بنتها «دايو للسفن» وحمولتها تبلغ 1.2 مليون برميل
«الناقلات» تسلّمت في كوريا رسمياً الناقلة العملاقة «السالمي»
كونا - تسلمت شركة ناقلات النفط الكويتية رسميا في جزيرة كوجي في كوريا الجنوبية ناقلة النفط الخام العملاقة «السالمي» بحمولة تبلغ 2. 1 مليون برميل تقريبا والتي قامت ببنائها شركة «دايو لبناء السفن والهندسة الثقيلة».
ووقع عقد تسلم الناقلة الجديدة رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي ممثلا عن الشركة بينما وقعها عن الجانب الكوري رئيس شركة «دايو لبناء السفن والهندسة الثقيلة».
وتم بتسلم الناقلة في احتفال كبير اقيم لهذه المناسبة في ميناء الاحواض الجافة التابع للشركة بجزيرة كوجي وبحضور كبار مسؤولي الشركتين الكويتية والكورية وسفير دولة الكويت لدى كوريا الجنوبية متعب المطوطح.
وقال بورسلي في اتصال هاتفي مع وكالة «كونا» انه في إطار السعي المستمر لتحديث أسطول الشركة وضمن خطة المرحلة الثانية لمشاريع بناء أسطول الشركة الجديد والخاص بمشروع بناء أربع ناقلات نفط خام عملاقة ثنائية البدن والذي تم توقيعه في 21 أغسطس 2008، احتفلت الشركة اليوم (امس) رسميا بتسلم ناقلة النفط العملاقة السالمي وهي الثالثة من أربع ناقلات يتم بناؤها حاليا في شركة دايو».
واضاف بورسلي ان «المرحلة الثانية تشمل ايضا بناء ناقلتين للمنتجات البترولية وانه باستلام هذه الناقلة سيزيد عدد أسطول الشركة ليصبح 23 ناقلة مختلفة الاحجام والأغراض».
واضاف ان «ناقلة النفط الخام السالمي يبلغ طولها تقريبا 330 مترا وعرضها 60 مترا مع غاطس يصل الى 5. 22 متر وتبلغ سرعتها 2. 16 عقدة بالساعة بتكلفة استهلاك وقود اقتصادية عالية تنافس مثيلاتها في سوق التأجير العالمي اضافة الى سرعة تفريغ كامل الحمولة في فترة تقل عن 24 ساعة». وذكر بورسلي ان «شركة ناقلات النفط ستقوم في شهر سبتمبر المقبل باستلام ناقلة نفط خام عملاقة اخرى وانها ستتسلم كذلك ناقلتي منتجات بترولية في شهري يناير ومارس من العام 2012».
اما في ما يخص المرحلة الثالثة المقبلة لمشاريع اسطول الشركة الجديد، فقال بورسلي انها بدأت فعليا طرح مناقصة هذا المشروع في شهر يناير الماضي على ان تنتهي الشركة من اجراءات الطرح والتعاقد قبل نهاية الربع الأخير من هذه السنة.
واضاف انه «تم تناول اجراءات المرحلة الثالثة بأسلوب فني متميز ودقيق، خصوصا مع قرب تطبيق العديد من القوانين العالمية البحرية الجديدة في ما يخص حماية البيئة، وكذلك الحد من استنفاد طبقة الأوزون وحالة الاحتباس الحراري».
وافاد بان الشركة «قامت بدراسات وبحوث عدة من شأنها أن تعزز هذه التوجهات اذ سيتم تطبيقها من خلال مشاريع الشركة المستقبلية لبناء أربع ناقلات نفط خام عملاقة وأربع ناقلات منتجات بترولية متوسطة المدى وناقلة منتجات بترولية ونفط خام طويلة المدى».
يذكر أن الناقلة الأولى «دار سلوى» والتي تم تسلمها في 28 أكتوبر 2010 والمجهزة بأول محرك في العالم من نوعه صديق للبيئة قد تم اختيارها من قبل بعض منتديات النقل البحري العالمية المرموقة مثل «مارين لوغ» في ديسمبر 2010 ووصف بـ «السفينة المميزة» كما وصفت بـ «السفينة المثالية» من قبل «ماريتيم ريبورتر».
واشار بورسلي الى ان «شركة ناقلات النفط مسؤولة عن الحفاظ على الغطاء الاستراتيجي الآمن للنقل البحري لنفط الكويت والتزامها قد بدأ منذ انطلاق المرحلة الأولى لمشاريع تجديد وتحديث الأسطول سنة 2002، حيث كان متوسط عمر الأسطول آنذاك 16 سنة».
واضاف انه وبعد الانتهاء من المرحلة الاولى لتحديث الاسطول وبدء المرحلة الثانية سنة 2008 والتي تشمل بناء 4 ناقلات نفط خام عملاقة وناقلتين للمنتجات النفطية سوف يصل متوسط عمر الأسطول في نهاية هذه المرحلة الى اربع سنوات ونصف السنة واجمالي حمولة الأسطول للنفط الخام 5. 2 مليون طن تقريبا.
ووقع عقد تسلم الناقلة الجديدة رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي ممثلا عن الشركة بينما وقعها عن الجانب الكوري رئيس شركة «دايو لبناء السفن والهندسة الثقيلة».
وتم بتسلم الناقلة في احتفال كبير اقيم لهذه المناسبة في ميناء الاحواض الجافة التابع للشركة بجزيرة كوجي وبحضور كبار مسؤولي الشركتين الكويتية والكورية وسفير دولة الكويت لدى كوريا الجنوبية متعب المطوطح.
وقال بورسلي في اتصال هاتفي مع وكالة «كونا» انه في إطار السعي المستمر لتحديث أسطول الشركة وضمن خطة المرحلة الثانية لمشاريع بناء أسطول الشركة الجديد والخاص بمشروع بناء أربع ناقلات نفط خام عملاقة ثنائية البدن والذي تم توقيعه في 21 أغسطس 2008، احتفلت الشركة اليوم (امس) رسميا بتسلم ناقلة النفط العملاقة السالمي وهي الثالثة من أربع ناقلات يتم بناؤها حاليا في شركة دايو».
واضاف بورسلي ان «المرحلة الثانية تشمل ايضا بناء ناقلتين للمنتجات البترولية وانه باستلام هذه الناقلة سيزيد عدد أسطول الشركة ليصبح 23 ناقلة مختلفة الاحجام والأغراض».
واضاف ان «ناقلة النفط الخام السالمي يبلغ طولها تقريبا 330 مترا وعرضها 60 مترا مع غاطس يصل الى 5. 22 متر وتبلغ سرعتها 2. 16 عقدة بالساعة بتكلفة استهلاك وقود اقتصادية عالية تنافس مثيلاتها في سوق التأجير العالمي اضافة الى سرعة تفريغ كامل الحمولة في فترة تقل عن 24 ساعة». وذكر بورسلي ان «شركة ناقلات النفط ستقوم في شهر سبتمبر المقبل باستلام ناقلة نفط خام عملاقة اخرى وانها ستتسلم كذلك ناقلتي منتجات بترولية في شهري يناير ومارس من العام 2012».
اما في ما يخص المرحلة الثالثة المقبلة لمشاريع اسطول الشركة الجديد، فقال بورسلي انها بدأت فعليا طرح مناقصة هذا المشروع في شهر يناير الماضي على ان تنتهي الشركة من اجراءات الطرح والتعاقد قبل نهاية الربع الأخير من هذه السنة.
واضاف انه «تم تناول اجراءات المرحلة الثالثة بأسلوب فني متميز ودقيق، خصوصا مع قرب تطبيق العديد من القوانين العالمية البحرية الجديدة في ما يخص حماية البيئة، وكذلك الحد من استنفاد طبقة الأوزون وحالة الاحتباس الحراري».
وافاد بان الشركة «قامت بدراسات وبحوث عدة من شأنها أن تعزز هذه التوجهات اذ سيتم تطبيقها من خلال مشاريع الشركة المستقبلية لبناء أربع ناقلات نفط خام عملاقة وأربع ناقلات منتجات بترولية متوسطة المدى وناقلة منتجات بترولية ونفط خام طويلة المدى».
يذكر أن الناقلة الأولى «دار سلوى» والتي تم تسلمها في 28 أكتوبر 2010 والمجهزة بأول محرك في العالم من نوعه صديق للبيئة قد تم اختيارها من قبل بعض منتديات النقل البحري العالمية المرموقة مثل «مارين لوغ» في ديسمبر 2010 ووصف بـ «السفينة المميزة» كما وصفت بـ «السفينة المثالية» من قبل «ماريتيم ريبورتر».
واشار بورسلي الى ان «شركة ناقلات النفط مسؤولة عن الحفاظ على الغطاء الاستراتيجي الآمن للنقل البحري لنفط الكويت والتزامها قد بدأ منذ انطلاق المرحلة الأولى لمشاريع تجديد وتحديث الأسطول سنة 2002، حيث كان متوسط عمر الأسطول آنذاك 16 سنة».
واضاف انه وبعد الانتهاء من المرحلة الاولى لتحديث الاسطول وبدء المرحلة الثانية سنة 2008 والتي تشمل بناء 4 ناقلات نفط خام عملاقة وناقلتين للمنتجات النفطية سوف يصل متوسط عمر الأسطول في نهاية هذه المرحلة الى اربع سنوات ونصف السنة واجمالي حمولة الأسطول للنفط الخام 5. 2 مليون طن تقريبا.