الثوار يؤكدون إجراء محادثات غير مباشرة مع ممثلي النظام الليبي
«وول ستريت جورنال»: القذافي «ينوي جديا» مغادرة طرابلس هربا من غارات «الأطلسي»
واشنطن - ا ف ب، يو بي آي - أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس، استنادا الى مسؤولين اميركيين ان معمر القذافي «ينوي جديا» مغادرة العاصمة الليبية طرابلس هربا من غارات حلف شمال الاطلسي الجوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الامن الوطني الاميركي ان المعلومات التي حصلت عليها واشنطن تدل على ان الزعيم الليبي «لم يعد يشعر بالامان» في العاصمة.
ولا يعتقد المسؤولون ان هذا التحول وشيك ويرون ان القذافي لن يغادر بلاده في حين يطالب بذلك المتمردون الذين يقاتلونه، كشرط اساسي.
ويبدو ان للزعيم الليبي منازل آمنة عدة وغيرها من المنشآت في العاصمة وخارجها بإمكانه الاقامة فيها.
من جانبه، أعلن محمود شمام، الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي (حركة التمرد) في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ان المتمردين الليبيين اقاموا اتصالات غير مباشرة مع ممثلي نظام طرابلس وتحدثوا عن امكانية بقاء القذافي في ليبيا اذا تنحى عن السلطة.
من جانبه، أعلن مسؤول عسكري اميركي ان حلف شمال الاطلسي لم يعد بما فيه الكفاية لما بعد القذافي.
وصرح الجنرال كارتر هام وهو اعلى مسؤول عسكري اميركي في افريقيا للصحيفة «نحن المجتمع الدولي قد يتعين علينا ان نكون في ليبيا بعد يوم من سقوط القذافي لكن ليس هناك اي خطة، ليس هناك خطة صالحة».
واعتبر ان القذافي قد يسقط سريعا وقد تكون قوات برية ضرورية سريعا لحفظ النظام في ليبيا.
وقد تعرضت واشنطن الى انتقادات شديدة لانها لم تعد كما ينبغي لما بعد صدام حسين في العراق بعد التدخل العسكري سنة 2003 الذي تلته اضطرابات عنيفة دامت سنوات عديدة وأدت الى خسائر بشرية فادحة.
ويواجه الرئيس باراك اوباما انتقادات متزايدة من الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس لانه يرفض ان يلتمس من النواب اذن مواصلة العمليات العسكرية المستمرة في ليبيا منذ ثلاثة اشهر.
ويبدو ان مجلس النواب الاميركي بصدد اقرار قرار يهدف الى فرض قيود على الدور الاميركي في الضربات التي تستهدف ليبيا، وسط تصاعد الغضب من طريقة تعامل اوباما مع النزاع.
وقال رئيس مجلس النواب، الجمهوري جون بونر بأن النواب سيصوتون على قرار بهذا الصدد اضافة الى قرار اخر يتعلق بتخويل القوات الاميركية المشاركة في حملة حلف شمال الاطلسي لضرب جيش معمر القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الامن الوطني الاميركي ان المعلومات التي حصلت عليها واشنطن تدل على ان الزعيم الليبي «لم يعد يشعر بالامان» في العاصمة.
ولا يعتقد المسؤولون ان هذا التحول وشيك ويرون ان القذافي لن يغادر بلاده في حين يطالب بذلك المتمردون الذين يقاتلونه، كشرط اساسي.
ويبدو ان للزعيم الليبي منازل آمنة عدة وغيرها من المنشآت في العاصمة وخارجها بإمكانه الاقامة فيها.
من جانبه، أعلن محمود شمام، الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي (حركة التمرد) في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ان المتمردين الليبيين اقاموا اتصالات غير مباشرة مع ممثلي نظام طرابلس وتحدثوا عن امكانية بقاء القذافي في ليبيا اذا تنحى عن السلطة.
من جانبه، أعلن مسؤول عسكري اميركي ان حلف شمال الاطلسي لم يعد بما فيه الكفاية لما بعد القذافي.
وصرح الجنرال كارتر هام وهو اعلى مسؤول عسكري اميركي في افريقيا للصحيفة «نحن المجتمع الدولي قد يتعين علينا ان نكون في ليبيا بعد يوم من سقوط القذافي لكن ليس هناك اي خطة، ليس هناك خطة صالحة».
واعتبر ان القذافي قد يسقط سريعا وقد تكون قوات برية ضرورية سريعا لحفظ النظام في ليبيا.
وقد تعرضت واشنطن الى انتقادات شديدة لانها لم تعد كما ينبغي لما بعد صدام حسين في العراق بعد التدخل العسكري سنة 2003 الذي تلته اضطرابات عنيفة دامت سنوات عديدة وأدت الى خسائر بشرية فادحة.
ويواجه الرئيس باراك اوباما انتقادات متزايدة من الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس لانه يرفض ان يلتمس من النواب اذن مواصلة العمليات العسكرية المستمرة في ليبيا منذ ثلاثة اشهر.
ويبدو ان مجلس النواب الاميركي بصدد اقرار قرار يهدف الى فرض قيود على الدور الاميركي في الضربات التي تستهدف ليبيا، وسط تصاعد الغضب من طريقة تعامل اوباما مع النزاع.
وقال رئيس مجلس النواب، الجمهوري جون بونر بأن النواب سيصوتون على قرار بهذا الصدد اضافة الى قرار اخر يتعلق بتخويل القوات الاميركية المشاركة في حملة حلف شمال الاطلسي لضرب جيش معمر القذافي.