مخرجات التعليم وسوق العمل

عبدالله الموسى





| عبدالله الموسى |
ان أكثر المشكلات التي تعاني منها نظم التعليم في العالم تتعلق بعدم قدرتها على إعداد الطالب لمواجهة احتياجات سوق العمل ومسايرة هذه التبدلات الدائمة، دول كثيرة مازالت تعاني من مشكلة البطالة بين المتعلمين نتيجة الزيادة في أعداد الطلبة وما يترتب على ذلك من توسع في التعليم وتضخم في مخرجاته, وفي دولتنا العزيزة ان عملية التضخم العلمي فوق قدرة الاقتصاد، وفي هذه الحالة لا يستطيع استيعابهم فيوظف مثلا المهندس كاتبا أو ما شابه ذلك, وعلى العكس فبهذه الطريقة فإن الموظف هذا لا يساهم في زيادة الانتاج المطلق، وعلى العكس فإن هذه الظاهرة لها نتائج اجتماعية ضارة تتمثل بالاحباط وعدم الرضا والصراع الاجتماعي, وان الاقتصاد لا ينمو إلا بربطه بالوظائف الفنية والمهنية والادارية, فمثلا إذا أنا أعيش في دولة اعتمادها الأساسي على البترول ولم أربط مؤسسات البترول بالوظائف المهنية والاكاديمية فكيف ينمو اقتصادها؟
ومن المفروض ان جامعة الكويت وهي مؤسسة التعليم الاولى بالكويت ان تقوم بالتنسيق والتكامل بين خريجيها ومتطلبات سوق العمل الكويتي كل سنة لشغل الوظائف والكفاءات والقضاء على البطالة بشكل نهائي، مع العلم ان نسبة البطالة تزداد في الدول العربية وأصبحت هاجسا يؤرق الحكومات والدول وتصل نسبة البطالة 14 في المئة من اجمالي القوى العاملة وهي 90 مليونا وهي في ازدياد مستمر فقد ارتفع حجم القوى العاملة إلى 65 مليون نسمة عام 1993 ثم إلى 89 مليونا عام 1999 ويتوقع ان يكون 210 عام 2011, ومن هنا وصلنا إلى الحل ألا وهو وقد ذكرناه سابقا التنسيق بين الجامعات والوزارات والشركات لرؤية متطلبات سوق العمل وتوظيف الشباب الاكاديمي والمهني.
جامعة الكويت كلية العلوم
ان أكثر المشكلات التي تعاني منها نظم التعليم في العالم تتعلق بعدم قدرتها على إعداد الطالب لمواجهة احتياجات سوق العمل ومسايرة هذه التبدلات الدائمة، دول كثيرة مازالت تعاني من مشكلة البطالة بين المتعلمين نتيجة الزيادة في أعداد الطلبة وما يترتب على ذلك من توسع في التعليم وتضخم في مخرجاته, وفي دولتنا العزيزة ان عملية التضخم العلمي فوق قدرة الاقتصاد، وفي هذه الحالة لا يستطيع استيعابهم فيوظف مثلا المهندس كاتبا أو ما شابه ذلك, وعلى العكس فبهذه الطريقة فإن الموظف هذا لا يساهم في زيادة الانتاج المطلق، وعلى العكس فإن هذه الظاهرة لها نتائج اجتماعية ضارة تتمثل بالاحباط وعدم الرضا والصراع الاجتماعي, وان الاقتصاد لا ينمو إلا بربطه بالوظائف الفنية والمهنية والادارية, فمثلا إذا أنا أعيش في دولة اعتمادها الأساسي على البترول ولم أربط مؤسسات البترول بالوظائف المهنية والاكاديمية فكيف ينمو اقتصادها؟
ومن المفروض ان جامعة الكويت وهي مؤسسة التعليم الاولى بالكويت ان تقوم بالتنسيق والتكامل بين خريجيها ومتطلبات سوق العمل الكويتي كل سنة لشغل الوظائف والكفاءات والقضاء على البطالة بشكل نهائي، مع العلم ان نسبة البطالة تزداد في الدول العربية وأصبحت هاجسا يؤرق الحكومات والدول وتصل نسبة البطالة 14 في المئة من اجمالي القوى العاملة وهي 90 مليونا وهي في ازدياد مستمر فقد ارتفع حجم القوى العاملة إلى 65 مليون نسمة عام 1993 ثم إلى 89 مليونا عام 1999 ويتوقع ان يكون 210 عام 2011, ومن هنا وصلنا إلى الحل ألا وهو وقد ذكرناه سابقا التنسيق بين الجامعات والوزارات والشركات لرؤية متطلبات سوق العمل وتوظيف الشباب الاكاديمي والمهني.
جامعة الكويت كلية العلوم