حذّروا من «تكتيك حكومي» لتأجيلها إلى دور الانعقاد المقبل
النواب المشاركون في ندوة اتحاد «التطبيقي»: نرفض إقحام زيادة الإعانة في اللعبة السياسية

جانب من الحضور

المتحدثون في الندوة (تصوير جلال معوض)




| كتب محمد نزال |
سجل عدد من أعضاء مجلس الامة «مواقف مؤيدة وداعمة لزيادة المكافأة الاجتماعية للطلبة إلى مئتي دينار»، معلنين أنهم «سيدفعون باتجاه إقرارها كونها حقاً من حقوقهم وهم يستحقونها لاسيما بعد موجة الغلاء التي ضربت أسعار السلع والمستلزمات الدراسية».
وخلال ندوة اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مساء أول من أمس، حض النواب المشاركون «الجموع الطلابية للضغط على مجلس الامة بهدف التصويت على إقرار زيادة الاعانة للطلبة بالاغلبية النيابية»، محذرين من «تكتيك حكومي لعدم إقرارها».
بداية، أوضح النائب مسلم البراك أن «أفضل استثمار هو الاستثمار البشري والاستثمار في التعليم»، مبيناً ان «زيادة الاعانة للطلبة وإقرار كادر المعلمين تدخل ضمن هذا الاطار»، ومضيفا: «انه لأمر محزن أن يبقى أبناء الكويت بحاجة للزيادة في ظل الغلاء الذي تشهده البلاد».
واستنكر «أن يحصل الطلبة على الزيادة بصورة الاذلال والمنة في حين أنها حق من حقوقهم، وكذلك كادر المعلمين»، مشيراً الى «اننا سنحتفل جميعا بإقرار الكادر والزيادة».
من جهته، سأل النائب الدكتور جمعان الحربش: «ما الفرق بين الطلبة في المؤسسات العسكرية الذين يحصلون على مكافأة شهرية تقدر بـ 250 دينارا شهريا ونظرائهم بجامعة الكويت والتطبيقي الذين يحصلون على 100 دينار فقط؟ وقد وجهت هذا السؤال للحكومة السابقة»، مشيراً الى أن «الحكومة السابقة والوزيرة السابقة موضي الحمود ترى بأن إعانة الـ 100 دينار الحالية زائدة على حاجة الطلبة، وهذا أمر مؤسف».
ولفت إلى أن «الاعانة مستحقة للطلبة لأن منع الطلبة من الجمع بين الوظيفة والدراسة مجحف بحقهم»،
وأضاف: «ان الطلبة يستحقون الاعانة لتخفيف العبء على أسرهم»، محذرا من «تكتيك تتوجه الحكومة لتطبيقه وهو انتظار فض دور الانعقاد الحالي حتى لا ترد الاعانة الآن ويعاد التصويت عليها، إنما تؤجل لدور الانعقاد المقبل»
بدوره، أشار النائب الدكتور فيصل المسلم الى أن «تحركات الطلبة نحو زيادة الاعانة هي التي أثمرت عن الوصول الى هذه المرحلة والموافقة على الزيادة في المداولة الاولى»، مبينا أن «الامر ليس سهلا ويحتاج وقفة صارمة ومستمرة لأن الحكومة رافضة لزيادة الاعانة، ونحن سندفع باتجاه إقرارها في جلسة يوم الاربعاء لكن المشكلة هي أن الحكومة تخطط لرد زيادة الاعانة بعد شهر وحينها يكون مجلس الانعقاد قد فض، فيتم تأجيل الموضوع برمته لدور الانعقاد المقبل».
وإذ رفض «أن تدخل الاعانة ضمن اللعبة والحسبة السياسية»، دعا المسلم «الطلبة للطلب من نواب مجلس الامة الموافقة على استعجال الحكومة في ردها للزيادة خلال أسبوع، حتى يمكن التصويت عليه مرة أخرى في دور الانعقاد الحالي».
من ناحيته، قال النائب علي الدقباسي: «مخطئ من يعتقد بأن مكافأة الطلبة هي للطلبة فقط إنما للمجتمع أيضا ولأسر الطلبة لاسيما أصحاب الدخل المحدود وأولياء الامور المتقاعدين»، آسفا في الوقت ذاته «لقرار الحكومة بمنع الطلبة من الجمع بين الوظيفة والدراسة، وهذا ما دعانا للتوجه نحو زيادة الاعانة فالطلبة لديهم مستلزمات وحاجات تستوجب زيادة الـ 200».
وشدد الدقباسي على أن «سياسة الحكومة العرجاء تسببت بتعطيل حاجة الطلبة ومضايقتهم ماديا»، رافضا «أن تكون زيادة الاعانة محل جدل سياسي».
من ناحيته، قال النائب محمد هايف المطيري: «يفترض على رئيس الحكومة أن يحسن صورته وصورة حكومته ويوافق على زيادة الاعانة، خصوصا أن كثيراً من الطلبة مشتتين في بلدان العالم سعيا نحو متابعة دراستهم الجامعية».
ووصف طلب زيادة الاعانة للطلبة إلى 200 دينار «بالمتواضع»، وأضاف: «ان طلبتنا يستحقون أكثر من ذلك وقيمة الاعانة الحالية 100 دينار لا تغطي حاجتهم في ظل الغلاء الحالي، ولاسيما غلاء الكتب والمستلزمات الدراسية».
ورأى النائب خالد الطاحوس أن «الحركة الطلابية رائدة في أي مجتمع، وبفضل الحركة الطلابية في الكويت أقرت الزيادة في المداولة الاولى وستقر في المداولة الثانية»، مشيرا إلى أن «هناك تكتيكا حكوميا لسحب بعض النواب من أجل منعهم من حضور الجلسة لفقد نصابها، وعلى الاتحادات الطلابية الضغط على نواب مجلس الامة ليقروا الزيادة بأغلبية نيابية كونها مستحقة للطلبة».
وثمن رئيس اللجنة الطلابية في اتحاد الجامعة مبارك الحقان «دور الاتحادات الطلابية في سبيل اقرار زيادة الاعانة»، مطالبا بأن «تكون هناك أغلبية نيابية للتصويت مع زيادة الاعانة إلى 200 دينار، دون تهاون في هذا الامر للطلبة وللمعلمين».
من جهته، قال رئيس اللجنة الطلابية في اتحاد التطبيقي نواف الزعبي: «إن الطلبة يستحقون زيادة الاعانة الممنوحة لهم شهريا في ظل ارتفاع اسعار الكتب والقرطاسية، لتسهيل شؤونهم الدراسية»، مشيراً الى أن «هذه القضية على رأس أولويات الاتحاد»، وآملا «من نواب مجلس الامة التصويت بأغلبية على هذا الكادر لدعم الطلبة ماديا ومعنويا».
وأبدى أمين سر اللجنة المشتركة للاتحادات الطلابية لحملة (نستاهل الـ 200 دينار) خالد المطيري «رفضه لأن تكون زيادة الاعانة سقطة سياسية بين النواب والحكومة»، مبيناً ان «مواقف النواب ستكون راسخة في أذهاننا وسنحاسبهم عليها في صناديق الاقتراع»، مثمنا «دور النواب الذين دعموا الاعانة وساهموا نحو إقرارها للطلبة».
ووجه المطيري رسالة لوزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، قائلا: «أثبت لنا مواقفك الاصلاحية ولتكن أولى خطواتك من خلال دعمك لزيادة إعانة الطلبة»، لافتا إلى أن «زيادة الاعانة تدعم الطلبة ماديا ومعنويا، فهي تمكنهم من متابعة مسيرتهم الدراسية».
بدوره، شكر رئيس لجنة التنسيق والمتابعة في اتحاد التطبيقي مبارك الدوسري «نواب مجلس الامة الذين أيدوا زيادة الاعانة ووقفوا مع الطلبة»، ووجه شكره كذلك «لاتحادي الجامعة والتطبيقي على الجهود الساعية نحو زيادة الاعانة».
سجل عدد من أعضاء مجلس الامة «مواقف مؤيدة وداعمة لزيادة المكافأة الاجتماعية للطلبة إلى مئتي دينار»، معلنين أنهم «سيدفعون باتجاه إقرارها كونها حقاً من حقوقهم وهم يستحقونها لاسيما بعد موجة الغلاء التي ضربت أسعار السلع والمستلزمات الدراسية».
وخلال ندوة اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مساء أول من أمس، حض النواب المشاركون «الجموع الطلابية للضغط على مجلس الامة بهدف التصويت على إقرار زيادة الاعانة للطلبة بالاغلبية النيابية»، محذرين من «تكتيك حكومي لعدم إقرارها».
بداية، أوضح النائب مسلم البراك أن «أفضل استثمار هو الاستثمار البشري والاستثمار في التعليم»، مبيناً ان «زيادة الاعانة للطلبة وإقرار كادر المعلمين تدخل ضمن هذا الاطار»، ومضيفا: «انه لأمر محزن أن يبقى أبناء الكويت بحاجة للزيادة في ظل الغلاء الذي تشهده البلاد».
واستنكر «أن يحصل الطلبة على الزيادة بصورة الاذلال والمنة في حين أنها حق من حقوقهم، وكذلك كادر المعلمين»، مشيراً الى «اننا سنحتفل جميعا بإقرار الكادر والزيادة».
من جهته، سأل النائب الدكتور جمعان الحربش: «ما الفرق بين الطلبة في المؤسسات العسكرية الذين يحصلون على مكافأة شهرية تقدر بـ 250 دينارا شهريا ونظرائهم بجامعة الكويت والتطبيقي الذين يحصلون على 100 دينار فقط؟ وقد وجهت هذا السؤال للحكومة السابقة»، مشيراً الى أن «الحكومة السابقة والوزيرة السابقة موضي الحمود ترى بأن إعانة الـ 100 دينار الحالية زائدة على حاجة الطلبة، وهذا أمر مؤسف».
ولفت إلى أن «الاعانة مستحقة للطلبة لأن منع الطلبة من الجمع بين الوظيفة والدراسة مجحف بحقهم»،
وأضاف: «ان الطلبة يستحقون الاعانة لتخفيف العبء على أسرهم»، محذرا من «تكتيك تتوجه الحكومة لتطبيقه وهو انتظار فض دور الانعقاد الحالي حتى لا ترد الاعانة الآن ويعاد التصويت عليها، إنما تؤجل لدور الانعقاد المقبل»
بدوره، أشار النائب الدكتور فيصل المسلم الى أن «تحركات الطلبة نحو زيادة الاعانة هي التي أثمرت عن الوصول الى هذه المرحلة والموافقة على الزيادة في المداولة الاولى»، مبينا أن «الامر ليس سهلا ويحتاج وقفة صارمة ومستمرة لأن الحكومة رافضة لزيادة الاعانة، ونحن سندفع باتجاه إقرارها في جلسة يوم الاربعاء لكن المشكلة هي أن الحكومة تخطط لرد زيادة الاعانة بعد شهر وحينها يكون مجلس الانعقاد قد فض، فيتم تأجيل الموضوع برمته لدور الانعقاد المقبل».
وإذ رفض «أن تدخل الاعانة ضمن اللعبة والحسبة السياسية»، دعا المسلم «الطلبة للطلب من نواب مجلس الامة الموافقة على استعجال الحكومة في ردها للزيادة خلال أسبوع، حتى يمكن التصويت عليه مرة أخرى في دور الانعقاد الحالي».
من ناحيته، قال النائب علي الدقباسي: «مخطئ من يعتقد بأن مكافأة الطلبة هي للطلبة فقط إنما للمجتمع أيضا ولأسر الطلبة لاسيما أصحاب الدخل المحدود وأولياء الامور المتقاعدين»، آسفا في الوقت ذاته «لقرار الحكومة بمنع الطلبة من الجمع بين الوظيفة والدراسة، وهذا ما دعانا للتوجه نحو زيادة الاعانة فالطلبة لديهم مستلزمات وحاجات تستوجب زيادة الـ 200».
وشدد الدقباسي على أن «سياسة الحكومة العرجاء تسببت بتعطيل حاجة الطلبة ومضايقتهم ماديا»، رافضا «أن تكون زيادة الاعانة محل جدل سياسي».
من ناحيته، قال النائب محمد هايف المطيري: «يفترض على رئيس الحكومة أن يحسن صورته وصورة حكومته ويوافق على زيادة الاعانة، خصوصا أن كثيراً من الطلبة مشتتين في بلدان العالم سعيا نحو متابعة دراستهم الجامعية».
ووصف طلب زيادة الاعانة للطلبة إلى 200 دينار «بالمتواضع»، وأضاف: «ان طلبتنا يستحقون أكثر من ذلك وقيمة الاعانة الحالية 100 دينار لا تغطي حاجتهم في ظل الغلاء الحالي، ولاسيما غلاء الكتب والمستلزمات الدراسية».
ورأى النائب خالد الطاحوس أن «الحركة الطلابية رائدة في أي مجتمع، وبفضل الحركة الطلابية في الكويت أقرت الزيادة في المداولة الاولى وستقر في المداولة الثانية»، مشيرا إلى أن «هناك تكتيكا حكوميا لسحب بعض النواب من أجل منعهم من حضور الجلسة لفقد نصابها، وعلى الاتحادات الطلابية الضغط على نواب مجلس الامة ليقروا الزيادة بأغلبية نيابية كونها مستحقة للطلبة».
وثمن رئيس اللجنة الطلابية في اتحاد الجامعة مبارك الحقان «دور الاتحادات الطلابية في سبيل اقرار زيادة الاعانة»، مطالبا بأن «تكون هناك أغلبية نيابية للتصويت مع زيادة الاعانة إلى 200 دينار، دون تهاون في هذا الامر للطلبة وللمعلمين».
من جهته، قال رئيس اللجنة الطلابية في اتحاد التطبيقي نواف الزعبي: «إن الطلبة يستحقون زيادة الاعانة الممنوحة لهم شهريا في ظل ارتفاع اسعار الكتب والقرطاسية، لتسهيل شؤونهم الدراسية»، مشيراً الى أن «هذه القضية على رأس أولويات الاتحاد»، وآملا «من نواب مجلس الامة التصويت بأغلبية على هذا الكادر لدعم الطلبة ماديا ومعنويا».
وأبدى أمين سر اللجنة المشتركة للاتحادات الطلابية لحملة (نستاهل الـ 200 دينار) خالد المطيري «رفضه لأن تكون زيادة الاعانة سقطة سياسية بين النواب والحكومة»، مبيناً ان «مواقف النواب ستكون راسخة في أذهاننا وسنحاسبهم عليها في صناديق الاقتراع»، مثمنا «دور النواب الذين دعموا الاعانة وساهموا نحو إقرارها للطلبة».
ووجه المطيري رسالة لوزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، قائلا: «أثبت لنا مواقفك الاصلاحية ولتكن أولى خطواتك من خلال دعمك لزيادة إعانة الطلبة»، لافتا إلى أن «زيادة الاعانة تدعم الطلبة ماديا ومعنويا، فهي تمكنهم من متابعة مسيرتهم الدراسية».
بدوره، شكر رئيس لجنة التنسيق والمتابعة في اتحاد التطبيقي مبارك الدوسري «نواب مجلس الامة الذين أيدوا زيادة الاعانة ووقفوا مع الطلبة»، ووجه شكره كذلك «لاتحادي الجامعة والتطبيقي على الجهود الساعية نحو زيادة الاعانة».