الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اختبرت مخبأ محصنا من الهجمات النووية

تصغير
تكبير
| القدس - «الراي» |

بلغت المناورة الكبرى في الجبهة الداخلية الإسرائيلية «نقطة تحول 5» أوجها، امس، حيث شارك فيها كل السكان وكبار المسؤولين، وحاكت تعرض مرافق استراتيجية لأضرار جراء سقوط صواريخ. وشارك أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) في المناورة من خلال التدرب على سيناريو طوارئ، واللجوء إلى ملجأ تحت سطح الأرض محصن ضد الهجمات النووية تم بناؤه اخيرا في جبال القدس، كما جرى تدريب في الكنيست.

واكد مسؤولون (وكالات) انها المرة الاولى التي تختبر فيها الحكومة الامنية المصغرة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المخبأ العميق الذي جرى حفره عند سفح تلال في القدس الغربية وأطلقت وسائل اعلام محلية عليه اسم «نفق الامة». وكانت صفارات الانذار اطلقت صباحا لدقيقة ونصف الدقيقة في انحاء اسرائيل في اليوم الثالث من التمرين الدفاعي.

في المقابل، ذكرت صحف تركية، امس، أن نتنياهو عبر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته في عودة التعاون بين البلدين في خطاب تهنئة له لمناسبة فوز حزب «العدالة والتنمية» الذي يرأسه أردوغان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وفي اسطنبول، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل مع المسؤولين الاتراك سبل حل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية وجهود تشكيل حكومة الوحدة. وتزامنت زيارة مشعل مع زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الموجود حاليا في انقرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي