مقتل 6 مدنيين برصاص قوات الأمن وانفجارات قرب الحدود السورية - التركية... واعتقال الناشط البارز عبدالله أبازيد
الأسد يصدر عفوا جديدا وتظاهرات «دعم مليونية» لإصلاحاته
مروحية سورية تحلق فوق المتظاهرين المؤيدين للأسد في دمشق أمس (ا ف ب)
أصدر الرئيس بشار الاسد، امس، عفوا عاما جديدا، فيما خرجت «تظاهرات مليونية» في العديد من المدن السورية، دعما له، غداة عرض لاجراء حوار والاعلان عن اصلاحات اعتبرتها المعارضة غير كافية.
وفي حين سمع اطلاق عيارات نارية باسلحة خفيفة ودوي انفجارات، عند الجانب السوري من الحدود التركية - السورية، قتل 6 مدنيين امس، بينهم اثنان في حمص (وسط) واثنان في دير الزور (شرق) برصاص قوات الامن، حسب ما افاد ناشطون، وكشف الناطق باسم تنسيقيات شباب الثورة في دمشق عامر صادق ان الناشط السياسي البارز في درعا عبدالله ابازيد اعتقل امس «واقتيد إلى جهة مجهولة».
وفي ساحة الامويين، حمل المتظاهرون القادمون من احياء العاصمة وريفها، اعلاما سورية ورددوا شعارات مؤيدة للنظام منها «بالروح بالدم نفديك يا بشار» و«الله وسورية وبشار وبس».
وافاد التلفزيون الرسمي بان تظاهرات ضخمة اخرى مؤيدة للاسد نظمت ايضا في حمص (وسط) وحلب (شمال) واللاذقية (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب). واكدت «وكالة سانا للانباء» ان «ملايين السوريين احتشدوا... لدعم خطة الاصلاحات الشاملة» التي اعلن عنها الاسد، الاثنين، والذي اصدر امس، عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 يونيو الجاري.
في سياق ثان، حصلت اللجنة الدولية للصليب الاحمر على وعد بزيارة «المناطق المضطربة».
واعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اتفقا خلال محادثات هاتفية، «على انه يتوجب على الحكومة السورية ان تضع حدا لاعمال العنف الان وان تطبق سريعا اصلاحات ملموسة تحترم التطلعات الديموقراطية للشعب السوري».
واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، ان «مجلس الامن لا يمكن ان يصمت لفترة اطول»، مؤكدا انه «اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم». وفي المقابل، رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أي تدخل أجنبي في الصراع في سورية، وقال إن «التدخل في شؤون دولة ذات سيادة لا مستقبل له».
(عواصم - وكالات)
وفي حين سمع اطلاق عيارات نارية باسلحة خفيفة ودوي انفجارات، عند الجانب السوري من الحدود التركية - السورية، قتل 6 مدنيين امس، بينهم اثنان في حمص (وسط) واثنان في دير الزور (شرق) برصاص قوات الامن، حسب ما افاد ناشطون، وكشف الناطق باسم تنسيقيات شباب الثورة في دمشق عامر صادق ان الناشط السياسي البارز في درعا عبدالله ابازيد اعتقل امس «واقتيد إلى جهة مجهولة».
وفي ساحة الامويين، حمل المتظاهرون القادمون من احياء العاصمة وريفها، اعلاما سورية ورددوا شعارات مؤيدة للنظام منها «بالروح بالدم نفديك يا بشار» و«الله وسورية وبشار وبس».
وافاد التلفزيون الرسمي بان تظاهرات ضخمة اخرى مؤيدة للاسد نظمت ايضا في حمص (وسط) وحلب (شمال) واللاذقية (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب). واكدت «وكالة سانا للانباء» ان «ملايين السوريين احتشدوا... لدعم خطة الاصلاحات الشاملة» التي اعلن عنها الاسد، الاثنين، والذي اصدر امس، عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 يونيو الجاري.
في سياق ثان، حصلت اللجنة الدولية للصليب الاحمر على وعد بزيارة «المناطق المضطربة».
واعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اتفقا خلال محادثات هاتفية، «على انه يتوجب على الحكومة السورية ان تضع حدا لاعمال العنف الان وان تطبق سريعا اصلاحات ملموسة تحترم التطلعات الديموقراطية للشعب السوري».
واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، ان «مجلس الامن لا يمكن ان يصمت لفترة اطول»، مؤكدا انه «اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم». وفي المقابل، رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أي تدخل أجنبي في الصراع في سورية، وقال إن «التدخل في شؤون دولة ذات سيادة لا مستقبل له».
(عواصم - وكالات)