«حرب الأدمغة» أوقعت بمن «يصعب تصورهم حتى في الخيال»
صدمة داخل «حزب الله» من حجم الاختراق الإسرائيلي «الكمي والنوعي» لصفوفه
| خاص ـ «الراي» |
سجلت الحرب الاستخبارية بين «حزب الله» واسرائيل تطوراً ربما يكون الأخطر على الاطلاق مع اكتشاف الحزب خرقاً اسرائيلياً لا سابق له في صفوفه، وربما الامامية منها.
وعلمت «الراي» ان الاكثر اثارة في الشبكة الاسرائيلية داخل «حزب الله» يتمثل في «كمها ونوعها»، وهو الامر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للاسرائيليين في كشف هذا الاختراق.
وفي معلومات خاصة لـ «الراي» ان عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالاسرائيليين في مواقع متفاوتة في «حزب الله»، وبعضها مواقع مرموقة، تجاوز عدد اصابع اليدين، في مؤشــــــر الى الحجم المـــــدوي لهذا الاختراق.
وأشارت الى ان بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم باسرائيل لا يمكن ان «يتصوره الخيال»، لافتة الى ان إلقاء القبض على هذه الشبكة في الجسم التنظيمي للحزب تم منذ نحو ثلاثة اشهر وحتى الأمس القريب.
وكشفت المعلومات الخاصة لـ «الراي» عن ان تسريب الحزب لمعلومة مغلوطة الى اسرائيل بهدف قياس ردة فعلها، كانت وراء «أول الخيط» في كشف المتعاملين مع العدو من داخل صفوفه.
وقالت المعلومات ان القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت وعن قصد إمرار معلومات مصيرية جداً بالنسبة الى الاسرائيليين، وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة، بالتوازي مع رصد رد الفعل الاسرائيلي.
ولفتت المعلومات الى ان اسرائيل لم تنجح، في هذا النوع من «حرب الأدمغة» في إخفاء رد فعلها او تجنبه، الامر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
وكانت مصادر قيادية في «حزب الله» اكدت لموقع «NOW Lebanon» اعتقال مجموعة من العملاء في صفوف الحزب. وإذ آثرت عدم الخوض في عدد ومراكز المعتقلين في الإطار التنظيمي للحزب، اكتفت بتأكيد «اعتقال عدد من عناصر الحزب بعدما تبّين تعاملهم مع العدو الإسرائيلي»، مشيرةً إلى أنّ «أحد المتعاملين المعتقلين رجل دين».
وأورد موقع «جنوبية» في الاطار نفسه، أنّ «حزب الله» ألقى القبض على شبكة عملاء داخل جسده التنظيمي وأنّ أحد المعتقلين هو رجل دين يتبوأ مسؤولية تنظيمية في حزب الله.
وذكر المصدر أنّ كادراً آخر اعتقل هو من بلدة حاروف قضاء النبطية ومن آل عطوي، واضاف أنّ مهمته التنظيمية والأمنية داخل الحزب كانت تتصل بجانب من علاقة الحزب بإيران وسورية.
وفي اتصال أجراه موقع «جنوبية» مع أحد وجهاء بلدة حاروف في قضاء النبطية اكد صحة المعلومات المتداولة عن اعتقال «حزب الله» أحد كوادره المعروفين من ابناء البلدة، وهو محمد عطوي.
سجلت الحرب الاستخبارية بين «حزب الله» واسرائيل تطوراً ربما يكون الأخطر على الاطلاق مع اكتشاف الحزب خرقاً اسرائيلياً لا سابق له في صفوفه، وربما الامامية منها.
وعلمت «الراي» ان الاكثر اثارة في الشبكة الاسرائيلية داخل «حزب الله» يتمثل في «كمها ونوعها»، وهو الامر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للاسرائيليين في كشف هذا الاختراق.
وفي معلومات خاصة لـ «الراي» ان عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالاسرائيليين في مواقع متفاوتة في «حزب الله»، وبعضها مواقع مرموقة، تجاوز عدد اصابع اليدين، في مؤشــــــر الى الحجم المـــــدوي لهذا الاختراق.
وأشارت الى ان بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم باسرائيل لا يمكن ان «يتصوره الخيال»، لافتة الى ان إلقاء القبض على هذه الشبكة في الجسم التنظيمي للحزب تم منذ نحو ثلاثة اشهر وحتى الأمس القريب.
وكشفت المعلومات الخاصة لـ «الراي» عن ان تسريب الحزب لمعلومة مغلوطة الى اسرائيل بهدف قياس ردة فعلها، كانت وراء «أول الخيط» في كشف المتعاملين مع العدو من داخل صفوفه.
وقالت المعلومات ان القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت وعن قصد إمرار معلومات مصيرية جداً بالنسبة الى الاسرائيليين، وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة، بالتوازي مع رصد رد الفعل الاسرائيلي.
ولفتت المعلومات الى ان اسرائيل لم تنجح، في هذا النوع من «حرب الأدمغة» في إخفاء رد فعلها او تجنبه، الامر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
وكانت مصادر قيادية في «حزب الله» اكدت لموقع «NOW Lebanon» اعتقال مجموعة من العملاء في صفوف الحزب. وإذ آثرت عدم الخوض في عدد ومراكز المعتقلين في الإطار التنظيمي للحزب، اكتفت بتأكيد «اعتقال عدد من عناصر الحزب بعدما تبّين تعاملهم مع العدو الإسرائيلي»، مشيرةً إلى أنّ «أحد المتعاملين المعتقلين رجل دين».
وأورد موقع «جنوبية» في الاطار نفسه، أنّ «حزب الله» ألقى القبض على شبكة عملاء داخل جسده التنظيمي وأنّ أحد المعتقلين هو رجل دين يتبوأ مسؤولية تنظيمية في حزب الله.
وذكر المصدر أنّ كادراً آخر اعتقل هو من بلدة حاروف قضاء النبطية ومن آل عطوي، واضاف أنّ مهمته التنظيمية والأمنية داخل الحزب كانت تتصل بجانب من علاقة الحزب بإيران وسورية.
وفي اتصال أجراه موقع «جنوبية» مع أحد وجهاء بلدة حاروف في قضاء النبطية اكد صحة المعلومات المتداولة عن اعتقال «حزب الله» أحد كوادره المعروفين من ابناء البلدة، وهو محمد عطوي.