حين تقود سيارتك بلا باب








| كتب عزيز العنزي |
بينما تلفح الحرارة اللاهبة شوارع الديرة، رأى قائد هذه السيارة أن يجوب بها الطريق غير مكترث لبابها المخلوع، والمفتوح على جحيم تناهز حرارته الخمسين مئوية.
الوافد العربي الذي تناسى أبسط قواعد «الأمن والمتانة»، وقوانين السير فوجئ برجل مرور يوقفه ويطلب منه دفتر السيارة، بعد أن أدهشه منظرها، وقد ظن أنها جزء من فيلم كوميدي يتم تصويره في الطريق العام.
«المروري» عندما سأل قائد السيارة عن بابها، أخبره بأنه قيد الإصلاح، لكنه كان يحتاج الى السيارة لقضاء مصالحه، بدلاً من أن يستأجر تاكسي، فقادها من دون الباب، ثم ترجاه ألا يسجل له مخالفة، «لأن الحالة لا تحتمل»!
رجل المرور الذي أشفق على الوافد العربي من لهيب الحرارة الذي يكويه داخل سيارته المفتوحة على الخلاء... تركه دون مخالفة... لكنه لم ينس أن يلتقط لها صورا تذكارية!
بينما تلفح الحرارة اللاهبة شوارع الديرة، رأى قائد هذه السيارة أن يجوب بها الطريق غير مكترث لبابها المخلوع، والمفتوح على جحيم تناهز حرارته الخمسين مئوية.
الوافد العربي الذي تناسى أبسط قواعد «الأمن والمتانة»، وقوانين السير فوجئ برجل مرور يوقفه ويطلب منه دفتر السيارة، بعد أن أدهشه منظرها، وقد ظن أنها جزء من فيلم كوميدي يتم تصويره في الطريق العام.
«المروري» عندما سأل قائد السيارة عن بابها، أخبره بأنه قيد الإصلاح، لكنه كان يحتاج الى السيارة لقضاء مصالحه، بدلاً من أن يستأجر تاكسي، فقادها من دون الباب، ثم ترجاه ألا يسجل له مخالفة، «لأن الحالة لا تحتمل»!
رجل المرور الذي أشفق على الوافد العربي من لهيب الحرارة الذي يكويه داخل سيارته المفتوحة على الخلاء... تركه دون مخالفة... لكنه لم ينس أن يلتقط لها صورا تذكارية!