ورشة عمل في معهد الأبحاث حول مخاطر واعتمادية البنية التحتية لنظم الهندسة المدنية
| كتبت هبة الحنفي |
نظمت دائرة تقنيات البناء والطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية ورشة عمل علمية تحت عنوان «مخاطر واعتمادية البنية التحتية لنظم الهندسة المدنية»، تحت رعاية مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة أهمها وزارة الدفاع، وزارة الأشغال العامة، المكاتب الهندسية، والشركات الإنشائية. وقد شدد المحاضرون فيها على «أهمية تضافر الجهود ما بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والجهات الحكومية، لتحسين أداء المنشآت وتقويم سلامة البنية التحتية في الدولة». تطرقت الورشة إلى عدد من المواضيع أهمها التعريف ببرنامج مخاطر واعتمادية البنية التحتية البحثي الذي يقوم به المعهد، وخطته الاستراتيجية المستقبلية، وما يندرج تحته من مشاريع بحثية وربطها بمبادئ وتطبيقات أسلوب الاعتمادية، وأسس تحليل وإدارة المخاطر لمشاريع البنية التحتية.
وقد استهلت الورشة بمحاضرة لمدير البرنامج الدكتور حسن كمال قدم خلالها شرحاً للخطة الاستراتيجية المستقبلية لبرنامج مخاطر واعتمادية البنية التحتية في المعهد، والذي يشتمل على المشاريع البحثية المستقبلية والجهات المستفيدة في دولة الكويت، إلى جانب استعراض أهمية وفاعلية تطبيق مبدأ الاعتمادية لتحديد المخاطر والسلامة، وتقويم الأداء لمنشآت البنية التحتية مع إيجاد أسلوب لتقليل المخاطر.
من جانبه، استعرض الخبير العالمي من جامعة كاليفورنيا إرفاين الدكتور ألفريدو آنغ أسس وتطبيقات الهندسة الاعتمادية لنظم البنية التحتية المدنية. فيما كانت المحاضرة الثالثة للدكتور بلال أيوب الخبير العالمي من جامعة ميريلاند كولج بارك، واستعرض خلالها مبادئ وتحليل إدارة المخاطر لنظم البنية التحتية.
وفي الختام، فتح باب النقاش أمام الحضور وتم الرد على الأسئلة والاستفسارات حول تطبيق مبادئ الاعتمادية والدراسات التحليلية الخاصة بالمخاطر البيئية والمناخية المؤثرة بشكل مباشر على أداء وسلامة المباني والبنية التحتية في دولة الكويت، كما تمت مناقشة الدراسات البحثية المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر على المنشآت البحرية وبخاصة في الجزر الكويتية.
نظمت دائرة تقنيات البناء والطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية ورشة عمل علمية تحت عنوان «مخاطر واعتمادية البنية التحتية لنظم الهندسة المدنية»، تحت رعاية مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة أهمها وزارة الدفاع، وزارة الأشغال العامة، المكاتب الهندسية، والشركات الإنشائية. وقد شدد المحاضرون فيها على «أهمية تضافر الجهود ما بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والجهات الحكومية، لتحسين أداء المنشآت وتقويم سلامة البنية التحتية في الدولة». تطرقت الورشة إلى عدد من المواضيع أهمها التعريف ببرنامج مخاطر واعتمادية البنية التحتية البحثي الذي يقوم به المعهد، وخطته الاستراتيجية المستقبلية، وما يندرج تحته من مشاريع بحثية وربطها بمبادئ وتطبيقات أسلوب الاعتمادية، وأسس تحليل وإدارة المخاطر لمشاريع البنية التحتية.
وقد استهلت الورشة بمحاضرة لمدير البرنامج الدكتور حسن كمال قدم خلالها شرحاً للخطة الاستراتيجية المستقبلية لبرنامج مخاطر واعتمادية البنية التحتية في المعهد، والذي يشتمل على المشاريع البحثية المستقبلية والجهات المستفيدة في دولة الكويت، إلى جانب استعراض أهمية وفاعلية تطبيق مبدأ الاعتمادية لتحديد المخاطر والسلامة، وتقويم الأداء لمنشآت البنية التحتية مع إيجاد أسلوب لتقليل المخاطر.
من جانبه، استعرض الخبير العالمي من جامعة كاليفورنيا إرفاين الدكتور ألفريدو آنغ أسس وتطبيقات الهندسة الاعتمادية لنظم البنية التحتية المدنية. فيما كانت المحاضرة الثالثة للدكتور بلال أيوب الخبير العالمي من جامعة ميريلاند كولج بارك، واستعرض خلالها مبادئ وتحليل إدارة المخاطر لنظم البنية التحتية.
وفي الختام، فتح باب النقاش أمام الحضور وتم الرد على الأسئلة والاستفسارات حول تطبيق مبادئ الاعتمادية والدراسات التحليلية الخاصة بالمخاطر البيئية والمناخية المؤثرة بشكل مباشر على أداء وسلامة المباني والبنية التحتية في دولة الكويت، كما تمت مناقشة الدراسات البحثية المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر على المنشآت البحرية وبخاصة في الجزر الكويتية.
