استعرضت خطة التنمية وعوامل نجاحها في ندوة بالجهراء

هيئة الشباب تشارك في البحرين بالملتقى الشبابي الخليجي الأول

u062fu0631u0639 u062au0643u0631u064au0645u064au0629
درع تكريمية
تصغير
تكبير
كونا - تشارك الهيئة العامة للشباب والرياضة، في الملتقى الشبابي الخليجي الاول الذي سينطلق في البحرين، غدا «الاربعاء»، بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر خمسة ايام.
وقال رئيس الوفد نائب مدير الهيئات الشبابية في الهيئة نوري الهذال في تصريح صحافي، أمس، ان «الوفد يمثل بعض القوائم الطلابية في جامعة الكويت، ويضم كلا من سامي سوعان، والسعيد احمد السعيد، وخلف العنزي، وراشد الغيص».
واضاف الهذال انه «روعي اشراك ممثلين عن طلبة الجامعة في الملتقى تنفيذا للقرارات والتوصيات الصادرة من الهيئة التي تقضي بترسيخ المشاركة الشبابية الواسعة في كل الانشطة والبرامج التي تشارك فيها الهيئة داخل وخارج الكويت».
واوضح ان هذه المبادرة جاءت بناء على اتفاق بين المدير العام للهيئة العامة بالانابة الشيخ طلال الفهد، وممثلين عن طلبة الكويت في الجامعات الحكومية والخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والذي عقد الشهر الفائت.
وذكر ان «الملتقى يعد فرصة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب والاراء بين الشباب الخليجي في مختلف المجالات وتشجيع ثقافة الحوار بينهم للوصول الى فهم مشترك لجميع القضايا المهمة التي تهم الشباب في كل دول المنطقة».
واكد الهذال اهمية مثل هذه التجمعات الخليجية في تعميق اواصر الاخوة والمحبة التي تجمع الشباب الخليجي، مثمنا الجهود المخلصة للامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التي تشرف على انشطة الملتقى.
من جهة أخرى، وفي اطار الندوات الشبابية التي تنظمها ادارة الهيئات الشبابية، التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة، تحت عنوان «بقراءة الواقع نستشرف المستقبل»، شهدت صالة مركز تنمية المجتمع في محافظة الجهراء اقامة الندوة الاولى من سلسلة الندوات، وكانت بعنوان (خطة التنمية بين الاصلاح والتطوير) وحاضر بها الدكتور ناجي الملا، وسط حضور ومشاركة شبابية واسعة ولافتة ومتفاعلة مع محاور الندوة.
وتناول الدكتور ناجي في محاضرته مفهوم التنمية بشكل عام، مستعرضا خطط التنمية في الحقب التاريخية المختلفة في الكويت، وتطور مفهوم التنمية المستدامة وتأثيرها على المجتمع، مؤكدا على ان التنمية يجب ان تطول كل عناصر ومكونات المجتمع حتى تعم الفائدة وان تضع في حسبانها الجيل الحالي والاجيال القادمة حتى تنجح في رفع مستوى دخل الفرد والوصول بالاقتصاد المحلي الى مستوى الاقتصاد في الدول المتقدمة.
واشار الى ان من عوامل نجاح التنمية ان تكون شاملة لكل اوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، والصحية والتعليمية، حتى تتمكن من تذليل كافة العقبات والاستغلال الاقصى لطاقة الفرد، مع عدم التعارض مع المرتكزات الحضارية والسلوكية والقيم التي تسود المجتمع.
وذكر الملا بأهم شروط نجاح خطة التنمية، وهي توافر الشروط والمعايير وتشجيع الخطط والسياسات وانشاء المؤسسات المواكبة للتنمية وتشجيع قوانين الخصخصة.
ودلل الملا بالتجربة الاميركية التي تعتبر من انجح الخطط التنموية في العصر الحديث نظرا لتوافر الشروط والمعايير، واتاحة الفرصة لاستغلال كافة القدرات والامكانات المتاحة البشرية والمادية، من خلال استخدام النظم الادارية الحديثة والمتطورة لاستغلال طاقة الفرد لصالح المجتمع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي