أوروبيون يقاتلون إلى جانب «طالبان» انتقاما لمقتل بن لادن
مسؤولون أميركيون: إضعاف «القاعدة» قد يُسرّع الانسحاب من أفغانستان
عواصم - وكالات - قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، امس، ان الولايات المتحدة وعددا من الدول الاخرى تجري محادثات اولية مع حركة «طالبان» في افغانستان.
واضاف: «اســـــتطيع ان اقـــــول ان هــــذه الاتصالات هي اولية للغاية في هذه المرحلة»، مؤكدا انه من المهم جدا تحديد «من الذي يمثل طالبان» قبل القفز الى محادثات مع الاطراف التي تزعم انها تمثل زعيم طالبان الملا عمر.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان ضربات الطائرات من دون طيار والعمليات الســـرية اضــــعفت شـــــبكة «القاعدة» في افغانستان، ويمكن ان تبرر قرارا للبيت الابيض بانسحاب اسرع للقوات الاميركية. ونقلت عن مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى ان «20 من القياديين الـ 30 المهمين للقاعدة في المنطقة قتلوا السنة الماضية».
من جانبه، رد السفير الأميركي لدى أفغانستان كارل دبليو إيكينبيري، امس، على تصريحات الرئيس حامد كرزي التي انتقد فيها قوات التحالف الغربي.
وقال إنه «عندما يسمع الأميركيون، الذين يخدمون في بلادكم بكلفة كبيرة تتعلق بأرواحهم وأموالهم، أنه تتم مقارنتهم بالمحتلين، وأنهم موجودون هنا فقط لتعزيز مصالحهم الخاصة، وتشبيههم بالأعداء المتوحشين للشعب الأفغاني، فإنهم يشعرون بالاضطراب وبالسأم من جهودنا هنا».
وفي لندن، ذكرت صحيفة «صندي اكسبريس»، امس، أن أوروبيين يتدفقون على أفغانستان للقتال إلى جانب حركة «طالبان» انتقاما لمقتل اسامة بن لادن.
وتابعت إنها اطلعت على شريط فيديو جديد مدته 60 دقيقة يظهر فيه المـــقاتلون الأوربيون وهم يحملون أسلحتهم في قاعدة سرية في إقـــــليم هــــلمند، حـــيث تنتـــــشر القوات البريطـــــانية.
من ناحيته، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد احمد وحيدي، في أفغانستان التي يزورها حاليا، إن بلاده «تعمل على استتباب الأمن في أفغانستان في شكل دائم وهي مستعدة لأي من أنـــــواع التعاون مع هذا البلد».
وذكرت صحيفة «صندي ستار»، امس، أن قادة الجيش البريطاني يعيدون النظر في إمكانية إرسال الأمير هاري إلى أفغانستان، بعد تسريب تفاصيل عن عملية إرساله.
وأعلنت قوة «ايساف» في بيان، امس، مقتل 4 من جنود الحلف الاطلسي اثر «اصابات غير مرتبطة بمعارك».
وقتل 3 مدنيين وأصيب 11 في تفجير انتحاري استهدف، امس، موكبا لـ «إيساف» في إقليم قندز.
من جانب ثان، أعلن ديبلوماسي عربي، اشترط عدم كشف اسمه، ان السلطات الباكستانية لم تكن تعلم بمكان بن لادن. وقتل 3 جنود واصيب 13 على الاقل في هجوم لـ «طالبان» على مركز للمراقبة في شمال غربي باكستان.
واضاف: «اســـــتطيع ان اقـــــول ان هــــذه الاتصالات هي اولية للغاية في هذه المرحلة»، مؤكدا انه من المهم جدا تحديد «من الذي يمثل طالبان» قبل القفز الى محادثات مع الاطراف التي تزعم انها تمثل زعيم طالبان الملا عمر.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان ضربات الطائرات من دون طيار والعمليات الســـرية اضــــعفت شـــــبكة «القاعدة» في افغانستان، ويمكن ان تبرر قرارا للبيت الابيض بانسحاب اسرع للقوات الاميركية. ونقلت عن مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى ان «20 من القياديين الـ 30 المهمين للقاعدة في المنطقة قتلوا السنة الماضية».
من جانبه، رد السفير الأميركي لدى أفغانستان كارل دبليو إيكينبيري، امس، على تصريحات الرئيس حامد كرزي التي انتقد فيها قوات التحالف الغربي.
وقال إنه «عندما يسمع الأميركيون، الذين يخدمون في بلادكم بكلفة كبيرة تتعلق بأرواحهم وأموالهم، أنه تتم مقارنتهم بالمحتلين، وأنهم موجودون هنا فقط لتعزيز مصالحهم الخاصة، وتشبيههم بالأعداء المتوحشين للشعب الأفغاني، فإنهم يشعرون بالاضطراب وبالسأم من جهودنا هنا».
وفي لندن، ذكرت صحيفة «صندي اكسبريس»، امس، أن أوروبيين يتدفقون على أفغانستان للقتال إلى جانب حركة «طالبان» انتقاما لمقتل اسامة بن لادن.
وتابعت إنها اطلعت على شريط فيديو جديد مدته 60 دقيقة يظهر فيه المـــقاتلون الأوربيون وهم يحملون أسلحتهم في قاعدة سرية في إقـــــليم هــــلمند، حـــيث تنتـــــشر القوات البريطـــــانية.
من ناحيته، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد احمد وحيدي، في أفغانستان التي يزورها حاليا، إن بلاده «تعمل على استتباب الأمن في أفغانستان في شكل دائم وهي مستعدة لأي من أنـــــواع التعاون مع هذا البلد».
وذكرت صحيفة «صندي ستار»، امس، أن قادة الجيش البريطاني يعيدون النظر في إمكانية إرسال الأمير هاري إلى أفغانستان، بعد تسريب تفاصيل عن عملية إرساله.
وأعلنت قوة «ايساف» في بيان، امس، مقتل 4 من جنود الحلف الاطلسي اثر «اصابات غير مرتبطة بمعارك».
وقتل 3 مدنيين وأصيب 11 في تفجير انتحاري استهدف، امس، موكبا لـ «إيساف» في إقليم قندز.
من جانب ثان، أعلن ديبلوماسي عربي، اشترط عدم كشف اسمه، ان السلطات الباكستانية لم تكن تعلم بمكان بن لادن. وقتل 3 جنود واصيب 13 على الاقل في هجوم لـ «طالبان» على مركز للمراقبة في شمال غربي باكستان.