القاهرة أكدت كفاءة وزير خارجيتها الجديد وتمسكه بمبادئ الثورة
العرابي: المصريون في ليبيا «همي الأكبر» وعلى رأس أولوياتي
| القاهرة - من ربيع حمدان |
قال وزير الخارجية المصري الجديد السفير محمد العرابي، ان المصريين في ليبيا يشكلون همه الأكبر خلال الفترة المقبلة، وأن تأمينهم وحمايتهم على رأس أولوياته.
وأكد لـ «الراي»، أنه يشعر بالقلق الكبير تجاه أبناء مصر المتواجدين في ليبيا من جراء القصف الجوي والنيران الكثيفة التي يتعرضون لها كل لحظة وتهدد حياتهم.
وشدد على أنه سيعنى بدرجة أساسية بالعمل على توفير كل أشكال الحماية لأرواحهم بالدرجة الأولى، ثم الاهتمام بالحفاظ على مستحقاتهم، خصوصا الذين تركوا الأراضي الليبية وعادوا الى بلادهم تاركين وراءهم كل أمتعتهم وأموالهم وممتلكاتهم.
في السياق ذاته، أكدت القاهرة ثقتها في كفاءة وزير الخارجية الجديد، ودحضت ادعاءات وتحليلات بوجود تراجعات في المواقف المصرية.
وشددت مصادر ديبلوماسية مسؤولة على تمسك الوزير الجديد بتنفيذ مبادئ وتوجهات الثورة وفقا للنهج الذي بدأه سلفه الوزير نبيل العربي، ولفتت الى أن هذه المواقف والمبادئ تتعلق بتوجهات حكومة الثورة.
وكانت المصادر تعقب على تحليلات لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، وبعض الانتقادات من شخصيات مصرية، التي شككت في توجهات الوزير الجديد وقدرته على مواصلة اتخاذ نهج العربي، الذي نجح في فرض بصمته خلال أسابيع قليله على توجهات وأداء السياسة الخارجية المصرية، ما أثار انزعاجا وقلقا اسرائيليا تجاهها.
واستغربت المصادر الربط بين عمل الوزير الجديد في عواصم دول غربية، خصوصا لندن وواشنطن وبرلين، الى جانب تل أبيب، وتوجهاته المستقبلية، وشددت على أن المواقف المصرية واضحة باعطاء أولوية لالتزامات مصر وارتباطاتها حيال القضايا القومية، خصوصا القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل الى تسوية سياسية شاملة وعادلة، الى جانب مناهضة الانتشار النووي، ولاسيما البرنامج النووي الاسرائيلي.
قال وزير الخارجية المصري الجديد السفير محمد العرابي، ان المصريين في ليبيا يشكلون همه الأكبر خلال الفترة المقبلة، وأن تأمينهم وحمايتهم على رأس أولوياته.
وأكد لـ «الراي»، أنه يشعر بالقلق الكبير تجاه أبناء مصر المتواجدين في ليبيا من جراء القصف الجوي والنيران الكثيفة التي يتعرضون لها كل لحظة وتهدد حياتهم.
وشدد على أنه سيعنى بدرجة أساسية بالعمل على توفير كل أشكال الحماية لأرواحهم بالدرجة الأولى، ثم الاهتمام بالحفاظ على مستحقاتهم، خصوصا الذين تركوا الأراضي الليبية وعادوا الى بلادهم تاركين وراءهم كل أمتعتهم وأموالهم وممتلكاتهم.
في السياق ذاته، أكدت القاهرة ثقتها في كفاءة وزير الخارجية الجديد، ودحضت ادعاءات وتحليلات بوجود تراجعات في المواقف المصرية.
وشددت مصادر ديبلوماسية مسؤولة على تمسك الوزير الجديد بتنفيذ مبادئ وتوجهات الثورة وفقا للنهج الذي بدأه سلفه الوزير نبيل العربي، ولفتت الى أن هذه المواقف والمبادئ تتعلق بتوجهات حكومة الثورة.
وكانت المصادر تعقب على تحليلات لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، وبعض الانتقادات من شخصيات مصرية، التي شككت في توجهات الوزير الجديد وقدرته على مواصلة اتخاذ نهج العربي، الذي نجح في فرض بصمته خلال أسابيع قليله على توجهات وأداء السياسة الخارجية المصرية، ما أثار انزعاجا وقلقا اسرائيليا تجاهها.
واستغربت المصادر الربط بين عمل الوزير الجديد في عواصم دول غربية، خصوصا لندن وواشنطن وبرلين، الى جانب تل أبيب، وتوجهاته المستقبلية، وشددت على أن المواقف المصرية واضحة باعطاء أولوية لالتزامات مصر وارتباطاتها حيال القضايا القومية، خصوصا القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل الى تسوية سياسية شاملة وعادلة، الى جانب مناهضة الانتشار النووي، ولاسيما البرنامج النووي الاسرائيلي.