حاصل على دبلوم تجارة ... وسينام في المواصلات ليزور كل القرى
«محسوبكم» أبو الدهب يترشح لرئاسة مصر ويرفض الإقامة في قصر الرئاسة

سيد عارف ابو الدهب







| دبي - العربية. نت |
«محسوبكم سيد عارف أبوالدهب... المرشح لرئاسة الجمهورية»، بهذه العبارة يعّرف الرجل عن نفسه لركاب القطار المتجه إلى الإسكندرية.
ولأنه يعرف حجم السخرية التي قد يتلقاها، أو ربما الاستهانة به، يبادر من يسأله عن برنامجه الانتخابي بتقديم ورقة طبع عليها اسمه وبرنامجه وصورته وكل البيانات التي تقنع الراكب بأهدافه، وتجعله بالنسبة له «مرشحه لرئاسة الجمهورية».
من خلال عمله في قطار الإسكندرية ـ القاهرة السريع، استطاع أن يتعرف ويقنع 50 من ركاب القطار بنفسه كمرشح للرئاسة، وحصل على توقيعاتهم بالفعل، قبل أن يعرف اشتراطات الترشح للمنصب، والذي يتم التأييد فيه من خلال توكيلات مسجلة في الشهر العقاري، لذا أوقف عملية جمع التوقيعات، وأرجأ مسألة التوكيلات إلى ما بعد فتح باب الترشح بصورة نهائية، واكتفى في هذه المرحلة بالترويج لنفسه، والدعاية لبرنامجه.
مؤهلاته التي حرص على إبرازها في برنامجه الانتخابي كانت، أولاً، أنه يحمل دبلوم تجارة، و«ده مش عيب، الثورة قامت ضد أفكار ناس كتير معاهم مؤهلات عليا»، بحسب ما يقول لصحيفة «المصري اليوم».
أما المؤهل الثاني فهو العمر «عمري 50 عاما، ومابشربش شاي ولا سجاير ولا أي مكيفات، وده بيدينى قدرات صحية تخليني أزور كل مدن وقرى مصر، هاعمل زيارات مفاجئة لكل المدن والعزب والقرى، وده هيخلي كل المسؤولين يقلدوني، وهانام في وسائل المواصلات توفيراً للوقت في المرور على القرى والعزب».
ثالثاً: مؤهلاته كانت: هاوزع تلفوني على 80 مليون مواطن، ورابعها: لن أقيم في قصر الرئاسة وسأظل مقيماً فى منزلي وسط أهلي وجيراني وهاخصص دوراً في مجلس الشعب لإدارة عملي، وقصراً واحداً لاستقبال الضيوف الأجانب، وبقية القصور سأحولها إلى مزارات سياحية لزيادة موارد البلد، أما زوجتي فلن يزيد دورها على واجب الضيافة لزوجات الرؤساء الضيوف.
سن الرئيس إحدى أهم النقاط التي ركز عليها في برنامجه الانتخابي، حيث طالب أبوالدهب بأن تتراوح سن الرئيس ما بين 40 و60 عاما، بحيث إذا بلغ الستين وهو في المنصب، تتم إحالته للتقاعد ويتولى نائبه الرئاسة حتى انتهاء مدة الرئيس، وإجراء انتخابات جديدة، كما ركز في برنامجه على ما أسماه «مدن التنمية» وتعتمد على إنشاء مصنع كبير في الصحراء وإقامة مجتمع عمراني متكامل حوله من مساكن وحدائق ومدارس ومستشفيات ودور عبادة ومصالح خدمية.
«محسوبكم سيد عارف أبوالدهب... المرشح لرئاسة الجمهورية»، بهذه العبارة يعّرف الرجل عن نفسه لركاب القطار المتجه إلى الإسكندرية.
ولأنه يعرف حجم السخرية التي قد يتلقاها، أو ربما الاستهانة به، يبادر من يسأله عن برنامجه الانتخابي بتقديم ورقة طبع عليها اسمه وبرنامجه وصورته وكل البيانات التي تقنع الراكب بأهدافه، وتجعله بالنسبة له «مرشحه لرئاسة الجمهورية».
من خلال عمله في قطار الإسكندرية ـ القاهرة السريع، استطاع أن يتعرف ويقنع 50 من ركاب القطار بنفسه كمرشح للرئاسة، وحصل على توقيعاتهم بالفعل، قبل أن يعرف اشتراطات الترشح للمنصب، والذي يتم التأييد فيه من خلال توكيلات مسجلة في الشهر العقاري، لذا أوقف عملية جمع التوقيعات، وأرجأ مسألة التوكيلات إلى ما بعد فتح باب الترشح بصورة نهائية، واكتفى في هذه المرحلة بالترويج لنفسه، والدعاية لبرنامجه.
مؤهلاته التي حرص على إبرازها في برنامجه الانتخابي كانت، أولاً، أنه يحمل دبلوم تجارة، و«ده مش عيب، الثورة قامت ضد أفكار ناس كتير معاهم مؤهلات عليا»، بحسب ما يقول لصحيفة «المصري اليوم».
أما المؤهل الثاني فهو العمر «عمري 50 عاما، ومابشربش شاي ولا سجاير ولا أي مكيفات، وده بيدينى قدرات صحية تخليني أزور كل مدن وقرى مصر، هاعمل زيارات مفاجئة لكل المدن والعزب والقرى، وده هيخلي كل المسؤولين يقلدوني، وهانام في وسائل المواصلات توفيراً للوقت في المرور على القرى والعزب».
ثالثاً: مؤهلاته كانت: هاوزع تلفوني على 80 مليون مواطن، ورابعها: لن أقيم في قصر الرئاسة وسأظل مقيماً فى منزلي وسط أهلي وجيراني وهاخصص دوراً في مجلس الشعب لإدارة عملي، وقصراً واحداً لاستقبال الضيوف الأجانب، وبقية القصور سأحولها إلى مزارات سياحية لزيادة موارد البلد، أما زوجتي فلن يزيد دورها على واجب الضيافة لزوجات الرؤساء الضيوف.
سن الرئيس إحدى أهم النقاط التي ركز عليها في برنامجه الانتخابي، حيث طالب أبوالدهب بأن تتراوح سن الرئيس ما بين 40 و60 عاما، بحيث إذا بلغ الستين وهو في المنصب، تتم إحالته للتقاعد ويتولى نائبه الرئاسة حتى انتهاء مدة الرئيس، وإجراء انتخابات جديدة، كما ركز في برنامجه على ما أسماه «مدن التنمية» وتعتمد على إنشاء مصنع كبير في الصحراء وإقامة مجتمع عمراني متكامل حوله من مساكن وحدائق ومدارس ومستشفيات ودور عبادة ومصالح خدمية.