عشرات آلاف الزوار الشيعة يتوافدون إلى بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم
مجموعة من أنصار الصدر مستعدة لهجمات انتحارية ضد «الاحتلال الكافر»
زوار شيعة في طريقهم إلى بغداد أمس (ا ف ب)
بغداد - عواصم - اعلنت مجموعة من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، امس، استعدادها لتنفيذ هجمات انتحارية ضد «الاحتلال الكافر»، في اشارة للقوات الاميركية التي يفترض ان تغادر العراق نهاية العام الحالي.
وجاء في بيان وزع في النجف يحمل توقيع الصدر، سؤال موجه له يقول، «نحن مجموعة من انصارك عزمنا على ان نكون لك طائعين ولامرك منفذين ونوينا ان نكون تحت امرك استشهاديين... لاجل الدفاع عن الاسلام والعراق».
واضاف: «على ان تكون عملياتنا الاستشهادية بالخصوص ضد المحتل الكافر فقط ومن دون اي اذى او ضرر بالناس المدنيين او الاموال العامة او الخاصة».
واكتفى الصدر بالرد قائلا، «شكرا لكم أيها الاحبة حفظكم الله ورعاكم».
وكان الصدر هدد في التاسع من ابريل الماضي برفع التجميد عن انشطة «جيش المهدي» للجهاد ضد القوات الاميركية في حال عدم مغادرتها العراق نهاية 2011، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.
وتعتبر القوات الاميركية، «جيش المهدي» مصدر تهديد رئيسيا لاستقرار الاوضاع.
وكان الصدر قرر في اغسطس 2007، تجميد نشاط الجيش غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن في كربلاء.
ووقعت الاشتباكات خلال احياء حشود من الشيعة ذكرى مولد الامام المهدي، الامام الثاني عشر لدى الشيعة في كربلاء.
من ناحية ثانية، توافد عشرات الاف الشيعة، غالبيتهم العظمى من المحافظات الجنوبية امس، الى بغداد، لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم التي تبلغ ذروتها ليل الاثنين - الثلاثاء.
وقال عامر الانباري، رئيس الهيئة الاعلامية للعتبة الكاظمية لـ «فرانس برس»، ان «عشرات الاف الزوار توافدوا الى العتبة الكاظمية خلال هذا اليوم السبت الذي يمثل اليوم الاول للزيارة».
واضاف ان «توافد الزوار الهائل بدأ الخميس وسيتواصل ليبلغ ذروته يومي الاثنين والثلاثاء ذكرى وفاة الامام الكاظم».
واكد ان «الامور تسير في شكل جيد والاجراءات الامنية مكثفة لحماية وتنظيم وصول الزوار الى المرقد».
وتفرض قوات الامن اجراءات مشددة في عموم شوارع مدينة بغداد حيث انتشرت السرادق التي تقدم الخدمات والطعام على الطرق الرئيسية المؤدية الى مرقد الامام الكاظم، شمال المدينة.
والكاظم نجل الامام جعفر الصادق، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي وعمره (55 عاما) في سجن السندي ابن شائك حيث كان يعتقل في بغداد.
وتتهم الادبيات الشيعية الخليفة العباسي هارون الرشيد بقتل الامام عبر دس السم له بينما كان في السجن.
في سياق اخر، ذكرت صحيفة «الصباح»، امس، أن رئيس الحكومة نوري المالكي ينوي خفض طاقم حكومته إلى ما بين 20-25 حقيبة، بدلا من الحكومة الحالية التي تضم 43 وزيرا.
ونسبت الصحيفة الحكومية إلى مصادر ان «رئيس الوزراء يعمل بشكل جاد لتنفيذ برنامج الترشيق وأنه سيفاتح الكتل السياسية بهذا الأمر في شكل رسمي قريبا».
ميدانيا، قال مصدر أمني ان قياديا في قوات الصحوة قتل صباح امس، في هجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة عرب جبور الزراعية التابعة لحي الدورة جنوب بغداد.
وأضاف ان شرطيا أصيب بجروح بانفجار قنبلة حرارية ألقيت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي الفاطمي في مدينة سامراء فيما أصيبت طفلة بنيران أطلقها عناصر النقطة ردا على المهاجمين.
وفي منطقة أبو غريب غرب بغداد، قتل مسؤول محلي يدعى طاهر أحمد مغيمش مع ابنه عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزله.
وفي محافظة ديالى، أصيب مسؤول بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون مجهولون عليه أثناء خروجه من منزله.
وانفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للجيش الأميركي غرب بغداد، ليل اول من امس، لدى مرورها في منطقة حي العدل غرب بغداد.
وجاء في بيان وزع في النجف يحمل توقيع الصدر، سؤال موجه له يقول، «نحن مجموعة من انصارك عزمنا على ان نكون لك طائعين ولامرك منفذين ونوينا ان نكون تحت امرك استشهاديين... لاجل الدفاع عن الاسلام والعراق».
واضاف: «على ان تكون عملياتنا الاستشهادية بالخصوص ضد المحتل الكافر فقط ومن دون اي اذى او ضرر بالناس المدنيين او الاموال العامة او الخاصة».
واكتفى الصدر بالرد قائلا، «شكرا لكم أيها الاحبة حفظكم الله ورعاكم».
وكان الصدر هدد في التاسع من ابريل الماضي برفع التجميد عن انشطة «جيش المهدي» للجهاد ضد القوات الاميركية في حال عدم مغادرتها العراق نهاية 2011، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.
وتعتبر القوات الاميركية، «جيش المهدي» مصدر تهديد رئيسيا لاستقرار الاوضاع.
وكان الصدر قرر في اغسطس 2007، تجميد نشاط الجيش غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن في كربلاء.
ووقعت الاشتباكات خلال احياء حشود من الشيعة ذكرى مولد الامام المهدي، الامام الثاني عشر لدى الشيعة في كربلاء.
من ناحية ثانية، توافد عشرات الاف الشيعة، غالبيتهم العظمى من المحافظات الجنوبية امس، الى بغداد، لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم التي تبلغ ذروتها ليل الاثنين - الثلاثاء.
وقال عامر الانباري، رئيس الهيئة الاعلامية للعتبة الكاظمية لـ «فرانس برس»، ان «عشرات الاف الزوار توافدوا الى العتبة الكاظمية خلال هذا اليوم السبت الذي يمثل اليوم الاول للزيارة».
واضاف ان «توافد الزوار الهائل بدأ الخميس وسيتواصل ليبلغ ذروته يومي الاثنين والثلاثاء ذكرى وفاة الامام الكاظم».
واكد ان «الامور تسير في شكل جيد والاجراءات الامنية مكثفة لحماية وتنظيم وصول الزوار الى المرقد».
وتفرض قوات الامن اجراءات مشددة في عموم شوارع مدينة بغداد حيث انتشرت السرادق التي تقدم الخدمات والطعام على الطرق الرئيسية المؤدية الى مرقد الامام الكاظم، شمال المدينة.
والكاظم نجل الامام جعفر الصادق، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي وعمره (55 عاما) في سجن السندي ابن شائك حيث كان يعتقل في بغداد.
وتتهم الادبيات الشيعية الخليفة العباسي هارون الرشيد بقتل الامام عبر دس السم له بينما كان في السجن.
في سياق اخر، ذكرت صحيفة «الصباح»، امس، أن رئيس الحكومة نوري المالكي ينوي خفض طاقم حكومته إلى ما بين 20-25 حقيبة، بدلا من الحكومة الحالية التي تضم 43 وزيرا.
ونسبت الصحيفة الحكومية إلى مصادر ان «رئيس الوزراء يعمل بشكل جاد لتنفيذ برنامج الترشيق وأنه سيفاتح الكتل السياسية بهذا الأمر في شكل رسمي قريبا».
ميدانيا، قال مصدر أمني ان قياديا في قوات الصحوة قتل صباح امس، في هجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة عرب جبور الزراعية التابعة لحي الدورة جنوب بغداد.
وأضاف ان شرطيا أصيب بجروح بانفجار قنبلة حرارية ألقيت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي الفاطمي في مدينة سامراء فيما أصيبت طفلة بنيران أطلقها عناصر النقطة ردا على المهاجمين.
وفي منطقة أبو غريب غرب بغداد، قتل مسؤول محلي يدعى طاهر أحمد مغيمش مع ابنه عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزله.
وفي محافظة ديالى، أصيب مسؤول بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون مجهولون عليه أثناء خروجه من منزله.
وانفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة للجيش الأميركي غرب بغداد، ليل اول من امس، لدى مرورها في منطقة حي العدل غرب بغداد.