صلاة الجمعة فرض عين، يكفر جاحدها لثبوتها بالدليل القطعي، وهي فرض مستقل ليست بدلاً عن الظهر، لعدم انعقادها بنية الظهر ممن لا تجب الجمعة عليه كالمسافر والمرأة،** بل هي أفضل الصلوات، ويومها أفضل الأيام، وخير يوم طلعت فيه الشمس.قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة».ودليل فرضيتها القرآن: وهو قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع) (الجمعة:9) أي أمضوا الى ذكر الله.وتاركها يستحق العقاب، لقوله صلى الله عليه وسلم لقوم يتخلفون عن الجمعة: «لقد هممت أن آمر رجلاً يُصلي بالناس، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم» رواه أحمد ومسلم، وقد أجمع المسلمون على وجوب الجمعة.وهذه الصور لمسلمين يؤدون صلاة الجمعة في ظل تساقط الثلوج بالمسجد المركزي في (ألماتي - كازاخستان)، وهي منطقة واسعة تقع بين الصين وايران وأفغانستان وروسيا الوسطى، وقد التقطت هذه الصور يوم 5/ 2/ 2010.لقد خرج هؤلاء لصلاة الجمعة في ظل الظروف المناخية الصعبة بحثاً عن الأجر وامتثالاً لأمر ربهم... في أن فينا من لديه كل وسائل الراحة ولا يمنعه مانع لكنه لا يلبي النداء لصلاة الجمعة... بل هناك من لا يدري شيئاً عنها، ولا يقيم لها وزناً، ولا يشغل بالاً بفضلها وثوابها.ولا بعقوبة تقاعسه عن ادائها... انها لتذكرة لمن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً، ولاحول ولا قوة إلا بالله.