أموال مصر المهرّبة... هل تعود؟ (1)
مظاهرات لإعادة الأموال المنقولة
| القاهرة - «الراي» |
من بين الأسئلة التي تبقى مطروحة ليل - نهار في مصر، وبعد ثورة 25 يناير وتنحي الرئيس السابق، وتحويل عدد كبير من المسؤولين الرسميين السابقين ورجال أعمال إلى محاكمات في قضايا فساد وتربح، والحديث الدائر حول ثروات هؤلاء: هل تعود هذه الأموال التي هربوها إلى الخارج للشعب؟
السؤال يطرحه أهل الرأي ويريدون عليه إجابة كافية وشافية ولكن يبدو أن الإجابة عليه صراحة، وبسرعة، صعبة، في ضوء أسباب قانونية واتفاقيات دولية وتحقيقات لاتزال جارية ومحاكمات لم تصدر فيها أحكام، إضافة إلى عدم وجود مستندات كافية وحقيقية تؤكد صحة ما يتردد من أرقام فلكية يمتلكها هذا أو هربها هؤلاء، فالأرقام المهولة التي يتم تداولها بين الناس وفي وسائل الإعلام لا تخرج عن كونها مبنية على اشاعات وتقارير صحافية عادة مجهولة المصدر، أو تسريبات من جهات دولية، تتعمد دائما إهمال ذكر مصادرها أو قوة هذه المصادر من عدمه.
ووسط هذه الحالة ولدت في مصر لجان عدة جميعها تعمل في اتجاه واحد وهو استرداد هذه الأموال، والخاصة بمئات من الشخصيات وهم من أدرجت أسماؤهم وعائلاتهم على قوائم المنع من السفر، أو قوائم الترقب عند الوصول، وهذه اللجان، غير القانونية حتى الآن، في انتظار أحكام قضائية لتتحرك، وتحاول مع جهات خارجية، استعادة هذه الأموال... فهل تنجح؟
من بين الأسئلة التي تبقى مطروحة ليل - نهار في مصر، وبعد ثورة 25 يناير وتنحي الرئيس السابق، وتحويل عدد كبير من المسؤولين الرسميين السابقين ورجال أعمال إلى محاكمات في قضايا فساد وتربح، والحديث الدائر حول ثروات هؤلاء: هل تعود هذه الأموال التي هربوها إلى الخارج للشعب؟
السؤال يطرحه أهل الرأي ويريدون عليه إجابة كافية وشافية ولكن يبدو أن الإجابة عليه صراحة، وبسرعة، صعبة، في ضوء أسباب قانونية واتفاقيات دولية وتحقيقات لاتزال جارية ومحاكمات لم تصدر فيها أحكام، إضافة إلى عدم وجود مستندات كافية وحقيقية تؤكد صحة ما يتردد من أرقام فلكية يمتلكها هذا أو هربها هؤلاء، فالأرقام المهولة التي يتم تداولها بين الناس وفي وسائل الإعلام لا تخرج عن كونها مبنية على اشاعات وتقارير صحافية عادة مجهولة المصدر، أو تسريبات من جهات دولية، تتعمد دائما إهمال ذكر مصادرها أو قوة هذه المصادر من عدمه.
ووسط هذه الحالة ولدت في مصر لجان عدة جميعها تعمل في اتجاه واحد وهو استرداد هذه الأموال، والخاصة بمئات من الشخصيات وهم من أدرجت أسماؤهم وعائلاتهم على قوائم المنع من السفر، أو قوائم الترقب عند الوصول، وهذه اللجان، غير القانونية حتى الآن، في انتظار أحكام قضائية لتتحرك، وتحاول مع جهات خارجية، استعادة هذه الأموال... فهل تنجح؟