700 ألف متر مكعب في اليوم كمية الصرف خلال 2011

«الأشغال» تقر بـ «الصرف» على البحر: وصلات غير رسمية على شبكات الأمطار

تصغير
تكبير
| كتب تركي المغامس |
اعترفت وزارة الأشغال العامة بوجود تصريف لمياه الصرف الصحي ومخلفات المنشآت الصناعية على البحر، عبر بعض المجارير، وذلك لوجود وصلات غير رسمية على شبكات الامطار من بعض المناطق الصناعية والتجارية، والمناطق السكانية، مبينة ان «محطة مشرف تضخ في البحر ما يقدر بـ120 الف متر مكعب يوميا، من مياه الصرف الصحي».
وقالت الوزارة في مذكرة، ردا على ما جاء في السؤال المقدم من عضو المجلس البلدي الدكتور عبدالكريم سليم بشأن مياه الصرف الصحي، ان «وزارة الاشغال العامة حريصة كل الحرص على معالجة جميع كميات المياه المتجمعة من خلال الشبكة العامة للصرف الصحي، وذلك في محطات التنقية، مع الاستفادة من تلك المياه المعالجة، مثل مشاريع الري الزراعي في الوفرة والعبدلي وغيرها من المناطق الزراعية».
واضافت «نظرا لحدوث مشكلة توقف محطة ضخ مشرف عن العمل بصورة طارئة، فإن هناك كمية من مياه الصرف الصحي تقدر بحوالي 120 الف متر مكعب يتم صرفها يوميا على البحر بعد معالجتها، وذلك باستخدام مواد بيولوجية لتقليل التأثير السلبي على البيئة البحرية، كما تقدر كميات مياه الصرف الصحي التي ستتم معالجتها خلال الثلاث سنوات المقبلة بمليون متر مكعب يوميا».
واشارت الوزارة في ردها الى ان كمية مياه الصرف خلال السنة الحالية 2011، هي 700 الف متر مكعب في اليوم، والزيادة المتوقعة خلال السنوات الثلاث المقبلة هي 300 الف متر مكعب في اليوم، منوهة الى انه في الوقت الحالي يوجد تصريف على البحر من خلال بعض المجارير، وذلك لوجود وصلات غير رسمية على شكبات الامطار من بعض المناطق الصناعية والتجارية وبعض المناطق السكنية.
ولفتت الى ان «الوزارة شكلت لجنة مشتركة من عدة جهات حكومية وهي الوزارة الاشغال، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة، وبلدية الكويت لمتابعة هذه المشكلة وايجاد الحلول، ومازالت اللجنة تقوم بعملها».
وألمحت الى انه يوجد صرف في منطقة جليب الشيوخ نتيجة قدم الشبكات والكثافة السكانية في هذه المنطقة، وجار حاليا تصميم شبكات جديدة لها، وكذلك يوجد صرف خصوصا في فترات الذروة في منطقة الفحيحيل، نتيجة عدم استيعاب الشبكات ومحطات الضخ، ومن المتوقع وقف هذا الصرف خلال الفترة المقبلة نتيجة تشغيل محطة الضخ الجديد في العقيلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي