كلينتون تؤكد حرص بلادها على العلاقات مع مصر
العرابي يعتمد «القوة الناعمة»


| القاهرة - «الراي» |
قال وزير الخارجية المصري محمد العرابي، امس، إن بلاده في «وضع استراتيجي جديد يتطلب صياغة موقف عربي موحد بالنسبة للقضية الفلسطينية».
وأضاف في تصريحات صحافية: «هذا سيكون هدفنا في الفترة المقبلة بحيث ندعم الموقف الفلسطيني في عملية السلام»، مشددا على أن «دور الخارجية المصرية، خصوصا بعد ثورة 25 يناير، يجب أن يتناسب ودور مصر التاريخي الرائد في المنطقة، كما يستلزم العمل في شكل جاد ومكثف على جميع الملفات التي تتعلق بالأمن القومي المصري وجميع قضايا الإقليم».
وقال إن «المتغيرات السياسية التي تشهدها مصر الآن تستلزم قيام وزارة الخارجية بتوجيه السياسة الخارجية واستخدام آليات الوزارة المختلفة لدعم الاقتصاد المصري»، مبرزا «الأهمية الخاصة للقوة الناعمة المصرية المتمثلة في التراث الثقافي والتاريخي والسياحي المصري، واعتزامه توثيق التعاون بين وزارة الخارجية ووزارات الثقافة والسياحة والآثار».
من جانبها، قالت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفيرة منحة باخوم إن العرابي عقد اجتماعا أمس، مع كبار المسؤولين في الوزارة من معاوني الوزير ومساعديه ومديري الإدارات الرئيسية، وذلك فور تسلمه لمهام منصبه.
وأضافت إن «الاجتماع تناول رؤية وزير الخارجية لملامح السياسة الخارجية المصرية والهيكل المؤسسي للوزارة للاضطلاع بدورها في تحقيق مصالح مصـر الوطنية في ما يتعلق بالسياسة الخارجية».
وأشارت إلى أن «العرابي تلقى اتصالات هاتفية، عقب تسلمه لمهام منصبه، من وزراء الخارجية في كل من الإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة».
وأضافت إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت حرص بلادها على «استمرار التنسيق بين مصر والولايات المتحدة حول الجهود الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، كما أكدت حرصها على الاطلاع الدائم على رؤية مصر للأوضاع في ليبيا وسورية واليمن والتطلع إلى لقاء الوزير العرابي في المستقبل القريب».
قال وزير الخارجية المصري محمد العرابي، امس، إن بلاده في «وضع استراتيجي جديد يتطلب صياغة موقف عربي موحد بالنسبة للقضية الفلسطينية».
وأضاف في تصريحات صحافية: «هذا سيكون هدفنا في الفترة المقبلة بحيث ندعم الموقف الفلسطيني في عملية السلام»، مشددا على أن «دور الخارجية المصرية، خصوصا بعد ثورة 25 يناير، يجب أن يتناسب ودور مصر التاريخي الرائد في المنطقة، كما يستلزم العمل في شكل جاد ومكثف على جميع الملفات التي تتعلق بالأمن القومي المصري وجميع قضايا الإقليم».
وقال إن «المتغيرات السياسية التي تشهدها مصر الآن تستلزم قيام وزارة الخارجية بتوجيه السياسة الخارجية واستخدام آليات الوزارة المختلفة لدعم الاقتصاد المصري»، مبرزا «الأهمية الخاصة للقوة الناعمة المصرية المتمثلة في التراث الثقافي والتاريخي والسياحي المصري، واعتزامه توثيق التعاون بين وزارة الخارجية ووزارات الثقافة والسياحة والآثار».
من جانبها، قالت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفيرة منحة باخوم إن العرابي عقد اجتماعا أمس، مع كبار المسؤولين في الوزارة من معاوني الوزير ومساعديه ومديري الإدارات الرئيسية، وذلك فور تسلمه لمهام منصبه.
وأضافت إن «الاجتماع تناول رؤية وزير الخارجية لملامح السياسة الخارجية المصرية والهيكل المؤسسي للوزارة للاضطلاع بدورها في تحقيق مصالح مصـر الوطنية في ما يتعلق بالسياسة الخارجية».
وأشارت إلى أن «العرابي تلقى اتصالات هاتفية، عقب تسلمه لمهام منصبه، من وزراء الخارجية في كل من الإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة».
وأضافت إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت حرص بلادها على «استمرار التنسيق بين مصر والولايات المتحدة حول الجهود الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، كما أكدت حرصها على الاطلاع الدائم على رؤية مصر للأوضاع في ليبيا وسورية واليمن والتطلع إلى لقاء الوزير العرابي في المستقبل القريب».