توجه مواطن كويتي بنداء إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مناشدا وراجيا سموه أن ينظر إلى حاله بعين العطف وأن يساعده ويقف بجانبه نظرا لظروفه الصحية الحرجة** للغاية. وقال: ما دفعني إلى توجيه هذا النداء إلى سمو رئيس مجلس الوزراء هو علمي به أنه رجل المواقف النبيلة وصاحب المروءة وهو أب وأخ لكل الكويتيين، وثانيا لانني رجل مسن وأصبحت من العمر على مشارف السبعين عاما، وأعاني من سرطان الرئة وأعالج منه منذ سنوات، وقد سافرت للعلاج بالخارج ثلاث مرات في ثلاث سنوات متتالية بموافقة وزارة الصحة، وكانت آخر هذه الموافقات في شهر يوليو 2010، كما انني أعاني من آلام في المفاصل وقرر الأطباء اجراء عملية في الركبة وصنفوها بأنها عملية خطيرة جداً نظراً لمرضي بالسرطان وضعف جهاز المناعة.وفي 2011/5/4 قدمت طلبا للعلاج بالخارج إلى لجنة مستشفى الرازي فرفضت وحولت الطلب إلى لجنة مستشفى الطب الطبيعي التي رفضت بدورها هي الأخرى، وأخبروني ان العلاج متوافر بالكويت مع العلم ان العملية كما قرر الأطباء خطيرة جدا ولا تحتمل أي أخطاء، كما ان لجنة الرازي كانت قد وافقت من قبل في العام 2010، ولجنة العلاج الطبيعي كانت قد وافقت في العام 2009، ولا أدري سببا للرفض هذا العام، علما بأن الحالة الصحية هي نفسها وتقارير مستشفى الرازي ومستشفى الصدري تؤكد أنها عملية خطيرة ودقيقة وتحتاج إلى علاج طبيعي.وتابع: عندما عجزت من المحاولات مع اللجان الطبية ذهبت مكتب وكيل وزارة الصحة وقدمت له الأوراق لأحصل على الموافقة عن طريقه، وقد وعدني خيرا... إلا انه بعد شهرين من مقابلته اتصل بي مدير مكتبه وأخبرني أن الطلب مرفوض، فذهبت إلى مكتب وزير الصحة بتاريخ 2011/4/15 وقدمت الطلب هناك وحتى تاريخه لم أتلق ردا على طلبي.وأضاف: لا أدري لماذا كل هذا التعنت والمماطلة من قبل وزارة الصحة مع ان حالتي الصحية لا تحتمل كل هذه المعاناة، وأنا كمواطن كويتي متقاعد كفل لي القانون الحق في العلاج في المكان الذي يوجد فيه التخصص المطلوب لحالتي، كما ان علاجي بالخارج غير مكلف.وأضاف: لقد راجعت أيضاً مدير لجنة العلاج بالخارج مرات عديدة لكن لم أجد غير المماطلة ولا نتيجة... ونظراً لحالتي الصحية وظروفي المادية فقد توجهت إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية الذي وافق مشكورا على اعطائي معاش شهرين مقدما نظرا لحالتي الصحية ولانني حجزت بالفعل للسفر.وختم قائلاً: بعد تعرضي لكل هذه المعاناة وأنا رجل مسن ومريض فقد وجدت في باب سمو رئيس مجلس الوزراء الأمل في الحصول على حقي، وأن أنال بمناشدتي هذه موافقته الكريمة على سفري للعلاج بالخارج، وأسأل الله العلي القدير أن يجعله دائماً مفتاحا للخير، وسندا وعونا لكل ذي حاجة وأن يمتعه بالصحة والعافية... انه ولي ذلك والقادر عليه.البيانات لدى «الراي»