واشنطن «قلقة» لاحتجاز معارضين وتدعو إلى الحوار
إطلاق ثلاث ناشطات في البحرين بعد اعتصامهن في مكتب الأمم المتحدة
دبي، المنامة - ا ف ب، رويترز - أعلنت الامم المتحدة أمس، اطلاق سراح ثلاث ناشطات اعتصمن في مكتب الامم المتحدة في المنامة.
وجاء في بيان، الاربعاء، ان «برنامج الامم المتحدة للتنمية في نيويورك أبلغنا ان الشرطة البحرينية اطلقت سراح النساء الثلاث اللواتي تظاهرن سلميا في مكاتب الامم المتحدة في المنامة من دون اي كفالة».
واوضح البرنامج انه «قام بخطوات عاجلة لدى السلطات البحرينية لاطلاق النساء الثلاث».
واعتقلت الناشطات الثلاث، وبينهن زينب الخواجة، ابنة الناشط في حقوق الانسان عبد الهادي الخواجة، بعد اعتصامهن لثلاث ساعات في مقار الامم المتحدة، كما ذكرت منظمة «جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان» على موقعها الالكتروني.
واضافت المنظمة الناشطة في مجال حقوق الانسان، ان النساء الثلاث قمن بعملهن للاحتجاج على توقيف واحتجاز افراد من اسرهن وسلمن رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تدعو الى تدخل الامم المتحدة.
وذكرت «وكالة انباء البحرين» الرسمية ان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة صرح بانه «بناء على بلاغ من المكتب التابع للأمم المتحدة بمملكة البحرين مساء (الاربعاء) تضمن قيام ثلاث سيدات بالدخول الى المقر وبعد انتهاء وقت العمل الرسمي (...) طلب الموظف المختص منهن مغادرة المبنى الا انهن رفضن الخروج وصممن على البقاء فيه من دون مقتضى بالمخالفة لارادة المسؤولين عن المبنى».
واضاف انه «تم اتخاذ الاجراءات القانونية من مركز الشرطة المختص بتحرير محضر بالواقعة (...) حيث ان ما قامت به السيدات الثلاث يشكل جريمة البقاء في عقار (مبنى الأمم المتحدة) خلافا لارادة من له الحق في اخراجهن» حسب قانون العقوبات، وفقا للوكالة.
من ناحية ثانية، اعلنت الولايات المتحدة، الاربعاء، ان هناك توترا حادا في البحرين قبل حوار وطني مرتقب، يأتي بعد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، ودعت السلطات الى تشجيع الشعب على التعبير عن رأيه.
وقال مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، في المنامة، ان واشنطن ما زالت قلقة لاحتجاز مواطنين من دون توجيه اتهامات وفي شأن تقارير عن تعذيب بعض المحتجزين خلال استجوابهم.
واكد بوسنر، دعم بلاده للحوار الذي اقترحه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، لكنه دعا الى الشفافية خلال المحاكمات المتوقعة لعشرات الاشخاص المتهمين بارتكاب ممارسات غير قانونية خلال الاحتجاجات.
وصرح في مؤتمر صحافي: «يجب بذل كل جهد ممكن من اجل تشجيع المشاركين في العملية السياسية على التعبير عن ارائهم، وألا يعاقب الناس على التعبير عن ارائهم».
وصرح بوسنر بعد لقائه العديد من المسؤولين الكبار وعدد من قادة المعارضة، «من الواضح ان هناك مشاعر عالية جدا».
وحضر بوسنر الذي قضى اربعة ايام في البحرين، يوم الاثنين، محاكمة 48 طبيبا يواجهون اتهامات، تراوح بين التحريض وتخزين السلاح والاستيلاء على مستشفى.
واكدت الحكومة انها ستحقق في مزاعم التعذيب. وقال بوسنر ان الحكومة اكدت على هذا التعهد خلال اجتماع.
وحض بوسنر جميع الاطراف على دعم الحوار. وقال: «انا متفائل بحذر. اعتقد ان هناك مجالا لعملية بناءة جدا. لكنها ستتطلب جهدا من جانب الحكومة ومن جانب المعارضة كي تنجح».
واضاف ان واشنطن ملتزمة دعم الاستقرار في البحرين.
وجاء في بيان، الاربعاء، ان «برنامج الامم المتحدة للتنمية في نيويورك أبلغنا ان الشرطة البحرينية اطلقت سراح النساء الثلاث اللواتي تظاهرن سلميا في مكاتب الامم المتحدة في المنامة من دون اي كفالة».
واوضح البرنامج انه «قام بخطوات عاجلة لدى السلطات البحرينية لاطلاق النساء الثلاث».
واعتقلت الناشطات الثلاث، وبينهن زينب الخواجة، ابنة الناشط في حقوق الانسان عبد الهادي الخواجة، بعد اعتصامهن لثلاث ساعات في مقار الامم المتحدة، كما ذكرت منظمة «جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان» على موقعها الالكتروني.
واضافت المنظمة الناشطة في مجال حقوق الانسان، ان النساء الثلاث قمن بعملهن للاحتجاج على توقيف واحتجاز افراد من اسرهن وسلمن رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تدعو الى تدخل الامم المتحدة.
وذكرت «وكالة انباء البحرين» الرسمية ان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة صرح بانه «بناء على بلاغ من المكتب التابع للأمم المتحدة بمملكة البحرين مساء (الاربعاء) تضمن قيام ثلاث سيدات بالدخول الى المقر وبعد انتهاء وقت العمل الرسمي (...) طلب الموظف المختص منهن مغادرة المبنى الا انهن رفضن الخروج وصممن على البقاء فيه من دون مقتضى بالمخالفة لارادة المسؤولين عن المبنى».
واضاف انه «تم اتخاذ الاجراءات القانونية من مركز الشرطة المختص بتحرير محضر بالواقعة (...) حيث ان ما قامت به السيدات الثلاث يشكل جريمة البقاء في عقار (مبنى الأمم المتحدة) خلافا لارادة من له الحق في اخراجهن» حسب قانون العقوبات، وفقا للوكالة.
من ناحية ثانية، اعلنت الولايات المتحدة، الاربعاء، ان هناك توترا حادا في البحرين قبل حوار وطني مرتقب، يأتي بعد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، ودعت السلطات الى تشجيع الشعب على التعبير عن رأيه.
وقال مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، في المنامة، ان واشنطن ما زالت قلقة لاحتجاز مواطنين من دون توجيه اتهامات وفي شأن تقارير عن تعذيب بعض المحتجزين خلال استجوابهم.
واكد بوسنر، دعم بلاده للحوار الذي اقترحه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، لكنه دعا الى الشفافية خلال المحاكمات المتوقعة لعشرات الاشخاص المتهمين بارتكاب ممارسات غير قانونية خلال الاحتجاجات.
وصرح في مؤتمر صحافي: «يجب بذل كل جهد ممكن من اجل تشجيع المشاركين في العملية السياسية على التعبير عن ارائهم، وألا يعاقب الناس على التعبير عن ارائهم».
وصرح بوسنر بعد لقائه العديد من المسؤولين الكبار وعدد من قادة المعارضة، «من الواضح ان هناك مشاعر عالية جدا».
وحضر بوسنر الذي قضى اربعة ايام في البحرين، يوم الاثنين، محاكمة 48 طبيبا يواجهون اتهامات، تراوح بين التحريض وتخزين السلاح والاستيلاء على مستشفى.
واكدت الحكومة انها ستحقق في مزاعم التعذيب. وقال بوسنر ان الحكومة اكدت على هذا التعهد خلال اجتماع.
وحض بوسنر جميع الاطراف على دعم الحوار. وقال: «انا متفائل بحذر. اعتقد ان هناك مجالا لعملية بناءة جدا. لكنها ستتطلب جهدا من جانب الحكومة ومن جانب المعارضة كي تنجح».
واضاف ان واشنطن ملتزمة دعم الاستقرار في البحرين.