أكد مدير إدارة جوازات المطار العقيد بندر حاكم الظفيري أن المهلة الممنوحة لمخالفي قانون الإقامة والتي تمتد من أول مارس الماضي وحتى نهاية يونيو الجاري تمثل قيمة إنسانية وحاجة اجتماعية برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتدلل على إحساس سموه العميق بالإنسان وحقوقه والحفاظ على كرامته وبالتالي كانت هذه اللمسة الحانية من والد الجميع في إعطاء الفرصة لكافة المخالفين من تعديل أوضاعهم إما بالإقامة المشروعة أو المغادرة دون تحميله أي غرامات أو عقوبات أو إجراءات إدارية أو قانونية وتمكينهم من السفر للالتحاق بأهلهم وذويهم بكرامة وامن وسلام، ويأتي ذلك مع قرب انتهاء المهلة، ومن هنا توجب تذكيرالمخالفين لقانون الإقامة بأن عليهم سرعة المغادرة حتى لا يعرضون أنفسهم للملاحقة والضبط والتحقيق ودفع الغرامات والابعاد وضياع فرصتهم في إمكانية عودتهم للبلاد مرة أخرى.وذكر أنه على يقين من أن بعض مخالفي الإقامة يؤجلون سفرهم حتى اللحظة الأخيرة من انتهاء المهلة وبعدها يقررون المغادرة وفي ذلك مخاطر جمة، حيث تشهد الأيام الأخيرة من المهلة ازدحاما شديدا ما يعوق عملنا في جوازات المطار وغيرها من المنافذ الحدودية سواء البرية أو البحرية وجميعها متاحة أمام المخالفين المغادرين ومن هنا فليس هناك من داع الى تأجيل السفر حتى اللحظات الأخيرة وربما لا يتمكن من الحصول على مقعد أو مكان على الطائرة المسافرة ما يضطره الى البقاء والانتظار لساعات طويلة على أمل أن يغادر قبل انقضاء ساعات المهلة ولذلك فعلى هؤلاء المخالفين سرعة المبادرة الى السفر حتى لا يعرضوا أنفسهم لفوات الفرصة وبالتالي الملاحقة والضبط والتحقيق ودفع الغرامات والإبعاد وغيرها من الإجراءات والتي راعتها وزارة الداخلية لتجنب أي مخالف حريص على مصلحته في التعديل أو الرحيل بكرامة، خصوصا وان كافة التسهيلات قد تم توفيرها حتى من لديه إشكالات أو إجراءات مالية أوإدارية، حيث تم منح الكثيرين منهم تصاريح بالإقامة الموقتة لحين الانتهاء من تلك الإشكالات أو الارتباطات شريطة أن يتم ذلك خلال المهلة الممنوحة وإلا عليه المغادرة وتوكيل احد نيابة عنه لمتابعة متطلباته وحقوقه وإلا تعرض للضبط والإبعاد.وأكد أن جوازات المطار ومنذ بدء سريان المهلة الممنوحة لمخالفي قانون الإقامة وحتى موعد الانتهاء قد اتخذت كافة الاستعداد وتسهيل الإجراءات أمام مخالفي قانون الإقامة دون أي معوقات أو مساءلة وما نأمله أن تشهد الأيام المقبلة مغادرة المخالفين كافة ممن لم يتمكنوا من تعديل أوضاعهم بدلا من الانتظار حتى اللحظات الأخيرة وعندها لا ينفع الندم، كما أن على جميع المواطنين والمقيمين التعاون والمساعدة في مساندة أجهزة الهجرة والأمن والمباحث لتسهيل مغادرة المخالفين.