| سارة خالد الوزان |الشعب المغلقة هي مشكلة تتكرر ثلاث مرات في العام الدراسي، فيكون الطالب في موقف صعب ولا يعرف كيف يخرج منه، فهذه المشكلة تفرض على الطالب مواد معينة او دكتورا معينا، ولكن في الفصول الاعتيادية من الممكن ان نتحايل على هذه المشكلة، اما بالفصل الصيفي فلا يمكن مواجهتها، لان المواد التي تطرح تكون محدودة ومن المحتمل ان يضطر الطالب ان يتخلى عن التسجيل بالفصل الصيفي، فالمقاعد التي تطرح لا تتناسب واعداد الطلبة الراغبين بتسجيل مادة معينة ناهيك عن الطلبة الذين يضطرون لاعادة المادة في الفصل الصيفي فترى الكثافة العالية للطلب على مادة معينة، او ان الطالب يضطر لتأجيل مادة لعام دراسي كامل على امل ان يترك الدكتور الفلاني المادة لغيره، فينصدم الطالب المسكين ان الشعبة مغلقة، يوجد العديد من التحركات للطلبة والجمعيات لطرح مواد اكثر او زيادة المقاعد، بعض التحركات تواجه بالرفض والاخرى من الممكن ان تقبل وتنفذ، وخلال هذه الفترة يبقى قلب الطالب معلقا على امل الحصول على مقعد، ارى ان الشعب المغلقة هي مشكلة كبيرة بالفعل ودائما ً يكون الطالب محبطا لان اي تأخير في جدوله الدراسي يؤدي الى تأخير التخرج، اما في ما يتعلق بالانشطة الصيفية فهي قليلة، لان الفصل الصيفي قصير ومضغوط ولا يستوعب الكثير من الانشطة، ومن خلال ملاحظتي ان جميع الانشطة التي تقام تلاقي قبولاً من الطلبة سواء في الفصول الاعتيادية او في الفصل الصيفي، فهي تعمل على تحريك رتابة الكورس واضافة جو من المتعة والمرح.جامعة الكويت - كلية الهندسة والبترول