| كتب علاء محمود |انتهت المخرجة الشابة أليسار خميس من تصوير فيلم «بصيص أمل» ليكون مشروع تخرجها من الأكاديمية الدولية للاعلام، والذي ترى فيه «استعراضاً لثورة عربية من منظور درامي».وأوضحت خميس لـ«الراي» أن «بصيص أمل» فيلم قصير تدور أحداثه خلال فترة الثورة المصرية اذ يستعرض حياة رسام كويتي تجمعه علاقة صداقة وعمل بكاتب مصري يتصدى لتأليف كتاب عن تأثير الفن في الثورات، ومع تعمق علاقتهما ببعض وزيارة كل منهما للآخر تنشأ عن طريق الصدفة علاقة حب بين الرسام الكويتي والأخت الصغرى للكاتب المصري، وتتطور هذه العلاقة مع تطور أحداث الثورة الى أن يكتشف الكاتب الامر فتبدأ الأمور بينهما بالتأزم ليجد الرسام نفسه واقعاً بين خيارين اما الصداقة أو الحب.وأضافت «ويبقى السؤال: هل سيمضي الشاب قدماً ليتحرر من كل القيود مهما كانت عواقبها، ويصنع لنفسه ربيعاً جديداً كما فعلت الثورة في مصر؟».وقالت خميس «تعلمت الكثير خلال فترة وجودي داخل الأكاديمية وهذا ما طبقته من خلال الفيلم. أما الصعوبة التي واجهتني فكانت في اختيار المكان المناسب لتجسيد الأحداث».وعن سبب اختيارها لهذه القصة قالت «نعيش حالياً في زمن الثورات العربية وهذا ما دفعني الى كتابة مثل هذه القصة التي تلامس المجتمع العربي بشكل عام. لكني لم أكتبها بطريقة مباشرة بل اتخذت منحنىً آخر بجمع رساما كويتيا وكاتبا مصريا وجعلت بينهما صراعاً أشبه بالثورة وأعتبر أن الفيلم استعراضاً لثورة عربية من منظور درامي».بطاقة الفيلمالعنوان: بصيص املقصة وسيناريو وحوار: أليسار خميساخراج أليسار خميستصوير واضاءة : عادل المبارك وعبد العزيز أكبرمونتاج: رضا محمدبطولة: حسين عازار، مينا ويليم وعبير الخطاب.اشراف عام: الاستاذ أشرف عبد الحميد