«الصحة» كرّمت الجهات المشاركة في اليوم العالمي للتبرع
«14 قمر» أضاءت بالدماء طريق الشفاء

... ويتفقد المرضى

الدويري يكرم الشطي




| كتب سلمان الغضوري |
كرمت وزارة الصحة، مساء أول من أمس، 14 جهة مشاركة في التبرع بالدم، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك في مقر بنك الدم في الجابرية، وتكريم المتبرعين الدائمين لأكثر من 10 سنوات، والشركات والهيئات الداعمة لحملات التبرع خلال السنة الماضية، ممن أسهموا بحملات تبرع تزيد على 90 متبرعا، فضلا عن عمل لوحة جدارية لمرضى الثلاسيميا الذين يحتاجون الى كميات كبيرة من الدم.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري، أن «مثل هذه الاحتفالات تزيد من الوعي لدى المجتمع بضرورة وأهمية التبرع بالدم لكل فرد مؤهل لذلك، ولشكر كل من يتبرع بدمه من غير مقابل، إنقاذا للأرواح».
وأضاف الدويري، أن «التبرع بالدم مهمة إنسانية، يتم فيها شراكة تعتمد على دور المجتمع من شركات وهيئات داعمة لقضية التبرع بالدم، ونخص بالشكر شركة البترول الوطنية الكويتية، على دورها المتفاني في حملات التبرع بالدم خلال السنة الماضية، والتي أسهمت في زيادة المخزون العام للدم»، منوها بدور المتبرعين الدائمين، والذين أعطوا الجهد والوقت للتبرع بصفة دائمة، مؤمنين بالدور الإنساني لهذه القضية، لافتا إلى أن إدارة خدمات بنك الدم تسعى دوما للحصول على الدم المأمون بأفضل الطرق العلمية المعترف بها عالميا، وذلك عن طريق الحصول على الاعترافات العالمية من منظمات بنوك الدم الأميركية.
من جانبها، قالت مدير إدارة خدمات نقل الدم، الدكتورة ريم الرضوان، أن «الحاجة إلي إمدادت مأمونة وآمنة من الدم ومنتجاته، تتخذ الآن أبعادا عالمية»، لافته الى أن بنك الدم يستقبل سنويا أكثر من 60 ألف متبرع بالدم غير أن الطلب على الدم ومشتقاتة لايزال في تزايد، حيث ان أعداد المصابين في الحوادث المرورية في تزايد، وعميات نقل الدم أثناء الولادة، وكذلك لعلاج اضطرابات الدم الخلقية.
وأضافت الرضوان، أن «شعار الاحتفال العالمي، وهو لون العالم بالأحمر، بمثابة دعوة تشجيعية تبنتها منظمة الصحة العالمية، للتواصل مع الهيئات والمؤسسات العالمية التي لها إهتمام بحملات التبرع. ولفتت إلي أن هناك تجاوب من قبل الشركات والأفراد، حيث أن هدفنا الإستمراية في التبرع، لافتة إلي أن هناك شركات وصل عدد متبرعيها إلي أكثر من 800 متبرع، كما أن هناك أفرادا تبرعوا مئات المرات خلال العشر سنوات السابقة، مشيرة إلي أن الحاجة للدم مستمرة، وخصوصا للفئة السالبة من الدم كونها تعتبر من فئة المعطي العام، لافتة إلي أن هناك حملة كبيرة مقبلة ستتم في المجمعات التجارية، منوهة إلى أن هناك فائدة كبيرة لصحة المتبرع بالدم، حيث تكون فرصة لتجديد نخاع العصب، كما أن الفائدة المعنوية أكبر لمساعدته المرضى.
وبينت أهمية الدور الذي تقوم به إدارة خدمات نقل الدم، «حيث نحظى بدعم دائم من وزارة الصحة، وذلك عن طريق الموافقة علي التوسعات في عمل الإدارة بالعمل على إنشاء بنك دم مساند في منطقة الأحمدي، وفرع آخر في المستشفي العسكري، وإعادة تأهيل فروع بنوك الدم الحالية في مستشفيات الأميري والجهراء والعدان، وذلك بهدف زيادة عدد المتبرعين من 60 ألف إلي 120 ألف متبرع سنويا، تماشيا مع توسعات وزارة الصحة في المستشفيات والخدمات الصحية.
وشددت الرضوان، علي أن التبرع بالدم مسألة مهمة مجتمعية، يتم فيها شراكة بين بنك الدم والمهتمين بقضية التبرع بالدم من مؤسسات وشركات وأفراد.
من جانبها، قالت رئيس قسم خدمات نقل الدم الدكتورة رنا العبدالرزاق، «نركز في فعاليتنا علي إظهار اللون الأحمر، لشكر المتبرعين، ولزيادة الوعي»، مبينة أن نادي 25 التطوعي سيطلق حملة اليوم الخميس عند أبراج الكويت، حيث سيتم تلوينها باللون الأحمر، وإطلاق 300 بالون أحمر، وسيشارك بها شخصيات مسؤولة وإجتماعية»، لافتة إلي أن مهرجان الفعاليات مستمر، حيث سنركز علي فئة الشباب وذلك لخلق ثقافة التبرع عندهم، وهناك أفكار كثيرة، منها تسيير سيارات باللون الأحمر في شارع الخليج، كما ان هناك غواصين سيقومون بالغطس ورفع الأعلام الحمراء تحت الماء، وهناك حملات كثيرة ودعوات ترفيهية للحصول على المزيد من المشاركين بالتبرع بالدم.
بدوره، قال مدير إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، وهو أحد المتبرعين، أنه تبرع أكثر من 70 مرة، مستشهدا بالآية الكريمة، «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
وأضاف أن «التبرع نموذج للعطاء الذي جبل علية أهل الكويت»، مشيرا إلى أن بنك الدم هو منشأة صحية جيدة، وتحتوي علي أحدث الأجهزة الطبية العالمية المتخصصة في الفحوصات الطبية، داعيا إلى إنشاء فروع لبنك الدم في أكثر من منطقة، لنشر الثقافة الصحية بالتبرع
كرمت وزارة الصحة، مساء أول من أمس، 14 جهة مشاركة في التبرع بالدم، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك في مقر بنك الدم في الجابرية، وتكريم المتبرعين الدائمين لأكثر من 10 سنوات، والشركات والهيئات الداعمة لحملات التبرع خلال السنة الماضية، ممن أسهموا بحملات تبرع تزيد على 90 متبرعا، فضلا عن عمل لوحة جدارية لمرضى الثلاسيميا الذين يحتاجون الى كميات كبيرة من الدم.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري، أن «مثل هذه الاحتفالات تزيد من الوعي لدى المجتمع بضرورة وأهمية التبرع بالدم لكل فرد مؤهل لذلك، ولشكر كل من يتبرع بدمه من غير مقابل، إنقاذا للأرواح».
وأضاف الدويري، أن «التبرع بالدم مهمة إنسانية، يتم فيها شراكة تعتمد على دور المجتمع من شركات وهيئات داعمة لقضية التبرع بالدم، ونخص بالشكر شركة البترول الوطنية الكويتية، على دورها المتفاني في حملات التبرع بالدم خلال السنة الماضية، والتي أسهمت في زيادة المخزون العام للدم»، منوها بدور المتبرعين الدائمين، والذين أعطوا الجهد والوقت للتبرع بصفة دائمة، مؤمنين بالدور الإنساني لهذه القضية، لافتا إلى أن إدارة خدمات بنك الدم تسعى دوما للحصول على الدم المأمون بأفضل الطرق العلمية المعترف بها عالميا، وذلك عن طريق الحصول على الاعترافات العالمية من منظمات بنوك الدم الأميركية.
من جانبها، قالت مدير إدارة خدمات نقل الدم، الدكتورة ريم الرضوان، أن «الحاجة إلي إمدادت مأمونة وآمنة من الدم ومنتجاته، تتخذ الآن أبعادا عالمية»، لافته الى أن بنك الدم يستقبل سنويا أكثر من 60 ألف متبرع بالدم غير أن الطلب على الدم ومشتقاتة لايزال في تزايد، حيث ان أعداد المصابين في الحوادث المرورية في تزايد، وعميات نقل الدم أثناء الولادة، وكذلك لعلاج اضطرابات الدم الخلقية.
وأضافت الرضوان، أن «شعار الاحتفال العالمي، وهو لون العالم بالأحمر، بمثابة دعوة تشجيعية تبنتها منظمة الصحة العالمية، للتواصل مع الهيئات والمؤسسات العالمية التي لها إهتمام بحملات التبرع. ولفتت إلي أن هناك تجاوب من قبل الشركات والأفراد، حيث أن هدفنا الإستمراية في التبرع، لافتة إلي أن هناك شركات وصل عدد متبرعيها إلي أكثر من 800 متبرع، كما أن هناك أفرادا تبرعوا مئات المرات خلال العشر سنوات السابقة، مشيرة إلي أن الحاجة للدم مستمرة، وخصوصا للفئة السالبة من الدم كونها تعتبر من فئة المعطي العام، لافتة إلي أن هناك حملة كبيرة مقبلة ستتم في المجمعات التجارية، منوهة إلى أن هناك فائدة كبيرة لصحة المتبرع بالدم، حيث تكون فرصة لتجديد نخاع العصب، كما أن الفائدة المعنوية أكبر لمساعدته المرضى.
وبينت أهمية الدور الذي تقوم به إدارة خدمات نقل الدم، «حيث نحظى بدعم دائم من وزارة الصحة، وذلك عن طريق الموافقة علي التوسعات في عمل الإدارة بالعمل على إنشاء بنك دم مساند في منطقة الأحمدي، وفرع آخر في المستشفي العسكري، وإعادة تأهيل فروع بنوك الدم الحالية في مستشفيات الأميري والجهراء والعدان، وذلك بهدف زيادة عدد المتبرعين من 60 ألف إلي 120 ألف متبرع سنويا، تماشيا مع توسعات وزارة الصحة في المستشفيات والخدمات الصحية.
وشددت الرضوان، علي أن التبرع بالدم مسألة مهمة مجتمعية، يتم فيها شراكة بين بنك الدم والمهتمين بقضية التبرع بالدم من مؤسسات وشركات وأفراد.
من جانبها، قالت رئيس قسم خدمات نقل الدم الدكتورة رنا العبدالرزاق، «نركز في فعاليتنا علي إظهار اللون الأحمر، لشكر المتبرعين، ولزيادة الوعي»، مبينة أن نادي 25 التطوعي سيطلق حملة اليوم الخميس عند أبراج الكويت، حيث سيتم تلوينها باللون الأحمر، وإطلاق 300 بالون أحمر، وسيشارك بها شخصيات مسؤولة وإجتماعية»، لافتة إلي أن مهرجان الفعاليات مستمر، حيث سنركز علي فئة الشباب وذلك لخلق ثقافة التبرع عندهم، وهناك أفكار كثيرة، منها تسيير سيارات باللون الأحمر في شارع الخليج، كما ان هناك غواصين سيقومون بالغطس ورفع الأعلام الحمراء تحت الماء، وهناك حملات كثيرة ودعوات ترفيهية للحصول على المزيد من المشاركين بالتبرع بالدم.
بدوره، قال مدير إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، وهو أحد المتبرعين، أنه تبرع أكثر من 70 مرة، مستشهدا بالآية الكريمة، «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
وأضاف أن «التبرع نموذج للعطاء الذي جبل علية أهل الكويت»، مشيرا إلى أن بنك الدم هو منشأة صحية جيدة، وتحتوي علي أحدث الأجهزة الطبية العالمية المتخصصة في الفحوصات الطبية، داعيا إلى إنشاء فروع لبنك الدم في أكثر من منطقة، لنشر الثقافة الصحية بالتبرع