شدد على أنه لن يسكت عما حصل في حماة وأكد أن ابن خالته عاطف نجيب ليس في السجن
الأسد: إذا تبيّن لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه
| دمشق - من جانبلات شكاي |
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيستقيل من منصبه ويعود للعيش في المنزل الذي نشأ فيه، إذا تبين له أن الشعب لا يريده، مشددا على أن محاربة الفساد في جزء منه، هو محاربة للطائفية وأنه ليس بعلوي ولا سني وإنما «أنتمي للنبي محمد» (صلى الله عليه وسلم).
وقال الأسد خلال لقاء جمعه مع وفد من أهالي مدينة جوبر الملاصقة للعاصمة دمشق، إنه لن يسكت عما حصل في مدينة حماة الجمعة قبل الماضية، موضحا في الوقت ذاته أن رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا العميد عاطف نجيب هو «ابن خالتي وهو ليس في السجن ولا يشغل أي منصب بعد إقالته لعدم وجود أي ادعاء شخصي عليه حتى الآن، وهذا أمر ضروري لمحاكمته».
وذكر موقع «محطة أخبار سورية» الإلكتروني في تقرير نقله عن أحد المشاركين في اللقاء الذي جمع الأسد مع أهالي جوبر، أن اللقاء استمر لنحو ثلاث ساعات وطرح الحضور على الأسد العديد من القضايا منها، «ممارسات الأمن الوحشية في جوبر وبقية مناطق سورية، كما تحدث البعض ممن كانوا موقوفين لدى الأمن عن التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له».
وسأل الوفد الأسد «عن رأيه بممارسات الأمن وهل لديه خطة لكبحه»، منتقدين فيديو البيضة ودعس الأمن على رؤوس السوريين وإنكارها ومن ثم الاعتراف بها، وما فعله رئيس فرع الأمن السياسي في درعا عاطف نجيب، إضافة إلى ما سموها بـ«المجزرة» التي حصلت الجمعة (قبل) الماضية في حماة.
وتظاهر عشرات الآلاف في حماة على مدى الجمعتين الأخيرتين وتميزت الماضية منها بعدم سقوط ضحايا، في حين سقط في الجمعة قبل الماضية أكثر من مئة قتيل.
وأكد الأسد لوفد جوبر «حاجة الناس للحرية والكرامة أكثر من الخبز»، حسب موقع «محطة أخبار سورية» الذي أوضح أن الوفد «انتقد الخطوات الإصلاحية الجارية، موضحا عدم ثقة الشعب بها»، كما انتقد «الوفد الإعلام السوري بالكامل وبيان كذبه وتضليله وإثارته للفتن»، معرجا على «الفشل الاقتصادي في العشر سنوات الماضية».
وحسب الموقع، فإن الأسد رد على القضايا السابقة، قائلاً، «إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه، لدي عائلة وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني».
وأضاف «ان إطلاق النار على المتظاهرين خطأ غير مسموح، ومن لديه اسم عنصر أمن أطلق النار فليزودنا به وسنقوم بمحاكمته»، مشددا على أن «ما يجري من تعذيب للموقوفين غير مقبول وسببه العقلية الأمنية القديمة لدى عناصر الأمن، وسيتم سحب الأمن من بين الناس في شكل نهائي».
واعتبر أن «التلفزيون السوري لا يعمل في شكل جيد، وهناك مناطق قال التلفزيون إنه لا يوجد فيها تظاهرات وتبين لنا عكس ذلك».
وفي ما يتعلق بقانون الإدارة المحلية، ذكر الأسد أنه «مستحضر من التجربة التركية، لكنه لم يعجب أحدا، أما قانون الانتخابات الجديد ففيه ثغرات، والقوانين الإصلاحية التي نعرضها تحمل أخطاء كثيرة بسبب الاستعجال في صياغتها». وأضاف: «لا أحد يريد أن يعطينا فرصة يريدون كل شيء خلال 15 يوماً».
ورأى الأسد أن «زيادة الرواتب وتخفيض سعر المازوت كانا خطأ، وأنه بدأ يرهق الميزانية»، معتبرا أن «أحد هذين الإجراءين كان كافياً».
وشدد على أنه «عندما تكون هناك امتيازات لطائفة دون أخرى فستصبح طائفياً، ولذلك فإن محاربة الفساد في جزء منه هو محاربة للطائفية»، وأضاف: «لستُ علوياً ولا سنياً، أنا أنتمي للأصل، أي للنبي محمد» صلى الله عليه وسلم.
وفي ما يتعلق بما حصل في حماة الجمعة قبل الماضية، أكد الأسد، «لن أسكت عنه وسأحاسب الصغير والكبير عما فعلوه»، موضحا أنه «لا يعتب على من يتظاهر بل يعتب على من يصور ويرسل المقاطع».
واعتبر أن «كل الخطوات التي قمنا بها لتحسين الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كانت فاشلة».
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيستقيل من منصبه ويعود للعيش في المنزل الذي نشأ فيه، إذا تبين له أن الشعب لا يريده، مشددا على أن محاربة الفساد في جزء منه، هو محاربة للطائفية وأنه ليس بعلوي ولا سني وإنما «أنتمي للنبي محمد» (صلى الله عليه وسلم).
وقال الأسد خلال لقاء جمعه مع وفد من أهالي مدينة جوبر الملاصقة للعاصمة دمشق، إنه لن يسكت عما حصل في مدينة حماة الجمعة قبل الماضية، موضحا في الوقت ذاته أن رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا العميد عاطف نجيب هو «ابن خالتي وهو ليس في السجن ولا يشغل أي منصب بعد إقالته لعدم وجود أي ادعاء شخصي عليه حتى الآن، وهذا أمر ضروري لمحاكمته».
وذكر موقع «محطة أخبار سورية» الإلكتروني في تقرير نقله عن أحد المشاركين في اللقاء الذي جمع الأسد مع أهالي جوبر، أن اللقاء استمر لنحو ثلاث ساعات وطرح الحضور على الأسد العديد من القضايا منها، «ممارسات الأمن الوحشية في جوبر وبقية مناطق سورية، كما تحدث البعض ممن كانوا موقوفين لدى الأمن عن التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له».
وسأل الوفد الأسد «عن رأيه بممارسات الأمن وهل لديه خطة لكبحه»، منتقدين فيديو البيضة ودعس الأمن على رؤوس السوريين وإنكارها ومن ثم الاعتراف بها، وما فعله رئيس فرع الأمن السياسي في درعا عاطف نجيب، إضافة إلى ما سموها بـ«المجزرة» التي حصلت الجمعة (قبل) الماضية في حماة.
وتظاهر عشرات الآلاف في حماة على مدى الجمعتين الأخيرتين وتميزت الماضية منها بعدم سقوط ضحايا، في حين سقط في الجمعة قبل الماضية أكثر من مئة قتيل.
وأكد الأسد لوفد جوبر «حاجة الناس للحرية والكرامة أكثر من الخبز»، حسب موقع «محطة أخبار سورية» الذي أوضح أن الوفد «انتقد الخطوات الإصلاحية الجارية، موضحا عدم ثقة الشعب بها»، كما انتقد «الوفد الإعلام السوري بالكامل وبيان كذبه وتضليله وإثارته للفتن»، معرجا على «الفشل الاقتصادي في العشر سنوات الماضية».
وحسب الموقع، فإن الأسد رد على القضايا السابقة، قائلاً، «إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه، لدي عائلة وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني».
وأضاف «ان إطلاق النار على المتظاهرين خطأ غير مسموح، ومن لديه اسم عنصر أمن أطلق النار فليزودنا به وسنقوم بمحاكمته»، مشددا على أن «ما يجري من تعذيب للموقوفين غير مقبول وسببه العقلية الأمنية القديمة لدى عناصر الأمن، وسيتم سحب الأمن من بين الناس في شكل نهائي».
واعتبر أن «التلفزيون السوري لا يعمل في شكل جيد، وهناك مناطق قال التلفزيون إنه لا يوجد فيها تظاهرات وتبين لنا عكس ذلك».
وفي ما يتعلق بقانون الإدارة المحلية، ذكر الأسد أنه «مستحضر من التجربة التركية، لكنه لم يعجب أحدا، أما قانون الانتخابات الجديد ففيه ثغرات، والقوانين الإصلاحية التي نعرضها تحمل أخطاء كثيرة بسبب الاستعجال في صياغتها». وأضاف: «لا أحد يريد أن يعطينا فرصة يريدون كل شيء خلال 15 يوماً».
ورأى الأسد أن «زيادة الرواتب وتخفيض سعر المازوت كانا خطأ، وأنه بدأ يرهق الميزانية»، معتبرا أن «أحد هذين الإجراءين كان كافياً».
وشدد على أنه «عندما تكون هناك امتيازات لطائفة دون أخرى فستصبح طائفياً، ولذلك فإن محاربة الفساد في جزء منه هو محاربة للطائفية»، وأضاف: «لستُ علوياً ولا سنياً، أنا أنتمي للأصل، أي للنبي محمد» صلى الله عليه وسلم.
وفي ما يتعلق بما حصل في حماة الجمعة قبل الماضية، أكد الأسد، «لن أسكت عنه وسأحاسب الصغير والكبير عما فعلوه»، موضحا أنه «لا يعتب على من يتظاهر بل يعتب على من يصور ويرسل المقاطع».
واعتبر أن «كل الخطوات التي قمنا بها لتحسين الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كانت فاشلة».