أعجب بها عمرو الرفاعي وأتقن صنعها وافتتح لها مطعما
solo pizza... بيتزا إيطالية «أصلية» في الكويت
للتواصل
خدمة كويتية
طاقم العمل ... كويتي
الرفاعي والحويل وقت التحضير ... وداخل الفرن ... جاهزة للأكل
عمرو الرفاعي شاب كويتي مجتهد وطموح، سافر الى ايطاليا عام 2000 وتذوق طعم بيتزا مدينة نابولي المحضرة على الحطب، ففكر في نقل الفكرة الى الكويت وبنى أول فرن في منزله على الحطب ولكن التجربة لم تنجح، وفي عام 2007 كان في ايطاليا برحلة سياحية وذهب إلى نابولي لزيارة مطاعم البيتزا وتعلم كيف تصنع البيتزا وبدأت انطلاقته، وفي عام 2008 تعرف على صاحب محل بيتزا في نابولي وعمل معه هناك وتعلم أشياء جديدة عن البيتزا.
وقال في لقائه مع « الراي» : انطلقت في عام 2011 أي 11 عاما ولم أخش الفشل وبدأت بالفكرة وطبقتها، وأضاف : ان « الفكرة حازت اقبال الجميع ولم يتوقع لها هذا النجاح وفرحة الناس بعملنا ومدى افتخارهم بما نقدمه وهناك زبائن تساعدنا بالعمل من شدة احترامهم لمهنتنا»، وبرر عدم ادخال خدمة التوصيل بقوله : «نحن تعمدنا هذا الشيء كون البيتزا الإيطالية الحقيقة تقدم ساخنة ونحن نريد أن نقدمها كما تقدم في إيطاليا»... وهنا نص اللقاء :
• حدثنا عن بداية مطعم solo pizza وما الهدف من افتتاحه؟
- الفكرة أتت عام 2000 عندما ذهبت إلى ايطاليا وجربت الطعم الأصلي للبيتزا هناك فكرنا أن نحضر هذه البيتزا للكويت، والفكرة تراودني إلى عام 2004 وتم بناء أول فرن في منزلي على الحطب وتمت التجربة ولكن لم تنجح، وفي عام 2007 كنت في ايطاليا في رحلة سياحية وذهبت إلى نابولي لزيارة مطاعم البيتزا وكنت مهتماً بتصوير كل شيء مع أخذ معلومات كاملة عن عمل البيتزا، إلى أن حصلت على مطعم هناك قبل أن يعلمني كيف تصنع البيتزا بشرط أنني أعمل معه وقبلت ومنها بدأت انطلاقتي ومعرفتي لأساسيات البيتزا، وفي عام 2008 تعرفت كذلك على صاحب محل بيتزا في نابولي وعملت معه هناك وتعلمت اشياء جديدة عن البيتزا.
وفي العام نفسه كان هناك كرنفال للبيتزا تقدم أكثر من 400 بيتزا في اليوم وهناك تعلمت بإتقان، وفي هذه السنة طلبت الفرن وبدأت بالتدرب على الأهل والاصدقاء.
• كم كانت هي الفترة التي تدربت بها في إيطاليا؟
- كانت قرابة الثلاثة أشهر ولكن لم تكن متواصلة متقطعه.
• الفكرة الأساسية هل أتت لعشقك للبيتزا؟
- بالتأكيد الفكرة أتت للبيتزا ولكني أعشق الطعام بشكل عام، ولكن البيتزا بشكل خاص خصوصا عند ذهابي إلى ايطاليا كونها الأكله
الشعبية الأولى لديهم، وفكرت أن أحضرها إلى الكويت، خصوصا أن هناك كثيرا من الناس لم يجربوا البيتزا في ايطاليا فأحببنا أن نحضرها لهم.
• بعد هذا الكلام الجميل... كيف تجمع هذا الكم الكبير من الشباب الكويتي في مطعم واحد؟
- قبل الافتتاح الكل ساعدنا ولو بفكرة أو اقتراح وكان عددنا 10 أشخاص بإدارة طلبات الزبائن.
• 10 أشخاص لإدارة مطعم صغير أليس العدد كبيراً؟
- بالعكس نحن محتاجون هذا العدد الكبير لأن هناك تعاونا كبيرا من قبل الجميع خصوصا وأن زوار المطعم يتواجدون بكثافة ونحن نريد تلبيه كل الطلبات بأسرع وقت، وطبعا التواجد بنظام متبادل بين الجميع.
• هل هناك تعاطف من قبل زوار المطعم باعتبار انه لشباب كويتيين، فالطلب يكون من هذا المنطلق أم أن الجودة التي تقدمونها هي من تجبر الزوار على ارتياده؟
- الجودة شيء أساسي لدي، ولا أفكر في جنسية زواره، يهمني كثيرا المنتج، ونحن وضعنا من أولوياتنا أن نجعل الجو العام في المطعم إيطالياً بحتاً من ديكور وفرن وطريقة إعداد البيتزا.
• اليوم كونكم شباباً كويتيين ألم تأتكم نوبة فشل أو أن مثل هذا العمل يعد «عيباً»؟
- بالعكس تماما هي أصبحت مثل أي هواية لأن البداية كانت هواية مثل ما أوضحت بالبداية كانت في المنزل، والشباب الذين يعملون جميعهم مرتاحين من هذا العمل ولم نفكر أنه عمل بتاتا.
• نظرة المجتمع لكم هل لك أن توصفها؟
- الفكرة حازت اقبال الجميع ولم أتوقع هذا النجاح ولم أتوقع فرحة الناس بعملنا ومدى افتخارهم بما نقدمه وهناك زبائن تساعدنا بالعمل من شدة احترامهم لمهنتنا.
• اليوم ما تعملونه هو رسالة كبيرة للمجتمع أن الشاب الكويتي قادر على العمل بأي قطاع... ما الرسالة اليوم كونك شاباً التي توصلها للشباب؟
- رسالتي للشباب اذا كانت لديك القدرة على العمل وتملك فكرة فأطلق العنان لها ولا تخف أن تكون هناك عواقب على هذا العمل ففكرة solo pizza بدأت منذ عام 2000 وانطلقت في عام 2011 أي 11 عاما ولم أخش الفشل وبدأت بالفكرة وطبقتها كما ترون.
• نظرتكم المستقبلية لمطعم solo pizza هل هناك فكرة لافتتاح مطعم آخر.. كون الفكرة نجحت؟
- هناك أفكار عدة ولكن الأهم أننا نحافظ على الفكرة وتطبيقها ولا تكون فقط «هبة» ونحن سنحافظ على هوية المطعم ونطور من هذه الفكرة كثيراً ولكن بطابع كويتي.
• ما آراء الناس بالبيتزا؟
- كما أوضحت أن الآراء جميعها داعمة خصوصا وأنني أحضر بيتزا نابولي محضرة على الحطب وتعبر عن الجودة.
• لماذا لا تقومون بالتوصيل؟
- نحن تعمدنا هذا الشيء كون البيتزا الإيطالية الحقيقية تقدم ساخنة ونحن نريد أن نقدمها كما تقدم في إيطاليا.
• كلمة أخيرة؟
- أتمنى من الجـــميع خصوصا من يمـــلك فكرة أن يستمر بهذه الفـــكرة إلى النـــهاية ولا يســــتسلم لأي ظرف وأن يسعى وراء أفكاره.
كفو عليكم
شباب solo pizza تحدوا كل الظروف وقدموا مثالاً يحتذى به للشباب الكويتي.. نقولهم كفو عليكم يا شباب:
عمرو الرفاعي، ضاري الحويل، عبدالله العوضي، عبدالرحمن الرفاعي، عبدالعزيز الرفاعي، عبدالله الزبن، سلمى الرفاعي، ابراهيم بستكي، أحمد الرفاعي، عالية التركي.
وقال في لقائه مع « الراي» : انطلقت في عام 2011 أي 11 عاما ولم أخش الفشل وبدأت بالفكرة وطبقتها، وأضاف : ان « الفكرة حازت اقبال الجميع ولم يتوقع لها هذا النجاح وفرحة الناس بعملنا ومدى افتخارهم بما نقدمه وهناك زبائن تساعدنا بالعمل من شدة احترامهم لمهنتنا»، وبرر عدم ادخال خدمة التوصيل بقوله : «نحن تعمدنا هذا الشيء كون البيتزا الإيطالية الحقيقة تقدم ساخنة ونحن نريد أن نقدمها كما تقدم في إيطاليا»... وهنا نص اللقاء :
• حدثنا عن بداية مطعم solo pizza وما الهدف من افتتاحه؟
- الفكرة أتت عام 2000 عندما ذهبت إلى ايطاليا وجربت الطعم الأصلي للبيتزا هناك فكرنا أن نحضر هذه البيتزا للكويت، والفكرة تراودني إلى عام 2004 وتم بناء أول فرن في منزلي على الحطب وتمت التجربة ولكن لم تنجح، وفي عام 2007 كنت في ايطاليا في رحلة سياحية وذهبت إلى نابولي لزيارة مطاعم البيتزا وكنت مهتماً بتصوير كل شيء مع أخذ معلومات كاملة عن عمل البيتزا، إلى أن حصلت على مطعم هناك قبل أن يعلمني كيف تصنع البيتزا بشرط أنني أعمل معه وقبلت ومنها بدأت انطلاقتي ومعرفتي لأساسيات البيتزا، وفي عام 2008 تعرفت كذلك على صاحب محل بيتزا في نابولي وعملت معه هناك وتعلمت اشياء جديدة عن البيتزا.
وفي العام نفسه كان هناك كرنفال للبيتزا تقدم أكثر من 400 بيتزا في اليوم وهناك تعلمت بإتقان، وفي هذه السنة طلبت الفرن وبدأت بالتدرب على الأهل والاصدقاء.
• كم كانت هي الفترة التي تدربت بها في إيطاليا؟
- كانت قرابة الثلاثة أشهر ولكن لم تكن متواصلة متقطعه.
• الفكرة الأساسية هل أتت لعشقك للبيتزا؟
- بالتأكيد الفكرة أتت للبيتزا ولكني أعشق الطعام بشكل عام، ولكن البيتزا بشكل خاص خصوصا عند ذهابي إلى ايطاليا كونها الأكله
الشعبية الأولى لديهم، وفكرت أن أحضرها إلى الكويت، خصوصا أن هناك كثيرا من الناس لم يجربوا البيتزا في ايطاليا فأحببنا أن نحضرها لهم.
• بعد هذا الكلام الجميل... كيف تجمع هذا الكم الكبير من الشباب الكويتي في مطعم واحد؟
- قبل الافتتاح الكل ساعدنا ولو بفكرة أو اقتراح وكان عددنا 10 أشخاص بإدارة طلبات الزبائن.
• 10 أشخاص لإدارة مطعم صغير أليس العدد كبيراً؟
- بالعكس نحن محتاجون هذا العدد الكبير لأن هناك تعاونا كبيرا من قبل الجميع خصوصا وأن زوار المطعم يتواجدون بكثافة ونحن نريد تلبيه كل الطلبات بأسرع وقت، وطبعا التواجد بنظام متبادل بين الجميع.
• هل هناك تعاطف من قبل زوار المطعم باعتبار انه لشباب كويتيين، فالطلب يكون من هذا المنطلق أم أن الجودة التي تقدمونها هي من تجبر الزوار على ارتياده؟
- الجودة شيء أساسي لدي، ولا أفكر في جنسية زواره، يهمني كثيرا المنتج، ونحن وضعنا من أولوياتنا أن نجعل الجو العام في المطعم إيطالياً بحتاً من ديكور وفرن وطريقة إعداد البيتزا.
• اليوم كونكم شباباً كويتيين ألم تأتكم نوبة فشل أو أن مثل هذا العمل يعد «عيباً»؟
- بالعكس تماما هي أصبحت مثل أي هواية لأن البداية كانت هواية مثل ما أوضحت بالبداية كانت في المنزل، والشباب الذين يعملون جميعهم مرتاحين من هذا العمل ولم نفكر أنه عمل بتاتا.
• نظرة المجتمع لكم هل لك أن توصفها؟
- الفكرة حازت اقبال الجميع ولم أتوقع هذا النجاح ولم أتوقع فرحة الناس بعملنا ومدى افتخارهم بما نقدمه وهناك زبائن تساعدنا بالعمل من شدة احترامهم لمهنتنا.
• اليوم ما تعملونه هو رسالة كبيرة للمجتمع أن الشاب الكويتي قادر على العمل بأي قطاع... ما الرسالة اليوم كونك شاباً التي توصلها للشباب؟
- رسالتي للشباب اذا كانت لديك القدرة على العمل وتملك فكرة فأطلق العنان لها ولا تخف أن تكون هناك عواقب على هذا العمل ففكرة solo pizza بدأت منذ عام 2000 وانطلقت في عام 2011 أي 11 عاما ولم أخش الفشل وبدأت بالفكرة وطبقتها كما ترون.
• نظرتكم المستقبلية لمطعم solo pizza هل هناك فكرة لافتتاح مطعم آخر.. كون الفكرة نجحت؟
- هناك أفكار عدة ولكن الأهم أننا نحافظ على الفكرة وتطبيقها ولا تكون فقط «هبة» ونحن سنحافظ على هوية المطعم ونطور من هذه الفكرة كثيراً ولكن بطابع كويتي.
• ما آراء الناس بالبيتزا؟
- كما أوضحت أن الآراء جميعها داعمة خصوصا وأنني أحضر بيتزا نابولي محضرة على الحطب وتعبر عن الجودة.
• لماذا لا تقومون بالتوصيل؟
- نحن تعمدنا هذا الشيء كون البيتزا الإيطالية الحقيقية تقدم ساخنة ونحن نريد أن نقدمها كما تقدم في إيطاليا.
• كلمة أخيرة؟
- أتمنى من الجـــميع خصوصا من يمـــلك فكرة أن يستمر بهذه الفـــكرة إلى النـــهاية ولا يســــتسلم لأي ظرف وأن يسعى وراء أفكاره.
كفو عليكم
شباب solo pizza تحدوا كل الظروف وقدموا مثالاً يحتذى به للشباب الكويتي.. نقولهم كفو عليكم يا شباب:
عمرو الرفاعي، ضاري الحويل، عبدالله العوضي، عبدالرحمن الرفاعي، عبدالعزيز الرفاعي، عبدالله الزبن، سلمى الرفاعي، ابراهيم بستكي، أحمد الرفاعي، عالية التركي.
