باستثناء بعض الحالات التي تخص أموراً سيادية
مصر: مشروع قانون لحلّ الخلافات مع مستثمرين اشتروا أراضي بأسعار مرتفعة
| القاهرة ـ من علا بدوي |
كشف رئيس الهيئة العامة للاستثمار في مصر أسامة صالح عن عقد الهيئة خلال الفترة الحالية، العديد من الاجتماعات المكثفة مع المستثمرين لحل الخلافات بينهم وبين الحكومة المصرية، بسبب حصولهم على الأراضي بأسعار غير مناسبة للواقع.
وقال في تصريحات صحافية أمس «جارٍ مناقشة موقف المستثمرين الحالي ومراجعة جميع العقود الخاصة بهم للتوصل إلى حلول جذرية لها، وعقد تسويات مناسبة مع هؤلاء المستثمرين، باستثناء بعض الحالات التي تمت خلال عهد النظام السابق، وتخص بعض الأمور السيادية بالدولة».
وأوضح أنه يتم حاليا إعداد مشروع قانون التصالح الذي يسهل المأمورية خلال الفترة المقبلة، والذي يتمثل أهم بنوده في وضع عقوبة مالية على المستثمرين المخطئين.
وعن خروج شركة سكانسر البريطانية وهي واحدة من أبرز الشركات العاملة بقطاع التشييد والبناء من السوق المصرية، قال صالح ان «الهيئة عقدت اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، تناول كيفية إمكانية استغلالهما لجنة فض المنازعات لتسوية العقود القديمة، موضحا أن هناك احتمالية كبيرة لأن تحل تلك المنازعات بشكل جيد خلال شهر من الآن».
كشف رئيس الهيئة العامة للاستثمار في مصر أسامة صالح عن عقد الهيئة خلال الفترة الحالية، العديد من الاجتماعات المكثفة مع المستثمرين لحل الخلافات بينهم وبين الحكومة المصرية، بسبب حصولهم على الأراضي بأسعار غير مناسبة للواقع.
وقال في تصريحات صحافية أمس «جارٍ مناقشة موقف المستثمرين الحالي ومراجعة جميع العقود الخاصة بهم للتوصل إلى حلول جذرية لها، وعقد تسويات مناسبة مع هؤلاء المستثمرين، باستثناء بعض الحالات التي تمت خلال عهد النظام السابق، وتخص بعض الأمور السيادية بالدولة».
وأوضح أنه يتم حاليا إعداد مشروع قانون التصالح الذي يسهل المأمورية خلال الفترة المقبلة، والذي يتمثل أهم بنوده في وضع عقوبة مالية على المستثمرين المخطئين.
وعن خروج شركة سكانسر البريطانية وهي واحدة من أبرز الشركات العاملة بقطاع التشييد والبناء من السوق المصرية، قال صالح ان «الهيئة عقدت اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، تناول كيفية إمكانية استغلالهما لجنة فض المنازعات لتسوية العقود القديمة، موضحا أن هناك احتمالية كبيرة لأن تحل تلك المنازعات بشكل جيد خلال شهر من الآن».
