى تقديم افضل الخدمات بالتعاون مع المدارس الخاصة.

وقال الغيص ان التعليم الخاص دأب كل عام دراسي على أن يحصد طلابه المراتب الأولى بين الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، ما ينعكس ذلك في ارتفاع نسب اقبال الطلبة على التسجيل في المدارس الخاصة، مضيفا ان «القطاع يواجه مشكلة في هذا الجانب، والمتمثلة بعدم توافر السعة المكانية الكافية لاستيعاب جميع الطلبة».

وزاد بقوله: ان اعداد المدارس الخاصة بلغت 144 مدرسة، منها 58 عربية، وهذه المدارس العربية تستوعب 92 الف طالب وطالبة، وعندما نجد أن هذا العدد الكبير من الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة من المدارس العربية تحديدا، فإنه لابد من الاستنتاج انه لا بد من توفير اماكن ومبان واراض، وهي النقطة التي يعاني منها التعليم الخاص.

وقال ان هناك لجنة بين وزارة التربية وبلدية الكويت ووزارة المالية للبحث في توفير الاراضي للتعليم الخاص، لبحث توفير اكبر عدد من الاراضي، مشيرا الى أنه جار وضع ضوابط خاصة لتوزيع الاراضي على المدارس، مشيرا الى أن الأولوية لمدارس السكن النموذجي، والعمارات والمدارس المرفوعة عليها قضايا، موضحا أن بناء المدارس «ليس تجارة بل استثمار تعليمي»، مؤكدا حرص التعليم الخاص على توفير الاراضي اللازمة في اسرع وقت، لاعطائها لاصحاب المدارس كي يباشروا بناء المدارس والانتقال من مناطق السكن النموذجي او العمارات.

وذكر أنه مع بداية العام الدراسي ستتضح الرؤية اكثر في موضوع توفير الاراضي، مشيرا الى ان وزارة البلدية رفعت للمجلس البلدي قائمة ببعض الاراضي، وسيتم التوسع في التعليم الخاص، عبر توسيع رقعة الاراضي المخصصة لبناء وتشييد مدارس خاصة جديدة.

وقال الغيص انه في ما يتعلق بالمشاكل والفوضى التي شهدتها اروقة التعليم الخاص في الاسبوعين الاخيرين خلال معادلة شهادات طلبة المدارس الاجنبية ومنح شهادات طبق الاصل لخريجي الثانوية العامة، قال ان « الوضع مختلف بالنسبة للتعليم الخاص، حيث يتم التعامل مع 10 انظمة تعليمية مختلفة، عند معادلة الشهادات الاجنبية وتصديقها»

وبين ان « عدد خريجي المدارس الاجنبية بلغ 2800 طالب وطالبة، بينما جهاز معادلة وتصديق الشهادات في ادارة التعليم الخاص يحوي عددا بسيطا من الموظفين، وعند فتح باب استقبال المراجعين من الطلبة منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرا، فان العمل الدؤوب يسود خلال هذه الساعات»، مستغربا من المراجعين الذين قصدوا ادارة التعليم الخاص منذ الساعة الخامسة فجرا، مع العلم ان ابواب الجامعات تفتح ابوابها بعد اسبوعين، ما احدث ربكة في ادارة التعليم الخاص.

واشار الى ان عملية معادلة الشهادات تحتاج الى دقة في العمل والمراجعة، «وازدحام المراجعين يسبب فوضى»، خاصة ان هذه الشهادات ستذهب الى جهات حكومية اخرى.

وقال ان هناك «نقلة نوعية» في عمل الادارة في ما يتعلق بخصوص معادلة الشهادات ما بين السنوات السابقة وهذا العام، لا سيما مع افتتاح صالة المراجعين، لافتا الى استيعاب الادارة لما يصل الى 80 مراجعا، يجري انجاز معاملاتهم في اليوم نفسه، ووصل هذا العدد الى 150 معاملة نتيجة الجهد الكبير الذي قام به موظفو اقسام المعادلة ومنح شهادات طبق الاصل.

وقال ان من العام المقبل سيتم اعتماد آلية منظمة اكثر، تعتمد على نظام تسليم المغلفات، حيث يسلمها صباحا ويتسلم المعاملة منجزة بعد الظهر او في اليوم الذي يليه.

وقال ان العام المقبل سيلجأ التعليم الخاص الى اعتماد آلية اكثر انتظاما، حيث تقوم المدرسة بارسال مندوبها، لانجاز معاملات طلبتها، في خطة تقضي على مظاهر ازدحام الطلبة في التعليم الخاص، دون ان تفرض المدرسة اي رسوم اضافية على الطلبة سواء الطوابع، موضحا ان ادارة التعليم الخاص ستوفر اظرف للمدارس، وان يقوم ولي الأمر بوضع معاملته داخلها، كي يقوم مندوب المدرسة بجمع جميع معاملات المدرسة الواحدة وانجازها في التعليم الخاص خلال يوم.

وفيما يتعلق بالصندوق الخيري لتعليم الطلبة المحتاجين، قال الغيص انه تتم حاليا دراسة الميزانية التي رصدت وهي 6 ملايين دينار، مشيرا الى ان «الأولوية منحت للطلبة غير محددي الجنسية»، موضحا أنه مع تقليص عدد الطلبة من الاسرة الواحدة التي يتحمل نفقات تعليمهم الصندوق الى طالبين، ساهم في قدرة الصندوق على استيعاب المزيد من الطلبة المحتاجين، مشيرا الى ان المجلس الاشرافي على الصندوق سيدعم عملية تسجيل طلبة عرب في الصندوق.





... ويثمن جهود «الهلال»:

حملة «بذل وعطاء» نشرت التوعية



كونا- ثمن وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتية وحرصها على النهوض بمسؤوليتها في نشر التوعية وتدريب ابناء الوطن على المتطلبات الاساسية لمواجهة الاحداث وحسن التصرف حيالها.

وقال الوزير المليفي في تصريح صحافي ان الجمعية حققت نجاحا كبيرا في حملتها (بذل وعطاء) التوعوية التي قامت بها خلال العامين الدراسيين الماضيين في المناطق التعليمية الست. واضاف ان هذه الحملة التوعوية جسدت روح التعاون البناء والتفاعل الايجابي بين العاملين في الهلال الاحمر الكويتي ووزارة التربية واستفاد اعضاء الهيئة التدريسية واولياء امور الطلبة مما قدم فيها من دورات ومحاضرات عن الاسعافات الاولية والاطفاء.

وأعرب الوزير المليفي عن امله في تواصل التعاون بين وزارة التربية والهلال الاحمر الكويتي لتحقيق كل ما من شأنه ان يعود بالخير على وطننا العزيز.

يذكر ان حملة (بذل وعطاء) هدفت الى توعية شريحة من المجتمع ببعض الأخطار التي قد تواجههم وطرق التعامل معها بما يكفل سلامة وصحة الانسان والتعرف على جهود الجمعية والخدمات التي تقدمها للمجتمع الكويتي.





«التربية» تناقش اليوم

البنية التحتية للمدارس



كتب نواف نايف:

تعقد لجنة التخطيط ومتابعة الاستعداد للعامين الدراسيين 2013،2012،2012،2011،اجتماعها الثالث عشر صباح اليوم، لمناقشة الاستعدادات في المدارس ومتابعة ما أنجز من الاعمال.

ويناقش الاجتماع التقرير الخاص بالأوضاع الفنية لمختبرات الحاسوب بالمناطق التعليمية، وتمديد شبكات الحاسوب والبنية التحتية للمدارس، وتسلم البرادات ووحدات التكييف من عدمه حسب المخصص للمناطق التعليمية من قبل قطاع المنشآت التربوية، وما تم بشأن الصيانة البسيطة والجذرية لمساكن المعلمات، وافتتاح روضة حنين من عدمه.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي