محادثات بين سيول وبغداد لشراء طائرات تدريب أسرع من الصوت ... وسقوط جنديين أميركيين
11 قتيلا في هجوم استهدف مجلس محافظة ديالى
بغداد، سيول - ا ف ب - قتل 11 عراقيا على الاقل واصيب اكثر من 32، أمس، في هجومين انتحاريين وانفجار سيارتين مفخختين واقتحام مسلحين لمبنى مجلس المحافظة في بعقوبة شمال بغداد.
وذكر مصدر في قيادة عمليات بعقوبة، ان «11 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم كبير استهدف مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة»، مشيرا الى ان بين القتلى اربعة من الشرطة.
وتابع ان «عشرات المسلحين داهموا مجمع مجلس المحافظة ودارت مواجهات بينهم وبين عناصر من الجيش والشرطة والموظفين».
واضاف ان «المسلحين تمكنوا من اختراق السياج الذي يلف المجمع واستخدموا الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية قبل اقتحام مبنى مجلس المحافظة». واوضح ان العملية بدأت «بانفجار سيارتين مفخختين عند مدخل المجمع، ما احدث فجوة في الجدران المحيطة بالموقع سمحت للمسلحين بالتسلل عبرها الى داخل المجمع».
وذكر ان «انتحاريين تمكنا بعد ذلك من دخول مبنى المحافظة وتفجير انفسهما، فيما حاول المسلحون الآخرون اقتحام المبنى وتمكنوا من ذلك بعد فترة».
واكد مصدر في وزارة الداخلية وقوع هجوم انتحاري واحد.
وذكر مراسل «فرانس برس» في المكان، ان تبادل اطلاق النار بين المهاجمين وعناصر الشرطة والجيش استمر لاكثر من ساعة ونصف الساعة، قبل ان تقوم مروحيات قتالية باطلاق النار باتجاه المهاجمين.
وكانت المروحيات مطلية باللونين الاسود والزيتي، ولا تحمل اي علم، وهي عادة مواصفات تحملها المروحيات الاميركية.
وقامت قوات اميركية بعد ذلك باقتحام المبنى، وسمع دوي الرصاص لدى دخول هذه القوات، فيما فرض حظر للتجول حول موقع الهجوم.
وجاء الهجوم الذي بدأ عند الساعة التاسعة والنصف، في وقت كان يعقد الاجتماع الدوري لمجلس المحافظة، وهو اجتماع يعقد يوم الثلاثاء من كل اسبوع.
ويترأس مجلس المحافظة شخصية سنية، فيما ان نائبه شيعي.
في حين وصف رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب حسن السنيد العملية بأنها «امر مؤسف يؤشر الى خلل في الخطط الامنية وتداول المعلومات الامنية»، معتبرا أن تلك العملية «أدمت قلوبنا حقيقة».
واغتال مجهولون امس، «مدير الناحية القانونية في مجلس محافظة بغداد احمد حسن عند طريق المطار غرب العاصمة».
وفي كركوك، اعلن مدير عام شرطة المحافظة اللواء جمال طاهر بكر، في وقت متقدم من مساء الاثنين، انها تمكنت أخيرا من تفكيك شبكتين تابعتين لـ«دولة العراق الاسلامية»، فرع تنظيم القاعدة في العراق، وتنظيمي «انصار الاسلام» و«انصار السنة». واوضح انه جرى اعتقال «11 شخصا في العملية»، مشيرا الى ان الشبكتين اللتين ينتمي اليهما المعتقلون «مسؤولتان عن تفجيرات كبيرة في كركوك ولاسيما استهداف مقرات للامن الكردي واغتيال ضباط شرطة (...) في 18 عملية كبيرة اودت بحياة العشرات».
وقتل جنديان اميركيان في جنوب العراق ما يرفع الى ثمانية عدد العسكريين الاميركيين الذين سقطوا منذ بداية الشهر في هذا البلد، حسب بيان نشره الجيش الاميركي امس.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة المشتريات العسكرية في كوريا الجنوبية امس، انها تجري مناقشات مع الحكومة العراقية لبيعها طائرات أسرع من الصوت للتدريب من طراز «تي ـ 50».
الصدر يطلب من البحرين
العفو عن متظاهرين شيعيين
النجف (العراق) - ا ف ب - دعا رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، البحرين، امس، الى العفو عن متظاهرين شيعيين حكم عليهما بالاعدام في مقتل رجلي شرطة.
وفي 22 مايو اصدرت محكمة السلامة الوطنية الاستثنائية في البحرين حكما بالاعدام بحق علي عبدالله حسن السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا ابراهيم حسين، رغم الدعوات الدولية لالغاء هذا الحكم.
ودين الرجلان، اضافة الى خمسة اخرين حكم عليهم بالسجن المؤبد، بدهس شرطيين خلال الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح مطلع هذا العام.
وذكر مصدر في قيادة عمليات بعقوبة، ان «11 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم كبير استهدف مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة»، مشيرا الى ان بين القتلى اربعة من الشرطة.
وتابع ان «عشرات المسلحين داهموا مجمع مجلس المحافظة ودارت مواجهات بينهم وبين عناصر من الجيش والشرطة والموظفين».
واضاف ان «المسلحين تمكنوا من اختراق السياج الذي يلف المجمع واستخدموا الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية قبل اقتحام مبنى مجلس المحافظة». واوضح ان العملية بدأت «بانفجار سيارتين مفخختين عند مدخل المجمع، ما احدث فجوة في الجدران المحيطة بالموقع سمحت للمسلحين بالتسلل عبرها الى داخل المجمع».
وذكر ان «انتحاريين تمكنا بعد ذلك من دخول مبنى المحافظة وتفجير انفسهما، فيما حاول المسلحون الآخرون اقتحام المبنى وتمكنوا من ذلك بعد فترة».
واكد مصدر في وزارة الداخلية وقوع هجوم انتحاري واحد.
وذكر مراسل «فرانس برس» في المكان، ان تبادل اطلاق النار بين المهاجمين وعناصر الشرطة والجيش استمر لاكثر من ساعة ونصف الساعة، قبل ان تقوم مروحيات قتالية باطلاق النار باتجاه المهاجمين.
وكانت المروحيات مطلية باللونين الاسود والزيتي، ولا تحمل اي علم، وهي عادة مواصفات تحملها المروحيات الاميركية.
وقامت قوات اميركية بعد ذلك باقتحام المبنى، وسمع دوي الرصاص لدى دخول هذه القوات، فيما فرض حظر للتجول حول موقع الهجوم.
وجاء الهجوم الذي بدأ عند الساعة التاسعة والنصف، في وقت كان يعقد الاجتماع الدوري لمجلس المحافظة، وهو اجتماع يعقد يوم الثلاثاء من كل اسبوع.
ويترأس مجلس المحافظة شخصية سنية، فيما ان نائبه شيعي.
في حين وصف رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب حسن السنيد العملية بأنها «امر مؤسف يؤشر الى خلل في الخطط الامنية وتداول المعلومات الامنية»، معتبرا أن تلك العملية «أدمت قلوبنا حقيقة».
واغتال مجهولون امس، «مدير الناحية القانونية في مجلس محافظة بغداد احمد حسن عند طريق المطار غرب العاصمة».
وفي كركوك، اعلن مدير عام شرطة المحافظة اللواء جمال طاهر بكر، في وقت متقدم من مساء الاثنين، انها تمكنت أخيرا من تفكيك شبكتين تابعتين لـ«دولة العراق الاسلامية»، فرع تنظيم القاعدة في العراق، وتنظيمي «انصار الاسلام» و«انصار السنة». واوضح انه جرى اعتقال «11 شخصا في العملية»، مشيرا الى ان الشبكتين اللتين ينتمي اليهما المعتقلون «مسؤولتان عن تفجيرات كبيرة في كركوك ولاسيما استهداف مقرات للامن الكردي واغتيال ضباط شرطة (...) في 18 عملية كبيرة اودت بحياة العشرات».
وقتل جنديان اميركيان في جنوب العراق ما يرفع الى ثمانية عدد العسكريين الاميركيين الذين سقطوا منذ بداية الشهر في هذا البلد، حسب بيان نشره الجيش الاميركي امس.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة المشتريات العسكرية في كوريا الجنوبية امس، انها تجري مناقشات مع الحكومة العراقية لبيعها طائرات أسرع من الصوت للتدريب من طراز «تي ـ 50».
الصدر يطلب من البحرين
العفو عن متظاهرين شيعيين
النجف (العراق) - ا ف ب - دعا رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، البحرين، امس، الى العفو عن متظاهرين شيعيين حكم عليهما بالاعدام في مقتل رجلي شرطة.
وفي 22 مايو اصدرت محكمة السلامة الوطنية الاستثنائية في البحرين حكما بالاعدام بحق علي عبدالله حسن السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا ابراهيم حسين، رغم الدعوات الدولية لالغاء هذا الحكم.
ودين الرجلان، اضافة الى خمسة اخرين حكم عليهم بالسجن المؤبد، بدهس شرطيين خلال الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح مطلع هذا العام.
