أطلب العلم ولو كان بالكويت...!

تصغير
تكبير
| نايف عراك الفكر |

احياناً عزيزي القارئ كل شخص يرى الموضوع من زاوية مختلفة عن الآخر او متشابهة وجهات النظر واحياناً ينفرد الكاتب بزاوية لم يتطرق لها الكثير لكي تتميز يداه بما كتبته واحياناً يخالفك البعض على رأيك ولكن هذا سر نكهة الديموقراطية لأن الاختلاف بالعقول ونبقى احبة ولا تتولد الكراهية في قلوبنا لكي نقف صفاً لا للفراغ مجالاً «أطلب العلم ولو كان في الكويت».

لماذا لا نحمل الطالب مشكلة في تقاعسه للبحث عن العلم وهو متوافر لديه نعم يوجد البعض من الطلبة وانا لا اعمم ولكن هم غالبية يوجد لديه تقاعس واهمال في المذاكرة رغم ان المناهج اراها متوسطة وليست المناهج التي تواكب العصر الذي يتطلب فيه العلماء والعباقرة لكي يرتقوا بأوطانهم في المحافل الدولية وتسفيد منه الدولة بدل الخبرات الاجنبية في نفس الوقت لا نحمل الطالب لوحده، فتشاركه وزارة التربية والتعليم العالي بسبب مناهجها التي تطرقت لها ولكن دعونا ننظر مستقبلياً في اقوال وزارة التربية انه سوف تطبق التعليم الالكتروني نحن اذا نظرنا الى هذا النوع من التعليم هل سيكون من صالح الطالب ليرتقي بعلمه او ضده ليرتقي بفساده نعم لها عدة جوانب من السلبية وجانب من الايجابية من سلبياتها الانعزال عن العالم واقتباس ثقافات الغرب الذي تجتاح البلاد عبر الانترنت انت تريد ان تقول انه وقت المدرسة فقط يتولع بالانترنت في المدرسة فقط اقول لك لا بل عكس ما قلت لانه سوف يكون صديقه في العلم وصديقه في الاخلاق فانه من غير المعقول اسبوعيا يجلس اما ثماني ساعات في الخمسة ايام من الاسبوع من ثم يقدر على فراقه في الاجازة ومن ايجابياته انه سريع في تخزين المعلومة واخراج المعلومة فانه يتطرق الى المعلومة فلا ننسى انها وزارة التربية والتعليم العالي انها تربي الاجيال على الاخلاق الحميدة.

ولذا انا اتمنى منية ان تتحقق ان الكويتي لا يخرج الى بعثة فان الكويت ذات خير والله يكثر عليها ويحفظ هالنعمة لذلك نريد ان نرى جامعات بالكويت تزيد فخرنا بعلمنا ويأتي الاشخاص من جميع انحاء العالم لكي يطلبوا العلم بالكويت.





كلية الدراسات التجارية - تخصص قانون

naifealficker@
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي