عوفيديا يوسف: وضع الدول العربية مماثل لفترة ما قبل يونيو 1967
«معاريف»: نتنياهو مستعد للانسحاب إلى حدود عام 1967... بشروط
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
ذكرت صحيفة «معاريف»، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعلن استعداده للانسحاب الى حدود عام 1967 شرط حل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود اسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة.
وكتبت امس، ان «نتنياهو عبر عن موقفه امام مستشار الرئيس الاميركي للشرق الاوسط دنيس روس ومبعوث عملية السلام ديفيد هيل، اضافة الى مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام توني بلير».
ونبهت الى «ان هذه المرة الاولى التي يتحدث فيها نتنياهو عن استعداده لقبول مبدأ التفاوض على اساس حدود 1967 رغم الهجوم الذي شنه على الرئيس الاميركي (باراك اوباما) والذي اعلن عن مبادرته للمفاوضات على اساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي».
الى ذلك، أوعز وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الى مدير عام وزارته باعداد قائمة بأسماء الدول التي لم تحسم أمرها حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، والقيام بحملة لاقناعها بالعدول عن ذلك.
وكانت وزارة الخارجية توقعت أن تحظى خطوة القيادة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية بتأييد 118 دولة من أصل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وعددها 192.
من جانبها، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في مقابلة نشرتها صحيفة «هآرتس»، انها غير متأكدة من ان تقوم الامم المتحدة بالتصويت لضم دولة فلسطينية في سبتمبر.
وقالت ان «الطريقة التي سيصوت بها المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي تعتمد على ماذا سيقول القرار» المقدم. واضافت: «من الممكن ان يكون هناك تصويت في الامم المتحدة حيث لا يواجه الاتحاد الاوروبي صعوبة في التصويت له».
في المقابل، شكك السفير الفلسطيني في فرنسا هايل الفاهوم امس، في امكانية عقد مؤتمر للسلام حول الشرق الاوسط في يوليو المقبل في باريس، كما عرضت فرنسا معتبرا انه سيكون بلا جدوى في غياب اسرائيل.
الى ذلك (وكالات)، دافع مايكل أورين السفير الاسرائيلي لدى واشنطن الأربعاء، عن الحصار على قطاع غزة منذ نحو اربعة اعوام، واصفا اياه بأنه «مسألة حياة أو موت». واكد ان الحصار لايتعارض مع القانون الدولي.
وحذرت الولايات المتحدة الاربعاء، رعاياها من المشاركة في اي اساطيل تهدف الى كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واعرب عدد من اليهود الاميركيين عن نيتهم المشاركة في سفينة ترفع علما اميركيا للانضمام الى اسطول من عشر سفن سيبحر الاسبوع المقبل من اليونان وينقل مساعدات انسانية الى غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي.
وحذرت الخارجية الاميركية «المواطنين الاميركيين من مخاطر السفر الى اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة»، واشارت الى ان هذا الامر يشكل «تهديدا بالنسبة لهم ولمصالح بلدنا في هذه المنطقة».
وهكذا، تحذر الادارة من اي «محاولة للوصول الى غزة بما في ذلك طريق البحر».
في سياق اخر، اثارت تصريحات الحاخام اليهودي عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحركة» شاس»، الكثير من الغضب، بعدما قال إن «العالم العربي أصبح أكثر ضعفا من ذي قبل».
وقال في كلمة ألقاها اول من أمس أمام مؤيدي الحزب، ان الفترة التي تعيشها الدول العربية تذكره بفترة ما قبل 5 يونيو عام 1967 وان العالم العربي لن يشهد أي استقرار أو انفراجة وما سيحدث عكس توقع الشعوب.
وتابع ساخرا عن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر «أرأيتم عبدالناصر الذي ظن البعض انه قوي وسيلقي بالاسرائيليين في البحر؟ أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه، كيف انسحب من المعركة واعلانه التنحي عن الرئاسة»؟
وأكمل: «اعتمد عبدالناصر على الروس ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعد على النيل منه بواسطة دعمه عسكريا وماديا، فالشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم سيفتكون بنا لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة مثل هزيمة عبدالناصر».
وأشار الحاخام الى أن «التوراة تنبأت بما سيجري للشعوب العربية من حالة عدم استقرار وعدم الأمان بسبب كرههم الشديد لليهود وسعيهم الدائم لتدميرهم»، وأشار الى أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى في حرب 5 يونيو.
ودعا الى محاربة الشعوب العربية التي تحارب اليهود وفي مقدمها مصر وسورية والأردن ولبنان والعراق، موضحا أن «الرب سيكون عونا ضد اعداء اليهود».
وفي جنيف، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس، حركة «حماس» بتقديم دليل على ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي أسرته في 25 يونيو عام 2006 على قيد الحياة، كما حضت اسرائيل على رفع قرار تعليق الزيارات العائلية لجميع المعتقلين من غزة لاعتبارات انسانية.
إضراب عام لموظفي السلطة الفلسطينية
والحكومة تهدد بخصم أيام الإضراب
رام الله - ا ف ب - أعلنت نقابة الموظفين العموميين ان اكثر من 95 في المئة من الموظفين شاركوا امس، في اضراب يشل عمل الوزارات ومؤسسات السلطة الفلسطينية، ملوحة باضراب مفتوح اذا نفذت حكومة سلام فياض تهديدا بخصم ايام الاضراب من اجور الموظفين المشاركين فيه.
ووضعت النقابة 25 مطلبا لوقف الاضراب الذي بدأ الاربعاء ويستمر يومين، على رأسها الحد من الخصومات العشوائية من رواتب الموظفين (العلاوة الاجتماعية) وزيادة نسبة غلاء المعيشة ودعم السلع الاساسية ومراقبة الاسعار.
واكد وزير العمل احمد مجدلاني ان «الاضراب غير قانوني»، موضحا ان الحكومة «قررت خصم ايام الاضراب من الموظفين المضربين».
ذكرت صحيفة «معاريف»، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعلن استعداده للانسحاب الى حدود عام 1967 شرط حل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود اسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة.
وكتبت امس، ان «نتنياهو عبر عن موقفه امام مستشار الرئيس الاميركي للشرق الاوسط دنيس روس ومبعوث عملية السلام ديفيد هيل، اضافة الى مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام توني بلير».
ونبهت الى «ان هذه المرة الاولى التي يتحدث فيها نتنياهو عن استعداده لقبول مبدأ التفاوض على اساس حدود 1967 رغم الهجوم الذي شنه على الرئيس الاميركي (باراك اوباما) والذي اعلن عن مبادرته للمفاوضات على اساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي».
الى ذلك، أوعز وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الى مدير عام وزارته باعداد قائمة بأسماء الدول التي لم تحسم أمرها حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، والقيام بحملة لاقناعها بالعدول عن ذلك.
وكانت وزارة الخارجية توقعت أن تحظى خطوة القيادة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية بتأييد 118 دولة من أصل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وعددها 192.
من جانبها، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في مقابلة نشرتها صحيفة «هآرتس»، انها غير متأكدة من ان تقوم الامم المتحدة بالتصويت لضم دولة فلسطينية في سبتمبر.
وقالت ان «الطريقة التي سيصوت بها المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي تعتمد على ماذا سيقول القرار» المقدم. واضافت: «من الممكن ان يكون هناك تصويت في الامم المتحدة حيث لا يواجه الاتحاد الاوروبي صعوبة في التصويت له».
في المقابل، شكك السفير الفلسطيني في فرنسا هايل الفاهوم امس، في امكانية عقد مؤتمر للسلام حول الشرق الاوسط في يوليو المقبل في باريس، كما عرضت فرنسا معتبرا انه سيكون بلا جدوى في غياب اسرائيل.
الى ذلك (وكالات)، دافع مايكل أورين السفير الاسرائيلي لدى واشنطن الأربعاء، عن الحصار على قطاع غزة منذ نحو اربعة اعوام، واصفا اياه بأنه «مسألة حياة أو موت». واكد ان الحصار لايتعارض مع القانون الدولي.
وحذرت الولايات المتحدة الاربعاء، رعاياها من المشاركة في اي اساطيل تهدف الى كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واعرب عدد من اليهود الاميركيين عن نيتهم المشاركة في سفينة ترفع علما اميركيا للانضمام الى اسطول من عشر سفن سيبحر الاسبوع المقبل من اليونان وينقل مساعدات انسانية الى غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي.
وحذرت الخارجية الاميركية «المواطنين الاميركيين من مخاطر السفر الى اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة»، واشارت الى ان هذا الامر يشكل «تهديدا بالنسبة لهم ولمصالح بلدنا في هذه المنطقة».
وهكذا، تحذر الادارة من اي «محاولة للوصول الى غزة بما في ذلك طريق البحر».
في سياق اخر، اثارت تصريحات الحاخام اليهودي عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحركة» شاس»، الكثير من الغضب، بعدما قال إن «العالم العربي أصبح أكثر ضعفا من ذي قبل».
وقال في كلمة ألقاها اول من أمس أمام مؤيدي الحزب، ان الفترة التي تعيشها الدول العربية تذكره بفترة ما قبل 5 يونيو عام 1967 وان العالم العربي لن يشهد أي استقرار أو انفراجة وما سيحدث عكس توقع الشعوب.
وتابع ساخرا عن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر «أرأيتم عبدالناصر الذي ظن البعض انه قوي وسيلقي بالاسرائيليين في البحر؟ أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه، كيف انسحب من المعركة واعلانه التنحي عن الرئاسة»؟
وأكمل: «اعتمد عبدالناصر على الروس ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعد على النيل منه بواسطة دعمه عسكريا وماديا، فالشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم سيفتكون بنا لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة مثل هزيمة عبدالناصر».
وأشار الحاخام الى أن «التوراة تنبأت بما سيجري للشعوب العربية من حالة عدم استقرار وعدم الأمان بسبب كرههم الشديد لليهود وسعيهم الدائم لتدميرهم»، وأشار الى أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى في حرب 5 يونيو.
ودعا الى محاربة الشعوب العربية التي تحارب اليهود وفي مقدمها مصر وسورية والأردن ولبنان والعراق، موضحا أن «الرب سيكون عونا ضد اعداء اليهود».
وفي جنيف، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس، حركة «حماس» بتقديم دليل على ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي أسرته في 25 يونيو عام 2006 على قيد الحياة، كما حضت اسرائيل على رفع قرار تعليق الزيارات العائلية لجميع المعتقلين من غزة لاعتبارات انسانية.
إضراب عام لموظفي السلطة الفلسطينية
والحكومة تهدد بخصم أيام الإضراب
رام الله - ا ف ب - أعلنت نقابة الموظفين العموميين ان اكثر من 95 في المئة من الموظفين شاركوا امس، في اضراب يشل عمل الوزارات ومؤسسات السلطة الفلسطينية، ملوحة باضراب مفتوح اذا نفذت حكومة سلام فياض تهديدا بخصم ايام الاضراب من اجور الموظفين المشاركين فيه.
ووضعت النقابة 25 مطلبا لوقف الاضراب الذي بدأ الاربعاء ويستمر يومين، على رأسها الحد من الخصومات العشوائية من رواتب الموظفين (العلاوة الاجتماعية) وزيادة نسبة غلاء المعيشة ودعم السلع الاساسية ومراقبة الاسعار.
واكد وزير العمل احمد مجدلاني ان «الاضراب غير قانوني»، موضحا ان الحكومة «قررت خصم ايام الاضراب من الموظفين المضربين».