الاتحاد الأوروبي سيبحث استخدام أموال ليبية مجمّدة لمصلحة المعارضة
الأطلسي ينفي مقتل مدنيين في صرمان وفراتيني يحذر من أن الحلف يخاطر بمصداقيته
مقاتل ليبي يرفع شارة النصر لدى انطلاق صاروخ «غراد» في اتجاه مواقع قوات القذافي على جبهة مصراتة (ا ب)
عواصم - وكالات - نفى حلف شمال الاطلسي ما اوردته الحكومة الليبية، امس، من غارة جوية غرب طرابلس ادت الى مقتل مدنيين.
وقال مسؤول في الحلف، رفض كشف اسمه، «ننفي بشدة ان نكون نحن المسؤولين عما جرى في صرمان (غرب طرابلس)... لم ننفذ عمليات بهذه المنطقة».
واضاف ان الهدف الوحيد الذي ضربته طائرات الحلف في محيط طرابلس ليل الاحد - الاثنين كان منصة اطلاق صواريخ ارض - جو وان تلك الضربة وقعت في العاصمة ذاتها وليس غربها وفي ساعة مختلفة عما اورده النظام الليبي.
وكان موسى ابراهيم، الناطق بلسان الحكومة الليبية، قال ان 15 شخصا بينهم ثلاثة اطفال قتلوا امس، في غارة على مسكن الخويلدي الحميدي احد الرفاق القدامي لمعمر القذافي في صرمان الواقعة على مسافة 70 كيلومترا غرب طرابلس، في الساعة الرابعة (2،00 تغ).
وجاء ما اورده النظام اخيرا حول استهداف مدنيين في غارة للاطلسي بعد ساعات فقط من اقرار الحلف بمسؤوليته عن مقتل مدنيين بطريق الخطأ في غارة سابقة في منطقة سكنية من العاصمة طرابلس في وقت مبكر الاحد، ما دفع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، الى التحذير من ان الحلف يخاطر بخسارة الحرب الدعائية في مواجهة العقيد معمر القذافي.
واعلن الحلف ان تسعة اشخاص لقوا مصرعهم نتيجة ذاك القصف.
وخلال زيارة للصحافيين للابنية المهدمة في صرمان نحو ظهر امس، وصف ابراهيم الضربة بأنها «عمل ارهابي جبان لا يمكن تبريره».
وقال مسؤول ليبي ثان، ان ثمانية صواريخ ضربت منزل رفيق القذافي، الخويلدي الحميدي ومنزلين مجاورين محددا موعد ذلك بالرابعة صباحا (الثانية صباحا غرينيتش)، مضيفا ان اغلب القتلى من افراد عائلة حميدي، وبينهم اثنان من احفاده.
وكان الحميدي عضوا في مجلس قيادة الثورة الذي شكله معمر القذافي بعد توليه السلطة عام 1969.
وفي لوكسمبورغ، وافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، امس، على بحث امكانية استخدام الاموال الليبية المجمدة لمساعدة المعارضة المناهضة للقذافي.
وجاء في بيان جرى الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية، ان الاتحاد الاوروبي أقر بالاحتياجات المالية الملحة للمجلس الوطني الانتقالي.
وصرح فراتيني للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، الذي بحث سبل دعم المعارضة، ان «الحلف يعرض مصداقيته للخطر، لا يمكننا المخاطرة بقتل مدنيين».
وأبدى قلقه من أن يفقد الحلف الحرب الدعائية في مواجهة القذافي، وقال ان التقارير الاعلامية الغربية لا تبرز في شكل كاف الانجازات التي يحققها الحلف كل يوم في حماية المدنيين.
وتابع: «لا يمكن أن تستمر تلك العيوب في طريقة تواصلنا مع الجمهور، وهو ما لا يتماشى مع الدعاية اليومية للقذافي».
واعلن ان الاطلسي حدد ما أطلق عليه «مهلة» لانهاء حملة القصف بحلول سبتمبر المقبل، عندما تنتهي جولة ثانية من عمليات الحلف، لكن لا بد أن يبحث عن حل للازمة قبل ذلك الموعد.
وتقول دول أخرى في الحلف ان العملية التي تولاها الحلف في 31 مارس الماضي، ستستمر للوقت الذي تقتضيه.
وتتزايد المطالبات بالتوصل الى حل تفاوضي للصراع، مع وصول القتال على الارض الى حالة من الجمود مع استمرار سقوط قتلى من الجانبين.
وقال المتمردون ان تسعة اشخاص قتلوا واصيب 51 مع محاولة المتمردين وقوات القذافي كسر الجمود المستمر طوال شهر حول مصراتة، ثالث كبرى المدن الليبية، والتي تمثل جيبا للمعارضة المسلحة في الغرب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
على صعيد متصل، اكد المتمردون، الاحد، انهم لم يتلقوا بعد اي اموال في اطار المساعدات التي تناهز قيمتها مليار دولار والتي وعدت الجهات الدولية بتقديمها في وقت سابق هذا الشهر، وحضوا الجهات المانحة على تقديم تعهداتها.
وقال غوقة، ان «الاموال كان يجب ان تدفع الاسبوع الماضي لكن لم يصل منها شيء».
ومن المقرر ان يبدأ المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي التابع للمتمردين محمود جبريل، اليوم، زيارة للصين تستغرق يومين، حسب ما اعلنت بكين التي حضت على حماية مصالحها الاقتصادية الكبيرة في ليبيا.
واكدت الصين بالفعل عقد لقائين مع زعماء المتمردين.
الإمارات تجمّد أرصدة
19 شخصية ليبية
دبي - ا ف ب - امر البنك المركزي في الامارات العربية المتحدة تجميد ارصدة 19 شخصية ليبية تطبيقا للعقوبات الدولية على نظام معمر القذافي، وفق ما اوردت امس، «وكالة الانباء الاماراتية» الرسمية.
وقال مسؤول في الحلف، رفض كشف اسمه، «ننفي بشدة ان نكون نحن المسؤولين عما جرى في صرمان (غرب طرابلس)... لم ننفذ عمليات بهذه المنطقة».
واضاف ان الهدف الوحيد الذي ضربته طائرات الحلف في محيط طرابلس ليل الاحد - الاثنين كان منصة اطلاق صواريخ ارض - جو وان تلك الضربة وقعت في العاصمة ذاتها وليس غربها وفي ساعة مختلفة عما اورده النظام الليبي.
وكان موسى ابراهيم، الناطق بلسان الحكومة الليبية، قال ان 15 شخصا بينهم ثلاثة اطفال قتلوا امس، في غارة على مسكن الخويلدي الحميدي احد الرفاق القدامي لمعمر القذافي في صرمان الواقعة على مسافة 70 كيلومترا غرب طرابلس، في الساعة الرابعة (2،00 تغ).
وجاء ما اورده النظام اخيرا حول استهداف مدنيين في غارة للاطلسي بعد ساعات فقط من اقرار الحلف بمسؤوليته عن مقتل مدنيين بطريق الخطأ في غارة سابقة في منطقة سكنية من العاصمة طرابلس في وقت مبكر الاحد، ما دفع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، الى التحذير من ان الحلف يخاطر بخسارة الحرب الدعائية في مواجهة العقيد معمر القذافي.
واعلن الحلف ان تسعة اشخاص لقوا مصرعهم نتيجة ذاك القصف.
وخلال زيارة للصحافيين للابنية المهدمة في صرمان نحو ظهر امس، وصف ابراهيم الضربة بأنها «عمل ارهابي جبان لا يمكن تبريره».
وقال مسؤول ليبي ثان، ان ثمانية صواريخ ضربت منزل رفيق القذافي، الخويلدي الحميدي ومنزلين مجاورين محددا موعد ذلك بالرابعة صباحا (الثانية صباحا غرينيتش)، مضيفا ان اغلب القتلى من افراد عائلة حميدي، وبينهم اثنان من احفاده.
وكان الحميدي عضوا في مجلس قيادة الثورة الذي شكله معمر القذافي بعد توليه السلطة عام 1969.
وفي لوكسمبورغ، وافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، امس، على بحث امكانية استخدام الاموال الليبية المجمدة لمساعدة المعارضة المناهضة للقذافي.
وجاء في بيان جرى الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية، ان الاتحاد الاوروبي أقر بالاحتياجات المالية الملحة للمجلس الوطني الانتقالي.
وصرح فراتيني للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، الذي بحث سبل دعم المعارضة، ان «الحلف يعرض مصداقيته للخطر، لا يمكننا المخاطرة بقتل مدنيين».
وأبدى قلقه من أن يفقد الحلف الحرب الدعائية في مواجهة القذافي، وقال ان التقارير الاعلامية الغربية لا تبرز في شكل كاف الانجازات التي يحققها الحلف كل يوم في حماية المدنيين.
وتابع: «لا يمكن أن تستمر تلك العيوب في طريقة تواصلنا مع الجمهور، وهو ما لا يتماشى مع الدعاية اليومية للقذافي».
واعلن ان الاطلسي حدد ما أطلق عليه «مهلة» لانهاء حملة القصف بحلول سبتمبر المقبل، عندما تنتهي جولة ثانية من عمليات الحلف، لكن لا بد أن يبحث عن حل للازمة قبل ذلك الموعد.
وتقول دول أخرى في الحلف ان العملية التي تولاها الحلف في 31 مارس الماضي، ستستمر للوقت الذي تقتضيه.
وتتزايد المطالبات بالتوصل الى حل تفاوضي للصراع، مع وصول القتال على الارض الى حالة من الجمود مع استمرار سقوط قتلى من الجانبين.
وقال المتمردون ان تسعة اشخاص قتلوا واصيب 51 مع محاولة المتمردين وقوات القذافي كسر الجمود المستمر طوال شهر حول مصراتة، ثالث كبرى المدن الليبية، والتي تمثل جيبا للمعارضة المسلحة في الغرب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
على صعيد متصل، اكد المتمردون، الاحد، انهم لم يتلقوا بعد اي اموال في اطار المساعدات التي تناهز قيمتها مليار دولار والتي وعدت الجهات الدولية بتقديمها في وقت سابق هذا الشهر، وحضوا الجهات المانحة على تقديم تعهداتها.
وقال غوقة، ان «الاموال كان يجب ان تدفع الاسبوع الماضي لكن لم يصل منها شيء».
ومن المقرر ان يبدأ المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي التابع للمتمردين محمود جبريل، اليوم، زيارة للصين تستغرق يومين، حسب ما اعلنت بكين التي حضت على حماية مصالحها الاقتصادية الكبيرة في ليبيا.
واكدت الصين بالفعل عقد لقائين مع زعماء المتمردين.
الإمارات تجمّد أرصدة
19 شخصية ليبية
دبي - ا ف ب - امر البنك المركزي في الامارات العربية المتحدة تجميد ارصدة 19 شخصية ليبية تطبيقا للعقوبات الدولية على نظام معمر القذافي، وفق ما اوردت امس، «وكالة الانباء الاماراتية» الرسمية.