قاسم عليوة: التمويل الأجنبي يخرب الثقافة الوطنية

تصغير
تكبير
| القاهرة - من ميّ أبوزيد |

انتقد القاص المصري قاسم مسعد عليوة... التمويل الأجنبي وتأثيره على الهوية والوطنية المصرية قائلا: كل «سنت» من التمويل الخارجي، خصوصا في المجالات الثقافية والحقوقية والسياسية يستهدف تخريب الثقافة الوطنية وهدم الهوية المصرية، وهو التمويل الذي تفشى بعد ثورة 25 يناير التي قلبت خطط الدول الأوروبية والولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فلجأت لزيادة التمويل لتحقيق مزيد من النفوذ حتى صارت مدينة بورسعيد نفسها ـ «200 كيلو متر شمال شرقي العاصمة المصرية» ـ هدفا له، فأقيمت المراكز وأعدت الورش التدريبية بمحاضرين أجانب ما تسبب في حدوث انشقاقات في الحركات الشبابية داخل المدينة.

كما اتهم «عليوة»- خلال المؤتمر الذي أقامه ائتلاف مثقفي بورسعيد... قبل أيام... تحت عنوان «بورسعيد وثورة 25 يناير..مستقبل الثقافة واسترداد الهوية»- النظام السابق في مصر بالسماح بالتدخلات الخارجية التي استهدفت الخصائص والمميزات الاجتماعية والنفسية لشبابنا، كما رأى أن السلطات الحاكمة البائدة أعملت في الشعب البطش وأطلقت في ثروات البلد أيادي النهب والسلب، بما أفسد مخزون القيم الأصيلة من الانتماء والمواطنة وغيرهما، ودفع الناس للارتماء في أحضان الغرب الاستعماري.

وقال: «المؤلم- إلى حد الإدماء- إن من بين الشباب الذين سافروا للعدو الصهيوني- هجرة وعملا وزواجا وتجسسا- شبابا ينتمون لمدينة بورسعيد التي خاضت حروبا طويلة مع هذا العدو».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي