انقطع الاتصال ولم تُكمل البلاغ... والمباحث يسارعون لإنقاذها
مواطنة استغاثت بعمليات الداخلية: «إخوتي يخطفوني ... يبون يحبسوني»
| كتب عزيز العنزي |
«اخوتي هجموا عليّ في المقهى، ويبون يخطفوني ويحبسوني في بيت اختي الكبيرة... لحقوا عليّ... أنا ساكنة بروحي، وما ابي انحبس عندهم...».
هذه الكلمات اللاهثة كانت مضمون استغاثة تقدمت بها مواطنة الى غرفة عمليات وزارة الداخلية، ثم فجأة انقطع الاتصال... ولم يعد غير الصمت الذي تلته صافرات متقطعة،
لم يكن أمام متلقي الاتصال سوى احالة البلاغ الى رجال الأمن وزودهم برقم الهاتف الذي تحدثت منه المبلغة، وعلى الفور اتصلوا عليها، لكن الهاتف اغلق، وتوالت الاتصالات... ولم يكن هناك سوى «مغلق او خارج منطقة التغطية».
رجال الأمن وجهوا دورياتهم الى منطقة السالمية حيث كانت المبلغة تتحدث وكذلك في الوجهة التي كانت على وشك تحديدها ولم تنطق إلا اسم الشارع، لكن جهودهم لم تحقق اي تقدم لكشف ما وراء البلاغ، فسجلوا اثبات حالة واخطروا رجال مباحث حولي لمتابعة القضية ورصد المبلغة للحيلولة دون تعرضها لأذى.
مصدر أمني قال لـ«الراي» ان رجال المباحث اجروا تحرياتهم التي كشفت هوية المبلغة وبياناتها، فتوجهوا الى المنزل الذي حصلوا على عنوانه من واقع بياناتها، وطرقوا الباب الذي لم يفتح... وظل موصدا في وجوههم، فلجأوا الى وضع رقابة امنية على المنزل، وكذلك رصد هاتف المبلغة.
وافاد المصدر الامني بأن «رجال المباحث قاموا بالاستعلام عن افراد اسرة المبلغة لاستخراج بيانات اشقائها، حيث يواصلون البحث للوصول اليهم وكشف مكان احتجاز المبلغة».
«اخوتي هجموا عليّ في المقهى، ويبون يخطفوني ويحبسوني في بيت اختي الكبيرة... لحقوا عليّ... أنا ساكنة بروحي، وما ابي انحبس عندهم...».
هذه الكلمات اللاهثة كانت مضمون استغاثة تقدمت بها مواطنة الى غرفة عمليات وزارة الداخلية، ثم فجأة انقطع الاتصال... ولم يعد غير الصمت الذي تلته صافرات متقطعة،
لم يكن أمام متلقي الاتصال سوى احالة البلاغ الى رجال الأمن وزودهم برقم الهاتف الذي تحدثت منه المبلغة، وعلى الفور اتصلوا عليها، لكن الهاتف اغلق، وتوالت الاتصالات... ولم يكن هناك سوى «مغلق او خارج منطقة التغطية».
رجال الأمن وجهوا دورياتهم الى منطقة السالمية حيث كانت المبلغة تتحدث وكذلك في الوجهة التي كانت على وشك تحديدها ولم تنطق إلا اسم الشارع، لكن جهودهم لم تحقق اي تقدم لكشف ما وراء البلاغ، فسجلوا اثبات حالة واخطروا رجال مباحث حولي لمتابعة القضية ورصد المبلغة للحيلولة دون تعرضها لأذى.
مصدر أمني قال لـ«الراي» ان رجال المباحث اجروا تحرياتهم التي كشفت هوية المبلغة وبياناتها، فتوجهوا الى المنزل الذي حصلوا على عنوانه من واقع بياناتها، وطرقوا الباب الذي لم يفتح... وظل موصدا في وجوههم، فلجأوا الى وضع رقابة امنية على المنزل، وكذلك رصد هاتف المبلغة.
وافاد المصدر الامني بأن «رجال المباحث قاموا بالاستعلام عن افراد اسرة المبلغة لاستخراج بيانات اشقائها، حيث يواصلون البحث للوصول اليهم وكشف مكان احتجاز المبلغة».