منفذا اعتداءات بالي يؤكدان أن «القاعدة» لم تمول الهجمات


لندن - ا ف ب - اكد اندونيسيان دينا لدورهما في اعتداءات بالي التي اوقعت 2002 قتيل في 2002، لصحيفة «صنداي تايمز» امس، ان تنظيم «القاعدة» لم يمول هذه الهجمات.
وقال امام سامودرا وعلي غفرون، من سجنهما في اندونيسيا، انهما لم يكونا ينويان قتل هذا العدد من الاشخاص. وتابع سامودرا ان «التمويل جاء من اشخاص آخرين». واضاف ان «البعض يحاولون الربط بيننا وبين القاعدة (...) لسنا مرتبطين والعلاقة الوحيدة هي الايمان والعقيدة».
من جهته، اكد غفرون، «قمت بجمع الاموال من مؤيدين في ماليزيا واندونيسيا». ورأى سامودرا ان قتل هذا العدد الكبير من الناس «غير مقبول»، موضحا ان الانفجار الثاني جاء اقوى مما كان متوقعا.
ونسبت الاعتداءات الى «الجماعة الاسلامية»، الشبكة التي يعتقد انها على علاقة بتنظيم «القاعدة».
وتحدث الرجلان من سجنهما حيث ينتظران تنفيذ عقوبة الاعدام فيهما، التي اصدرها القضاء الاندونيسي في 2003.