الوزارة تحسم موضوع العدادات مسبقة الدفع خلال يومين
ديوان المحاسبة لـ «الكهرباء»: زيادة الإنتاج ستتسبب في حوادث كثيرة بغياب القدرة الاستيعابية
| كتب علي العلاس |
وجه ديوان المحاسبة ملاحظة الى وزارة الكهرباء والماء حول «عدم قدرة شبكة النقل الكهربائية الحالية على استيعاب أي زيادة في الاحمال الكهربائية والقدرة الانتاجية للقوى الكهربائية التي قررت الوزارة انتاجها من خلال طرح مشاريع كهربائية في الصبية والزور الشمالية إلا بعد استكمال مشروع شبكة جهد الـ400 كيلوفولت».
وافاد تقرير ديوان المحاسبة ان الوزارة «كرست جهودها من أجل زيادة القوى الانتاجية دون الالتفات الى القدرة الاستيعابية للشبكة الحالية، الامر الذي سينتج عنه زيادة في الاحمال الكهربائية وعدم استيعاب القوى المنتجة الجديدة على شبكات التوزيع ومحولات الكهرباء الثانوية مما سيترتب عليه وقوع حوادث كثيرة في أجزاء الشبكة الكهربائية المختلفة».
واكدت مصادر مطلعة في الوزارة ان «الشبكة الكهربائية في البلاد تعمل حاليا بأقصى طاقتها ولا يمكن اضافة اي زيادة في الانتاج»، مبينة ان «الشبكة بلغت الى الحد الاقصى من الاحمال الكهربائية»، مشيراً الى ان «الوزارة لن تستفيد من مشروع الصبية الجديد إلا بمرحلته الأولى فقط»، مبينا ان «شبكة النقل الحالية بحاجة الى أكثر من عامين حتى تستعيد عافيتها من جديد بعد إنشاء شبكة جهد الـ400».
واشارت المصادر الى ان «ثمة توجها لفصل الشبكة الى ثلاةث اجزاء، وهي الشبكة الشمالية والوسطى والجنوبية»، لافتا الى ان التوصيات جاءت بناءً على دراسة واسعة حول هذا المجال، لتحويل الشبكة الكهربائية من 275 الى 400 كيلو فولت»، مبينة ان هذه الشبكات «ستتم تغذيتها بالقوى الكهربائية من المحطات المتواجدة في هذه المناطق، ويجب انشاء ثلاثة مراكز جديدة للتحكم بالاضافة الى المركز الرئيسي الذي سيختص بتغذية المناطق الثلاثة اذا ما حصل خلل في اي من الوحدات الموجودة على هذه الشبكات».
واوضحت ان الدراسة «طرحت على الوزارة منذ أكثر من خمس سنوات الا انها لم تجد اذانا صاغية من قبل المسؤولين»، لافتاً الى ان الوزارة «لديها شبكة لاستقبال الربط الخليجي فقط في منطقة الزور».
من ناحية اخرى تتوقع مصادر ان «يتم اليوم او خلال اليوميين المقبلين التوصل الى قرار نهائي بشأن العدادات مسبقة الدفع وما اذا كانت ستدمج مع العدادات الذكية،ام انه سيتم تحويل الشبكة الى شبكة ذكية».
وقال الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب الدكتور مشعان العتيبي « سبق لوكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار ان اجتمع مع كل من الوكيل المساعد لقطاع شؤون المستهلكين جاسم اللنقاوي والوكيل المساعد للشؤون المالية نايف الدبوس والوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم علي الوزان والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب مشعان العتيبي بالاضافة الى عضوين من خارج الوزارة ومن التعليم التطبيقي المهندس علي العيدي للوصول الى حل نهائي لهذه المناقصة»، مشيرا الى ان «الاجتماع شهد تفاوتا في الاراء».
وشدد العتيبي على أهمية المناقصة، وقال ان «المناقصة ستساعد في عملية التحكم بالاستهلاك،اضافة الى سهولة التحصيل والمصداقية لدى المستهلك من حقيقة استهلاكه».
وجه ديوان المحاسبة ملاحظة الى وزارة الكهرباء والماء حول «عدم قدرة شبكة النقل الكهربائية الحالية على استيعاب أي زيادة في الاحمال الكهربائية والقدرة الانتاجية للقوى الكهربائية التي قررت الوزارة انتاجها من خلال طرح مشاريع كهربائية في الصبية والزور الشمالية إلا بعد استكمال مشروع شبكة جهد الـ400 كيلوفولت».
وافاد تقرير ديوان المحاسبة ان الوزارة «كرست جهودها من أجل زيادة القوى الانتاجية دون الالتفات الى القدرة الاستيعابية للشبكة الحالية، الامر الذي سينتج عنه زيادة في الاحمال الكهربائية وعدم استيعاب القوى المنتجة الجديدة على شبكات التوزيع ومحولات الكهرباء الثانوية مما سيترتب عليه وقوع حوادث كثيرة في أجزاء الشبكة الكهربائية المختلفة».
واكدت مصادر مطلعة في الوزارة ان «الشبكة الكهربائية في البلاد تعمل حاليا بأقصى طاقتها ولا يمكن اضافة اي زيادة في الانتاج»، مبينة ان «الشبكة بلغت الى الحد الاقصى من الاحمال الكهربائية»، مشيراً الى ان «الوزارة لن تستفيد من مشروع الصبية الجديد إلا بمرحلته الأولى فقط»، مبينا ان «شبكة النقل الحالية بحاجة الى أكثر من عامين حتى تستعيد عافيتها من جديد بعد إنشاء شبكة جهد الـ400».
واشارت المصادر الى ان «ثمة توجها لفصل الشبكة الى ثلاةث اجزاء، وهي الشبكة الشمالية والوسطى والجنوبية»، لافتا الى ان التوصيات جاءت بناءً على دراسة واسعة حول هذا المجال، لتحويل الشبكة الكهربائية من 275 الى 400 كيلو فولت»، مبينة ان هذه الشبكات «ستتم تغذيتها بالقوى الكهربائية من المحطات المتواجدة في هذه المناطق، ويجب انشاء ثلاثة مراكز جديدة للتحكم بالاضافة الى المركز الرئيسي الذي سيختص بتغذية المناطق الثلاثة اذا ما حصل خلل في اي من الوحدات الموجودة على هذه الشبكات».
واوضحت ان الدراسة «طرحت على الوزارة منذ أكثر من خمس سنوات الا انها لم تجد اذانا صاغية من قبل المسؤولين»، لافتاً الى ان الوزارة «لديها شبكة لاستقبال الربط الخليجي فقط في منطقة الزور».
من ناحية اخرى تتوقع مصادر ان «يتم اليوم او خلال اليوميين المقبلين التوصل الى قرار نهائي بشأن العدادات مسبقة الدفع وما اذا كانت ستدمج مع العدادات الذكية،ام انه سيتم تحويل الشبكة الى شبكة ذكية».
وقال الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب الدكتور مشعان العتيبي « سبق لوكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار ان اجتمع مع كل من الوكيل المساعد لقطاع شؤون المستهلكين جاسم اللنقاوي والوكيل المساعد للشؤون المالية نايف الدبوس والوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم علي الوزان والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب مشعان العتيبي بالاضافة الى عضوين من خارج الوزارة ومن التعليم التطبيقي المهندس علي العيدي للوصول الى حل نهائي لهذه المناقصة»، مشيرا الى ان «الاجتماع شهد تفاوتا في الاراء».
وشدد العتيبي على أهمية المناقصة، وقال ان «المناقصة ستساعد في عملية التحكم بالاستهلاك،اضافة الى سهولة التحصيل والمصداقية لدى المستهلك من حقيقة استهلاكه».
