عددها 12... وبقيت في مكانها 21 عاماً
قذائف «الغزو» في محول للكهرباء تطرح تساؤلات عن شبهة إهمال!


| كتب عزيز العنزي |
رفع رجال إدارة المتفجرات 12 قذيفة عُثر عليها في محول الضغط العالي في منطقة النسيم في الجهراء، وذكر مطلعون انها من مخلفات الغزو العراقي، بينما تساءل البعض: «هل من الممكن أن يكون محول الضغط العالي مهملا منذ 21 عاماً؟ وكيف تمت عملية الصيانة وإعادة تأهيل المحول، من دون الالتفات إلى هذه القذائف؟».
القذائف الاثنتا عشرة التي عثر عليها في المحول الكائن بمنطقة النسيم مهندسو وزارة الكهرباء الذين بادروا بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع رجال أمن الجهراء بقيادة الرائد مطر السبيل والملازم مبارك الحجرف، وبعد التأكد من وجود القذائف تم انتداب إدارة المتفجرات، حيث تم اخلاء المكان وتفكيك القذائف ورفعها في شكل آمن.
وكان لافتا قول البعض ان القذائف من مخلفات الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في عام 1990، وتساءلت مصادر: «كيف يكون المحول في الخدمة ويتم إهماله منذ 21 عاماً؟ وكيف تمت عمليات الصيانة وإعادة التأهيل لمحول الضغط العالي من دون الالتفات إلى هذه الأجسام المعروفة للجميع؟».
وأضافت: «هل كان المحول مهملاً طوال الأعوام الماضية حتى تم اكتشاف القذائف؟ أم انه كان يعمل على البركة؟!».
رفع رجال إدارة المتفجرات 12 قذيفة عُثر عليها في محول الضغط العالي في منطقة النسيم في الجهراء، وذكر مطلعون انها من مخلفات الغزو العراقي، بينما تساءل البعض: «هل من الممكن أن يكون محول الضغط العالي مهملا منذ 21 عاماً؟ وكيف تمت عملية الصيانة وإعادة تأهيل المحول، من دون الالتفات إلى هذه القذائف؟».
القذائف الاثنتا عشرة التي عثر عليها في المحول الكائن بمنطقة النسيم مهندسو وزارة الكهرباء الذين بادروا بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع رجال أمن الجهراء بقيادة الرائد مطر السبيل والملازم مبارك الحجرف، وبعد التأكد من وجود القذائف تم انتداب إدارة المتفجرات، حيث تم اخلاء المكان وتفكيك القذائف ورفعها في شكل آمن.
وكان لافتا قول البعض ان القذائف من مخلفات الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في عام 1990، وتساءلت مصادر: «كيف يكون المحول في الخدمة ويتم إهماله منذ 21 عاماً؟ وكيف تمت عمليات الصيانة وإعادة التأهيل لمحول الضغط العالي من دون الالتفات إلى هذه الأجسام المعروفة للجميع؟».
وأضافت: «هل كان المحول مهملاً طوال الأعوام الماضية حتى تم اكتشاف القذائف؟ أم انه كان يعمل على البركة؟!».