قدم اقتراحاً بديلاً لوضع المناهج الدراسية على «فلاش ميموري»
العجمي: رفع الكتب المدرسية على صيغة (pdf) يوفر الوقت والجهد والمال
| كتب أحمد المطيري |
كشف رئيس قسم التطوير الإداري في المركز الوطني لتطوير التعليم عبدالهادي العجمي عن «إمكانية رفع الكتب المدرسية على صيغة (pdf) بحيث يستطيع الطلبة متابعة دروسهم حسب المناهج المقررة، ويتمكنون من رفع التدريبات والتقويمات المتنوعة بصورة يستطيعون من خلالها الإجابة عن الأسئلة بشكل آلي ميسر»، موضحا ان «الوزارة لديها (سيرفر) ضخم للغاية يمكن من خلاله فتح حسابات خاصة بالطلبة على موقع الوزارة، بحيث يتم اطلاع المعلمين على الحسابات الخاصة بجميع المتعلمين والقيام بتصحيح إجاباتهم عن التدريبات والتقويمات بشكل آلي مريح، ومتابعة نشاطهم اليومي، ورفع تقارير شاملة لأدائهم لذوي العلاقة بدءاً من وزير التربية ومديري المناطق التعليمية والإدراة المدرسية وانتهاءً بأولياء الأمور».
وقال العجمي في تصريح صحافي: «انه يقدم هذا المقترح لمسؤولي التربية وقيادييها حتى يكون بديلا لمقترح وضع المناهج الدراسية على (فلاش ميموري) من أجل الاطلاع عليه ودراسة مدى امكانية تنفيذه، خصوصا وانه سوف يوفر الوقت والجهد والمال ولن يكلف الوزارة فلسا واحدا، حيث انه بمجرد فتح حسابات خاصة بكل طالب على موقع الوزارة يستطيع أولياء الأمورالاطلاع على أداء الطلاب ومتابعة نتائجهم ومدى ما حققوه من تقدم من خلال التقارير التي يتم رفعها من قبل المعلمين بصورة دورية، الى جانب إمكانية اطلاع المتعلمين والمعلمين والموجهين وذوي العلاقة على ما يتم من تعديلات على المناهج أو ما يتم إصداره من قرارات ونشرات تتعلق بالعملية التعليمية، و توفير أوراق عمل ونماذج اختبارات تتيح للمتعلمين التدريب بشكل فعَّال ومستمر، مما يساعدهم على اجتياز رهبة الاختبارات النهائية والخروج بنتائج أفضل».
وشدد على انه «من الضرورات الملحِّة في ظلِّ التطور المتلاحق بوسائل التكنولوجيا الحديثة العمل على استغلال تلك الوسائل في عملية تطوير التعليم ووسائله، وتحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال بناء وتكوين جيل قادر على التفاعل مع الحياة العصرية والثروة المعلوماتية الهائلة التي تتسم بها تلك الحياة. كما أنَّه لم يعد مقبولاً بحال من الأحوال ترك الاستفادة من تلك الوسائل والركون إلى الوسائل القديمة التي لم تعد تناسب مجريات التطور، والتي تستنفد جهداً ووقتاً كبيرين من الواجب استغلالهما في إكساب الطلاب مزيداً من المعلومات والمعارف والمهارات»، معربا عن «أمله ان يلقى هذا المقترح البسيط في تطبيقه الكبير في امكاناته آذانا صاغية لدى مسؤولي التربية، حتى يوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت دون ان يكلفهم شيئا».
ولفت العجمي إلى «ضرورة البدء بفتح تلك الحسابات من خلال الإمكانات والوسائل المتاحة في الوقت الحالي، والعمل على توفير وسائل لحل ما قد يظهر من مشكلات تقنية عبر الموقع الالكتروني من خلال الدعم الفني».
كشف رئيس قسم التطوير الإداري في المركز الوطني لتطوير التعليم عبدالهادي العجمي عن «إمكانية رفع الكتب المدرسية على صيغة (pdf) بحيث يستطيع الطلبة متابعة دروسهم حسب المناهج المقررة، ويتمكنون من رفع التدريبات والتقويمات المتنوعة بصورة يستطيعون من خلالها الإجابة عن الأسئلة بشكل آلي ميسر»، موضحا ان «الوزارة لديها (سيرفر) ضخم للغاية يمكن من خلاله فتح حسابات خاصة بالطلبة على موقع الوزارة، بحيث يتم اطلاع المعلمين على الحسابات الخاصة بجميع المتعلمين والقيام بتصحيح إجاباتهم عن التدريبات والتقويمات بشكل آلي مريح، ومتابعة نشاطهم اليومي، ورفع تقارير شاملة لأدائهم لذوي العلاقة بدءاً من وزير التربية ومديري المناطق التعليمية والإدراة المدرسية وانتهاءً بأولياء الأمور».
وقال العجمي في تصريح صحافي: «انه يقدم هذا المقترح لمسؤولي التربية وقيادييها حتى يكون بديلا لمقترح وضع المناهج الدراسية على (فلاش ميموري) من أجل الاطلاع عليه ودراسة مدى امكانية تنفيذه، خصوصا وانه سوف يوفر الوقت والجهد والمال ولن يكلف الوزارة فلسا واحدا، حيث انه بمجرد فتح حسابات خاصة بكل طالب على موقع الوزارة يستطيع أولياء الأمورالاطلاع على أداء الطلاب ومتابعة نتائجهم ومدى ما حققوه من تقدم من خلال التقارير التي يتم رفعها من قبل المعلمين بصورة دورية، الى جانب إمكانية اطلاع المتعلمين والمعلمين والموجهين وذوي العلاقة على ما يتم من تعديلات على المناهج أو ما يتم إصداره من قرارات ونشرات تتعلق بالعملية التعليمية، و توفير أوراق عمل ونماذج اختبارات تتيح للمتعلمين التدريب بشكل فعَّال ومستمر، مما يساعدهم على اجتياز رهبة الاختبارات النهائية والخروج بنتائج أفضل».
وشدد على انه «من الضرورات الملحِّة في ظلِّ التطور المتلاحق بوسائل التكنولوجيا الحديثة العمل على استغلال تلك الوسائل في عملية تطوير التعليم ووسائله، وتحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال بناء وتكوين جيل قادر على التفاعل مع الحياة العصرية والثروة المعلوماتية الهائلة التي تتسم بها تلك الحياة. كما أنَّه لم يعد مقبولاً بحال من الأحوال ترك الاستفادة من تلك الوسائل والركون إلى الوسائل القديمة التي لم تعد تناسب مجريات التطور، والتي تستنفد جهداً ووقتاً كبيرين من الواجب استغلالهما في إكساب الطلاب مزيداً من المعلومات والمعارف والمهارات»، معربا عن «أمله ان يلقى هذا المقترح البسيط في تطبيقه الكبير في امكاناته آذانا صاغية لدى مسؤولي التربية، حتى يوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت دون ان يكلفهم شيئا».
ولفت العجمي إلى «ضرورة البدء بفتح تلك الحسابات من خلال الإمكانات والوسائل المتاحة في الوقت الحالي، والعمل على توفير وسائل لحل ما قد يظهر من مشكلات تقنية عبر الموقع الالكتروني من خلال الدعم الفني».