غيتس: إيران أعطت بغداد «تأكيدات» عن المساعدة التي ستقدمها لوقف تدفق العبوات المتفجرة إلى العراق
واشنطن - ا ف ب - أعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان ايران اعطت بغداد «تأكيدات» بشأن المساعدة التي ستقدمها لوقف تدفق العبوات المتفجرة التي تصل الى العراق.
وقال في مؤتمر صحافي «بالاستناد الى ما افهمه، فانهم قدموا مثل هذه التأكيدات».
لكنه اضاف: «لا اعرف هل من الضروري تصديقهم، فأنا انتظر لأرى» في وقت سجل فيه الجيش الاميركي انخفاضا في استخدام المتفجرات المضادة للدروع الايرانية الصنع في العراق.
وصرح الجنرال رايموند اوديرنو المكلف الإشراف على العمليات العسكرية اليومية في العراق، ان عدد العبوات المتفجرة المعدة لاختراق المدرعات والتي تم العثور عليها او التي انفجرت، انخفض من 99 في يوليو الى 53 في اكتوبر.
وقال: «ربما خفض (الايرانيون) وتيرة ارسال تلك العبوات (الى العراق)»، مضيفا: «لا استطيع تأكيد ذلك في الوقت الحالي. اعتقد انه خلال بضعة اشهر سنتمكن من ان نقدم لكم فكرة افضل عن ذلك».
وجاء انخفاض تلك العبوات عقب اجتماع عقد في مطلع اغسطس في طهران بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تعهد بالمساعدة على تهدئة الوضع الامني في العراق. وفي حديثه عن العبوات المتفجرة الايرانية الصنع المنتشرة في العراق، قال غيتس: «في رأيي، ان اعلى الهيئات القيادية الايرانية على علم بها».
من ناحيته، قال قائد الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي كان الى جانب غيتس «لا ارى كيف لا يكونون على علم بها».اضاف غيتس: «اعتقد ان قادة فيلق القدس (التابع لحرس الثورة الايرانية) يعلمون ذلك» متسائلا «هل (المرشد الاعلى للثورة الايرانية اية الله علي) الخامنئي يعلم ذلك؟ اقول ربما».
من ناحية أخرى،اعلن وزير الدفاع الاميركي ان ايهام المعتقلين بالغرق لدى استجوابهم «ليس تقنية مسموحا بها» في الجيش الاميركي.وتابع: «ليست تقنية مسموحا بها في كتاب قوانين الجيش، ما ينفي حق اي عنصر في الجيش الاميركي في ممارستها».
وقال الاميرال مولن من جهته: «من وجهة نظر عسكرية، لم اكن انتظر من العناصر ان يتورطوا» في مثل هذا الامر. اضاف: «من المهم بالنسبة الينا الابقاء على مستويات متقدمة في التعامل مع المعتقلين». وأعرب غيتس عن أمله في ان تستأنف اليابان مهماتها البحرية الداعمة «للحرب على الإرهاب» في أفغانستان في وقت أمرت فيه طوكيو سفنها بمغادرة المحيط الهندي.
وقال في مؤتمر صحافي «بالاستناد الى ما افهمه، فانهم قدموا مثل هذه التأكيدات».
لكنه اضاف: «لا اعرف هل من الضروري تصديقهم، فأنا انتظر لأرى» في وقت سجل فيه الجيش الاميركي انخفاضا في استخدام المتفجرات المضادة للدروع الايرانية الصنع في العراق.
وصرح الجنرال رايموند اوديرنو المكلف الإشراف على العمليات العسكرية اليومية في العراق، ان عدد العبوات المتفجرة المعدة لاختراق المدرعات والتي تم العثور عليها او التي انفجرت، انخفض من 99 في يوليو الى 53 في اكتوبر.
وقال: «ربما خفض (الايرانيون) وتيرة ارسال تلك العبوات (الى العراق)»، مضيفا: «لا استطيع تأكيد ذلك في الوقت الحالي. اعتقد انه خلال بضعة اشهر سنتمكن من ان نقدم لكم فكرة افضل عن ذلك».
وجاء انخفاض تلك العبوات عقب اجتماع عقد في مطلع اغسطس في طهران بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تعهد بالمساعدة على تهدئة الوضع الامني في العراق. وفي حديثه عن العبوات المتفجرة الايرانية الصنع المنتشرة في العراق، قال غيتس: «في رأيي، ان اعلى الهيئات القيادية الايرانية على علم بها».
من ناحيته، قال قائد الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي كان الى جانب غيتس «لا ارى كيف لا يكونون على علم بها».اضاف غيتس: «اعتقد ان قادة فيلق القدس (التابع لحرس الثورة الايرانية) يعلمون ذلك» متسائلا «هل (المرشد الاعلى للثورة الايرانية اية الله علي) الخامنئي يعلم ذلك؟ اقول ربما».
من ناحية أخرى،اعلن وزير الدفاع الاميركي ان ايهام المعتقلين بالغرق لدى استجوابهم «ليس تقنية مسموحا بها» في الجيش الاميركي.وتابع: «ليست تقنية مسموحا بها في كتاب قوانين الجيش، ما ينفي حق اي عنصر في الجيش الاميركي في ممارستها».
وقال الاميرال مولن من جهته: «من وجهة نظر عسكرية، لم اكن انتظر من العناصر ان يتورطوا» في مثل هذا الامر. اضاف: «من المهم بالنسبة الينا الابقاء على مستويات متقدمة في التعامل مع المعتقلين». وأعرب غيتس عن أمله في ان تستأنف اليابان مهماتها البحرية الداعمة «للحرب على الإرهاب» في أفغانستان في وقت أمرت فيه طوكيو سفنها بمغادرة المحيط الهندي.
