الشطي: الإسهال وضربات الشمس ولدغ الحشرات أكثر الإصابات أثناء السفر
كونا - أشار مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الاستشاري في الطب المهني والبيئي الدكتور أحمد الشطي الى ان «أكثر العوارض الصحية التي تصيب المسافرين تتمثل بالاسهال، ضربات الشمس، لدغ الحشرات، وبعض الأمراض الأخرى»، داعياً المسافرين «للحصول على قدر كاف من النوم قبل السفر بالطائرة، وارتداء الملابس المريحة والفضفاضة، وتناول وجبات خفيفة في يوم السفر»، وناصحاً «بالحصول على اللقاحات الضرورية المطلوبة في البلد الذي سيقضي المسافر اجازته فيه، وبضرورة اقتناء بعض الأدوية اثناء السفر كأدوية الحساسية، الامساك، الاسهال، أوجاع المعدة، الغثيان، والبرد، لكي يكون المسافر مستعداً للظروف غير المتوقعة»، ولافتاً الى أهمية «المحافظة على نظام غذائي منتظم، وممارسة التمارين الرياضية قبل السفر وعند الوصول لأنها تنشط دورة الأوكسجين في الدم، وشرب كمية وافرة من الماء قبل واثناء الرحلة بما يعادل ثمانية أكواب يوميا على الأقل، وتجنب تناول الكافيين لأنه يساعد على الجفاف ويسبب الأرق».
وأوضح الشطي في تصريح صحافي ان «طب السفر الذي أصبح من العلوم التخصصية الطبية، يؤمن للمسافرين سفرا صحيا آمنا»، مضيفاً: «ان 70 في المئة من حالات اسهال السفر المنتشرة في معظم بلدان العالم وخصوصا في البلدان الأفريقية والآسيوية، تحدث بسبب بكتيريا (اي - كولاي والسالمونيلا والشجيلا والأميبيا والجارديا)، وان الوقاية من هذا المرض تتمثل بتناول المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب المختص، اضافة الى كميات كبيرة من السوائل والأملاح».
ونصح المسافرين الى البلدان الحارة والرطبة «بمعرفة درجة الحرارة فيها أولا، ثم الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس الحارة»، مشيراً الى انه «للوقاية من ضربات الشمس يكفي التعرض التدريجي يوميا مدة ربع ساعة ثم تزويد الزمن الى الضعف بعد عدة أيام، مع استعمال واقي الحرارة، وتجنب شمس الظهيرة، اضافة الى استعمال كريمات تقي الجلد من الاصابة بالحروق».
وأوضح ان «المسافرين قد يتعرضون ايضا لمرض (حمو النيل) وهو عبارة عن ظهور بثور جلدية نتيجة تجمع الكيراتين على الجلد الأمر الذي يغلق المسام العرقية ويتسرب الى العرق ثم الى الأنسجة في المناطق غير المكشوفة للتبخر مثل منطقة الصدر والظهر والابط، ما يتسبب بحكة شديدة ومضايقات في هذه المناطق».
وشدد الشطي على «ضرورة شرب السوائل والأملاح بكثرة، وتهوئة الجلد لتقليل كمية العرق، مع ارتداء الملابس القطنية، وأيضا السباحة، والاستحمام، واستخدام المظلات، وتقليل النشاط العضلي، اضافة الى استعمال البودرة والكريمات المهدئة». محذراً «من التعرض للدغ الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة مثل الملاريا والحمى والليشمانيا»، وداعياً المسافر «لتغطية الجلد، وعدم السير حافي القدمين، واستخدام الكريمات الطاردة للحشرات».
واذ لفت الى «أهمية التطعيمات وخصوصا عند السفر الى أماكن موبوءة»، رأى الشطي ان «بعض مواطن الخطر التي قد يتعرض لها المسافر تأتي من ماء البحر اذ ان هناك بعض الجراثيم العائمة والتي يمكن ان تنتقل من شخص الى آخر عن طريق الأمواج الزرقاء، ومنها بكتيريا (المكورة العنقودية والمكورة العقدية)»، مضيفاً: «ان رمال البحر يمكن ان تخفي آلاف الجراثيم وهي تتكاثر مع ازدياد عدد المصطافين الذين ارتادوا المكان من قبل ولم يلتزموا بالنظافة الشخصية»، مشددا على «ضرورة اختيار المكان المناسب وعدم الجلوس بشكل مباشر على هذه الرمال».
وقال: «ان هناك بعض الأمراض التي تنتقل من الصنادل وبعض أنواع السجاد الصغير الذي يباع على انه تذكار للسائحين والذي يمكن ان تتكون فيه بكتيريا في وقت لاحق»، ناصحاً «الأشخاص الذين يعانون من التهابات مخاطية الأنف وبخاصة الأطفال بتأجيل سفرهم او استشارة الطبيب، واذا اضطروا الى ركوب الطائرة فينصح باستخدام مقبض شعيرات الأنف اثناء الاقلاع والهبوط».
ونبه الشطي المسافرين الذين يعانون من اضطرابات في ضغط الدم الى «ضرورة استخدام دواء مخصص لعلاج ضغط الدم، فضلا عن تجنب المشروبات الكحولية وشرب الماء بكثرة».، ونصح الذين يرتدون عدسات طبية «باستخدام مصل فسيولوجي لترطيب القرنية».
وأوضح الشطي في تصريح صحافي ان «طب السفر الذي أصبح من العلوم التخصصية الطبية، يؤمن للمسافرين سفرا صحيا آمنا»، مضيفاً: «ان 70 في المئة من حالات اسهال السفر المنتشرة في معظم بلدان العالم وخصوصا في البلدان الأفريقية والآسيوية، تحدث بسبب بكتيريا (اي - كولاي والسالمونيلا والشجيلا والأميبيا والجارديا)، وان الوقاية من هذا المرض تتمثل بتناول المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب المختص، اضافة الى كميات كبيرة من السوائل والأملاح».
ونصح المسافرين الى البلدان الحارة والرطبة «بمعرفة درجة الحرارة فيها أولا، ثم الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس الحارة»، مشيراً الى انه «للوقاية من ضربات الشمس يكفي التعرض التدريجي يوميا مدة ربع ساعة ثم تزويد الزمن الى الضعف بعد عدة أيام، مع استعمال واقي الحرارة، وتجنب شمس الظهيرة، اضافة الى استعمال كريمات تقي الجلد من الاصابة بالحروق».
وأوضح ان «المسافرين قد يتعرضون ايضا لمرض (حمو النيل) وهو عبارة عن ظهور بثور جلدية نتيجة تجمع الكيراتين على الجلد الأمر الذي يغلق المسام العرقية ويتسرب الى العرق ثم الى الأنسجة في المناطق غير المكشوفة للتبخر مثل منطقة الصدر والظهر والابط، ما يتسبب بحكة شديدة ومضايقات في هذه المناطق».
وشدد الشطي على «ضرورة شرب السوائل والأملاح بكثرة، وتهوئة الجلد لتقليل كمية العرق، مع ارتداء الملابس القطنية، وأيضا السباحة، والاستحمام، واستخدام المظلات، وتقليل النشاط العضلي، اضافة الى استعمال البودرة والكريمات المهدئة». محذراً «من التعرض للدغ الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة مثل الملاريا والحمى والليشمانيا»، وداعياً المسافر «لتغطية الجلد، وعدم السير حافي القدمين، واستخدام الكريمات الطاردة للحشرات».
واذ لفت الى «أهمية التطعيمات وخصوصا عند السفر الى أماكن موبوءة»، رأى الشطي ان «بعض مواطن الخطر التي قد يتعرض لها المسافر تأتي من ماء البحر اذ ان هناك بعض الجراثيم العائمة والتي يمكن ان تنتقل من شخص الى آخر عن طريق الأمواج الزرقاء، ومنها بكتيريا (المكورة العنقودية والمكورة العقدية)»، مضيفاً: «ان رمال البحر يمكن ان تخفي آلاف الجراثيم وهي تتكاثر مع ازدياد عدد المصطافين الذين ارتادوا المكان من قبل ولم يلتزموا بالنظافة الشخصية»، مشددا على «ضرورة اختيار المكان المناسب وعدم الجلوس بشكل مباشر على هذه الرمال».
وقال: «ان هناك بعض الأمراض التي تنتقل من الصنادل وبعض أنواع السجاد الصغير الذي يباع على انه تذكار للسائحين والذي يمكن ان تتكون فيه بكتيريا في وقت لاحق»، ناصحاً «الأشخاص الذين يعانون من التهابات مخاطية الأنف وبخاصة الأطفال بتأجيل سفرهم او استشارة الطبيب، واذا اضطروا الى ركوب الطائرة فينصح باستخدام مقبض شعيرات الأنف اثناء الاقلاع والهبوط».
ونبه الشطي المسافرين الذين يعانون من اضطرابات في ضغط الدم الى «ضرورة استخدام دواء مخصص لعلاج ضغط الدم، فضلا عن تجنب المشروبات الكحولية وشرب الماء بكثرة».، ونصح الذين يرتدون عدسات طبية «باستخدام مصل فسيولوجي لترطيب القرنية».