اجتياز الفصل التمهيدي يؤهلهم ليكونوا موازين لخريجي القسم العلمي
اتحاد «التطبيقي» لإلغاء منع طلبة «الأدبي» من استكمال دراستهم في المعاهد
| كتب تركي مساعد |
ناشد أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، خالد فارع المطيري وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، بضرورة إعادة النظر في القرار رقم 132 الصادر بتاريخ 5 مايو الفائت، والذي يمنع الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة بالقسم الأدبي، والتحقوا بمعاهد التطبيقي، وتخرجوا منها باستكمال دراستهم الجامعية.
وقال المطيري، ان «خريجي القسم الأدبي من الثانوية العامة لا يتم قبولهم بالمعاهد بشكل تلقائي، ولكن عليهم اجتياز الفصل التمهيدي، الذي يؤهل الطالب ليكون موازيا لخريجي القسم العلمي، نظرا للمواد التي تدرس لهم بالفصل التمهيدي»، مشيرا إلى أن بعض الأقسام في معاهد «التطبيقي» حاصلة على الاعتراف الأكاديمي baet، الذي يتيح للخريجين الدراسة في أعرق الجامعات العالمية، وهذا ما شجع خريجي الثانوية العامة على الالتحاق بتلك المعاهد، ولكنهم فوجئوا بهذا القرار الذي يعد عائقا أمام الطلبة المستمرين والخريجين منهم، ويقتل طموحهم نحو التحصيل العلمي.
وأضاف أن «أساس القبول في الجامعات يعتمد على مدى حصول المعهد على اعتراف أكاديمي من عدمه، كما أن الطلبة الحاصلين على الثانوية قسم علمي يسمح لهم بالدراسة، في حين يتم حرمان أقرانهم خريجي القسم الأدبي من استكمال دراستهم، مع العلم أن بعض الطلبة خريجي القسم الأدبي حصلوا على معدلات أعلى من أقرانهم خريجي القسم العلمي، وبذلك فمن الظلم حرمانهم من استكمال دراستهم».
وختم المطيري، أن «طلبة المعاهد والخريجين، أملهم كبير في الله، ثم في وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، وهو رجل قانون، ويدرك جيدا أن هذا القرار غير منصف، وفيه تفرقة بين الطلبة، ونناشده مراجعة هذا القرار، والسماح لتلك الشريحة باستكمال دراستها، حالهم حال زملائهم خرجي القسم العلمي، لأن خريجي القسم الأدبي بعد اجتيازهم للفصل التمهيدي، وأصبح حالهم حال خريجي القسم العلمي، وإلا ما هي الغاية، وما هو المقصود من اجتياز خريجي الثانوية من القسم الأدبي للفصل التمهيدي؟».
ناشد أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، خالد فارع المطيري وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، بضرورة إعادة النظر في القرار رقم 132 الصادر بتاريخ 5 مايو الفائت، والذي يمنع الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة بالقسم الأدبي، والتحقوا بمعاهد التطبيقي، وتخرجوا منها باستكمال دراستهم الجامعية.
وقال المطيري، ان «خريجي القسم الأدبي من الثانوية العامة لا يتم قبولهم بالمعاهد بشكل تلقائي، ولكن عليهم اجتياز الفصل التمهيدي، الذي يؤهل الطالب ليكون موازيا لخريجي القسم العلمي، نظرا للمواد التي تدرس لهم بالفصل التمهيدي»، مشيرا إلى أن بعض الأقسام في معاهد «التطبيقي» حاصلة على الاعتراف الأكاديمي baet، الذي يتيح للخريجين الدراسة في أعرق الجامعات العالمية، وهذا ما شجع خريجي الثانوية العامة على الالتحاق بتلك المعاهد، ولكنهم فوجئوا بهذا القرار الذي يعد عائقا أمام الطلبة المستمرين والخريجين منهم، ويقتل طموحهم نحو التحصيل العلمي.
وأضاف أن «أساس القبول في الجامعات يعتمد على مدى حصول المعهد على اعتراف أكاديمي من عدمه، كما أن الطلبة الحاصلين على الثانوية قسم علمي يسمح لهم بالدراسة، في حين يتم حرمان أقرانهم خريجي القسم الأدبي من استكمال دراستهم، مع العلم أن بعض الطلبة خريجي القسم الأدبي حصلوا على معدلات أعلى من أقرانهم خريجي القسم العلمي، وبذلك فمن الظلم حرمانهم من استكمال دراستهم».
وختم المطيري، أن «طلبة المعاهد والخريجين، أملهم كبير في الله، ثم في وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، وهو رجل قانون، ويدرك جيدا أن هذا القرار غير منصف، وفيه تفرقة بين الطلبة، ونناشده مراجعة هذا القرار، والسماح لتلك الشريحة باستكمال دراستها، حالهم حال زملائهم خرجي القسم العلمي، لأن خريجي القسم الأدبي بعد اجتيازهم للفصل التمهيدي، وأصبح حالهم حال خريجي القسم العلمي، وإلا ما هي الغاية، وما هو المقصود من اجتياز خريجي الثانوية من القسم الأدبي للفصل التمهيدي؟».