| إعداد : سعود الديحاني |كل انسان له ميول وطريقة يسلكه في حياته، صبيح بوحمد كانت هوايته منذ نعومة اظفاره الصيد بدأ فيها، عمره ثمانية ثم اخذ يتدرج بها حتى تمكن منها فهو يصنع ادواتها بنفسه ويقضي الأيام الطوال وهو يمارس هذه الهواية يحدثنا عنها والحوادث التي مر بها ثم يعرج بنا الى دراسته وعمله الحكومي فلنترك له ذلك: والدي كانت وفاته سنة 1994وهو عمل في الداخلية فترة ثم انتقل الى التربية ونحن كنا حاكة، والدي كان يعمل في هذه المهنة وانا ادركت هذه المرحلة يوم كان الوالد يحيك البشوت وكان عندهم مكان يطلق عليه الديوان ويختلف عن ديوانية مكان تجمع المخايطة كل من يعمل البشوت يكون في هذا المكان، كل واحد يعمل على حسب مهنته في الخياطة والباعة للبشوت هم من يأتون بها من جماعتنا اذكر منهم طاهر بوحمد وسلمان بوحمد وهو يخيط هذه البشوت والديوان كان من شندل وعريش وهو خاص لهذه المهنة، والوالد كان يقرأ بسيطا وكذلك تولع في الصيد والحبال كنت اذهب معه الى المنقف كانت كلها شجر اما ولادتي فكانت في الصوابر وجيراننا الحاكة والحدادة والمطوع بيتنا كان بيت طين فيه دهريز طويل وحوش في الوسط وغرف وفيه جليب وهو سقفه من كندل اما دراستي فبدايتها كانت في مدرسة الرشيد وهي في الدسمة وهي اول منطقة كانت في القرب من السور بعدما انتقلت الناس من السور ودراستي بدأت وعمري ست سنوات ودرست على فترتين وانا درست في هذه المدرسة لأننا انتقلنا وسكنا في الدسمة اما زملائي في المدرسة فاذكر منهم الوزير الحالي احمد المليفي والنائب يوسف زلزلة والتربية في ذلك الوقت كانت لها خدمات للطلبة الكتب والاقلام والمساطر والبريات وهناك وجبتان، ريوق وغداء وقد درست في الرشيد خمس سنوات ثم درست في سيف الدولة في القادسية والصديق التي هي وزارة الداخلية اليوم وهي المرحلة المتوسطة ومن النظار الذين اذكرهم صالح شهاب.التجاريةكان هناك قسم في الثانوية الصناعية المعهد التجاري، سنتان ويهيئ لك الوظيفة واذا اكملت اربع سنوات تحصل على الثانوية تحصل الدرجة الرابعة، اما سنتان فالدرجة السابعة وانا كنت اريد ان اعمل لذلك التحقت في التجارية ومكان دراستنا في المثنى شارع فهد السالم ولم يكن هناك تخصص معين بعد التخرج تختار الوزارة التي تريد المواد عادية مثل مواد الثانوية العادية وقد تخرجت سنة 1973 وقدمت على الاعلام ثم وزارة الكهرباء وكان نصيبي فيها ومكانها مقابل مدرسة الصديق.العملانا كنت في قسم المراقبة المالية مدقق حسابات ومسؤولي هو عبدالرحمن القعود وقد انتقل في ما بعد وهناك غيره من الاخوة الفلسطينيين وخدمت 20 سنة في المكان نفسه وكنت اذهب الى المكاتب الخارجية ونحن عملنا تدقيقا على الفواتير تدخيل الحسابات في الصندوق لم يكن في ذلك الوقت سيارات مخصصة لنقل المبالغ المالية بل هو يأتي بها الى الوزارة راعي الصندوق بنفسه يأتي ثم انتقلت الى الرقعي وبعد ذلك جنوب السرة ثم تقاعدت ورجعت بعد سنتين وكان مديرنا نايف الدبوس يريد بقائي في الوظيفة وهو وجه مبارك فذهبت وخدمت ثماني سنوات عنده ثم تقاعدت سنة 2002 بعدما خدمت 30 سنة.الهوايةانا منذ صغري وانا احب الصيد اي منذ كان عمري ثماني سنوات كنت اصيد في النباطة وكنت اعمل نباطة بنفسي وفخوخا للصيد وكان في ذلك الوقت سيارات روسية متوافرة لذا كنا نأخذ سيورا من تيوبات اطارات هذه السيارات التي تستبدل بإطارات جديدة فنحن كنا نحرص على اخذ هذه التيوبات ونستخلص منها سيورا وهي نوعان ذكر وانثى والذكر للسيارات الكبيرة والانثى للسيارات الصغيرة ونحن لا نشتري. كانت ترمى هذه الاطارات ونأخذها ونأتي من الالواح والعصي من الاثل والصفصاف ونأتي بالجلد الجلد النجدي الذي يستخدم في عمل النعل وكذلك الفخ نفس الاستخدام، والخشب نقوم في نحته وقصه والخيزرانة اجعلها في الماء حتى يتم نقعها وهي اطار والحديد الصفر نأخذ من الحدادة وهي صفر مربعة والخرزة نطلق عليها التلثامة حتى تحافظ على القبي.الحَبالانا كنت احبل في المنصورية وشركة امبريال التي هي الحزام الاخضر ثم انتقلت الى المقوع وعريفجان وهذا في السبعينات والطيور في الاول التي نصطادها في النباطة اليكيكي والزعرة والمطارد وسوداء راس وحمراء راس حميراء جناح والجرح كثير وكانت وناسة وفرحة في الصيد وهذا في الدراسة حين أتى من المدرسة أرمي ملابس واخذ البطانة واذهب لكي اصطاد حافي القدمين وبعدما كبرنا صرنا نذهب في المواصلات بعد ذلك صار عند احد الربع سيارة فصرنا نذهب معه والاوقات كانت موزعة يوم للقبابي لأن هناك حوطة قريبة منا فيها قبابي واليوم التالي نخرج لكي نحبل للطيور الجرح والحميميجات والصيد كان كثيرا، موسمهم يظهر في وقت الربيع من 10 /3 الى نهاية شهر خمسة وكل طير له وقت مجيء حتى في الصفرى والمرزم هناك طيور تأتي وكذلك في شهر تسعة، وهكذا استمررت في هذه الهواية التي صارت جزءا من حياتي في الماضي كانت الاشجار قليلة لذا كنا نرى الطيور لكن اليوم الشجر كثر فلا ترى لكن في البر شجرتين ثلاث شجرات لذلك ترى الطيور في وضوح والناس تقول انقطع الطير انا اقول اذهبوا الى البر وترون الطيور كما هي.اليومكنت انا افرخ قبابي فإذا اريد ان اذهب الى الصيد اخذ القبابي والفخوخ والبندقية ومعي ادواتي «العزبه» واذا وصلت اشعلت النار وعملت لي الشاي والقهوة ثم اخذت امارس هوايتي في الصيد والرمي في البندقية على الطيور، وانا لوحدي اصطاد واشوي ما اصطاده.أولأول مجيء الطيور في وقت عبورها شهر ثلاثة طير الحطيبي ومثل صليبي لكن مكحل ومعه الزعرة ثم يأتي سويداء راس وحميراء راس ثم اليكيكي ثم المطارد ودسيس... بعدها يأتي الجرح واول ما يأتي حمامي العربي مثل الحر طير جارح ثم الاشول ثم القحافي ثم القفصي ثم الحسيني وآخر شيء الرماني ونحن نصطاد طيور الربيع المهاجرة التي اذا احتر عليها الجو رحلت تريد الجو البارد.الطرحانا لم انقل الطير لكن اطرح الطير فإذا بدأ الموسم في آخر شهر تسعة اخذ ادواتي قرقور ومعي غربان اثنان لكي استخدمهما في الطيران بعدما آت للمحل الذي اريد اضع ادواتي وابدأ في الطرح، والغراب عندما يطير يكون تحته ريش والصقر والشيهانة عندما يرونه يأتون اليه لكي يأخذوا الصيد الذي تحته في هذا الوقت نسحب الحمامة فإذا أتى لكي يأكلها قمنا بسحبه الى الساليه وهي في الارض ثم نسحب الساليه وهو يأكل الحمامة بعد ذلك تقلب عليه الساليه وفي هذه الطريقة نصطاد وبعدها نقوم و«نزهمله» ونبرقعه ثم نذهب به الى السوق وهناك فيه مزادات والطيور انواع الشامي والفارسي لكن اطيب الطيور هي التي تأتي الى الكويت وتعبر منها، والارض في الاول كلها شجر موجود الريضان كثيرة والاعشاب والاشجار العرفج والرمث لكن اليوم ارض جرداء خالية، حتى الحيوانات كانت كثيرة حتى الذيب شاهدته ورأيته اذكر بعد التحرير رأيته في القرب من المحمية وكان ذلك شهر واحد في وقت المرباعية وقد حاولت اصطياده فلم استطع وبعد يومين سمعت في الجرايد ان هناك من اصطاده في الجهراء، والحصاينة كثيرة ونراها دائما، حتى الصقور كنا نصطادها ويأتي اهلها فيعرفونها.الحادثفي احد مواسم الصيد وانا في البر اصطاد كنا في وقت السرايات والجو غائم والبرق يبرق وكان عندي خيمة صغيرة وبها اغراض وسيارتي كانت صغيرة فإذا بالرياح والهواء تشتد وتزداد سرعتها اكثر من ثمانين فانتفخت الخيمة من ذلك الهواء وانا بها فطارت في الهواء وانا بها مع اغراضي وعدتي وادوات صيدي ارتفعت فسقطت وقد قذفتني مسافة بعيدة وعندما رجعت الى سيارتي فإذا الهواء قد حفر الارض من تحت عجلاتها فكادت تسقط، حوادث كثيرة تقع لنا لكن الله يسلمنا ولكن اذا جئنا البر انشرح صدرنا وانا عندما اذهب اذا وصلت اول شيء ابدأ به انني اقرأ المعوذتين وأسمّي واضع عدتي وادوات صيدي وانا دائما اذهب لوحدي اجلس ليومين أو ثلاثة ايام أو اربعة ايام، وانا عندي سيارة فان، بها كل شيء حتى التكييف.الشبكالشبك يتكون من حديدة وخيوط تبرم في اليد ويحاك والسير وضع ذلك برجل الحمامة او الفري ثم تطير وكأن ليس بها شيء يأتي طائر الصقر الشيهانة فإذا امسكها سقط في الشبك، واذكر انني اصطدت من طيور الاحرار اثنين اذكر واحدا منه سنة 1986 في شهر ثلاثة وانا اصطدته في شهر ثلاثة وهو وقت الردة ربط الطير وهذا الوقت قيمة الطير تنزل اما الشياهين فقد اصطدت كثيرا منها وانا طرحي للطير في الرتكة في القرب من سنام.العزبةعزبتي اليوم هي الفان فيه تكييف والشاي والقهوة ومكائن الكهرباء والفحم وغرب الماء اربع اما انواع البنادق التي كانت عندي براون بلجيكية والمكتون وام بطين الألمانية واليوم البنادق افضل من القديمة لأنها خفيفة بالاول كانت ثقيلة، وانا كل ادوات الصيد اعملها فخوخ وساليه والساليه سوداء لا تميز فطولها 30 مترا ولها زاويتان تمتد منهما ووقت وضعها الفجر فلا ترى ويأتي الطير فيقع عليها فلا يستطيع ان يخرج عرضها ثلاثة ونصف والطول 30 مترا وهي ناعمة، الخيوط والنصب وقت الفجر، وعندي فخاخ شبوك على ريموت كنترول مسافتها كيلو على جهاز طائرة، نحن نستخدمها للصيد، اما الصلابة فهي اليوم للتعليم حتى لا ينقطع التراث وهي تعمل في الماضي من باستيل، انقطع اليوم لا يأتي إلا من البحرين والصلابة من باستيل افضل وهي مقوسة فينخدع الطير منها فإذا وقع عليها الصلابة تصطاده.العقابطائر العقاب والجوارح تشاهد في شهر عشرة الى نهايته تشاهد كل الجوارح في بر الكويت حتى النسر الأقرع والذهبي نراه، ومن الحوادث والأمور التي رأيتها انني ذات يوم في الصبية ... حقيقة شيء لا يصدق كنت اتصيد والصبية معبار للطير وبينما انا أمشى والرمث والأعشاب رأيت حيوان «الحصني» وكانت سيارتي بيجو 404 وهي سريعة لحقت الحصني ولم ارمه ومن بعيد فإذا خزان اسود اراه من بعيد طوله في الارض متران ونصف وكان معي منظار «دربيل» لكن ما استخدمته هذا الخزان الاسود تحرك فقمت ورفعت الدربيل «منظار» لكي اراه فرأيت شيئا من النوادر الغريبة شعر رأسي وقف قربت منه قربت ثلاثين مترا فإذا هو طائر كبير عقاب يضرب رجليه الارض يضرب برجليه الارض ... الطائرة عندما تكون في المدرج اسرع منه كأنه طائرة في المدرج الرمل والاتربة تطايرت وغبر الجو ما بين الجناحين خمسة امتار أو ستة امتار قلت في نفسي اريد ان اصطاده حتى الناس تراه لحقته بسيارتي ولما قربت من تحته وكان معي بندقية ام عشر بلجيكية فرميته برصاص الذي معي فلم يتأثر به مجرد ريش بسيط تساقط منه هذا الكلام قبل 20 سنة وقفت حائرا في مكاني واريد ان يأتي احد لكي يشاهد معي هذه الهامة.الجرسكنت اتمشى في الصبية بين الرمث والاشجار البرية فرأيت حية وكان الجو باردا في الصباح وانا في سيارتي وجام «زجاج» السيارة مفتوح قدر اصبعين نزلت من السيارة فإذا الحية كبيرة وهي ام جرس كوبرا فوقفت امامي واخذ تضرب بجرسها فرجعت الى سيارتي وتعوذت من الشيطان وصعدت السيارة بيني وبينها ستة امتار وانا في السيارة فطارت اتجاهي فضربت السيارة وسقطت على الارض فتعوذت من الشيطان ومشيت، واحدى المرات كذلك وانا في الدسمة قبل زواجي كان عندي جيب بوشنب وكنت قاصدا الصبية ومعي بندقية لكي اصيد الحمام الذي يأتي في الصفرى ولما قربت المثلث الذي هو محاذي الصبية وانا اسير على الشارع فإذا انارة السيارة تقع على شيئا (ليتات الجيت) كان شيئا ممتدا على عرض الشارع «الغار» عندما دهس هذا الشيء.كدت ان انقلب في السيارة ونزلت من سيارتي فإذا هو هامة رأسه كأنه عرض صينية ودائرة جسمه كبيرة جدا من اول الشارع الى آخره رجعت من الغد بعدما انتهت المقناص لقد دهسته سيارات كثيرة طوله على عرض الشارع.الفائدةالصيد وناسة وانبساط ما أصيده اوزعه على الاصدقاء وينشرح صدري عندما اذهب لوحدي وانسى مشاغل الدنيا ومشاكلها.العددكان الصيد في الماضي متوافر جدا كنت اصيد 200 أو 300 حمامة كنت اضع اكياسا في الثلاجة ومرة رأيت اجوال حمام لم ار مثلها في حياتي كانت المنطقة التي فيها المدينة الترفيهية اليوم كان الحمام مظلل السماء على طول الافق لا ترى السماء من كثرته.القطاطائر القطا لذيذ لحمه وهو عندي في المربط في البيت والفري البري عندي كذلك والضربول متوافر في الكويت وشرس اذكر ان احدا من الربع كان عند سلق ورأى الضربول فاطلق عليه السلق فلم يقدر عليه مما حدا به ان يطلق عليه البندقية والهرة التي يطلق عليها التفه حتى الارانب موجودة واعرف مكانها لكن لا اخبر بها احدا.رأيت ارانب مع اولادها كثيرة وهي موجودة الى اليوم وهي لا تخرج إلا وقت الصباح، اذكر انني كنت اطرح في اثل الجهراء وكان معي فري في قفص وبينما انا نائم فإذا حيوان الحصني دخل على الفري وقص الشبك واكل الفري 14 وحدة لم يترك لي إلا واحدة وانا كنت اريد ان اطرح بهذه الفرية.الإنقاذكنت ذات يوم وكان معي المنظار وانا اترقب به «اشوف» كلما صعدت على مرتفع انظر في المنظار لكي اظفر بصيد «الصقور» وبينما انا كذلك فإذا مجموعة من الناس تلوح وتؤشر من بعيد وانا معي كل شيء مجهز قمت وتوجهت اليهم فإذا هم على وشك الموت وسيارتهم قد غاصت في الرمال فأخذت الماء الذي معي وناولتهم وهم على وشك الهلاك وهم شباب لكن من العطش لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا واخرجت لهم سيارتهم وكذلك انقذت اثنين غيرهم وكانوا على سيارة تويوتا كامري وهذا غلط لابد ان يذهب الواحد على سيارة دبل حتى لا تتعطل في البر.الضحيةأنا أحب الصبية وانبسط فيها واعرف البر من شماله لجنوبه كنت ذاهبا اليه في آخر الليل وانا على سيارتي الجيب بوشنب وبينما انا في طريق مخفر كاظمة وعلى الطريق فإذا بسيارتي تتمايل تضرب شيئا على طريق لأن الغار اسود ونحن في الليل مشيت اكثر من 500 متر وسيارة تدوس وتدهس شيئا ممتدا على طول الطريق وكان من الغدعيد الضحية فإذا بسائق تنكر كبير قد دهس هذه الغنم العرب السوداء لأنني عدت من الصباح ورأيتها اكثر من 60 فقلت بنفسي لقد ضحى هذا السائق عن نفسه وأهله وجماعته.الفقعالفقع كان في الاول في الكويت كثيرا لكن محل منبت الفقع كان في السالمي كيلو 130 على جهة اليمين هذا مكان الفقع وانا اول بندقية اشتريتها سنة 1970 من عبدالعزيز الراشد وكان سعرها 135 د.ك ومعاشي 65 د.ك كانت غالية.الزواجزواجي كان سنة 1976 زوجتي هي بنت عمتي وعندي ولدان وست بنات واولادي لم يتبعوا هوايتي لأنها تبعد الإنسان عن دراسته وعمله فلم اعلم اولادي عليها حفاظا على دراستهم.المعاشكان معاشي 65 د.ك وكنت ادفع قسط سيارتي واعطي والدي ووالدتي وادفع كهرباء البيت وابقى عندي من معاش شيء كانت سيارتي فيات اخذها اخي لأنه مدرس اخذ سيارة بلا دفعة اولى وهي فيات 127 سيارة صغيرة قسطها 12 د.ك والكهرباء كل 45 يوما ندفع لها 11 د.ك، والحمد لله بناتي متزوجات ومنهن موظفة ومنهن ربة بيت وكلهن دارسات واحدى بناتي تعمل في رعاية كبار السن في الشؤون وقلت لها انت لك اجر وثواب وهي الحمد لله مخلصة في عملها والكل يقدرها.