قضت الدائرة الادارية في المحكمة الكلية أخيراً الزام التعليم العالي بالغاء القرار المطعون فيه القرار السلبي بالامتناع عن معادلة شهادة الطالب الحاصل عليها من الجامعة الأميركية بأثينا والزام المدعى عليه الثاني بان يؤدي ألف في اول حكم من نوعه فيما يخص الجامعات في اثينابعد اختصام كل من وزير التعليم العالي ووكيل التعليم العالي.وتتلخص الواقعة في ان الطالب حصل على الثانوية العامة ثم تقدم الى وزراة التربية والتعليم العالي بطلب فتح ملف لدراسته بجامعة عمان الأهلية والعلوم التطبيقية وفيلادلفيا بالمملكة الأردنية الهاشمية وتمت الموافقة له على الدراسة حتى حصل على السنة الدراسية الثالثة ثم تقدم بطلب لتكملة دراسته بالجامعة الاميركية في اثنيا وتمت الموافقة له على ذلك وبعد الانتهاء من دراسته تقدم الى ادارة معادلة الشهادات العلمية بالتعليم لمعادلة شهادته ففوجئ برفض طلب المعادلة بمقولة ان الجامعة الاميركية بأثينا غير معترف بها، بالرغم من ان الوزارة سبق ان وافقت للطالب على الدراسة فيها. وحيث ان ما ارتكبته الوزارة من تخبط فى قراراتها بالموافقة على الدراسة، ثم رفض المعادلة قد أضر بالطالب.وحيث انه فى امتناع الوزارة معادلة شهادة الطالب يمثل قرارا سلبيا برفض المعادلة أو رفض الرد عليه لذا فان الطالب ما يطعن على هذا القرار السلبي بالغائه تأسساً على ان القرار المطعون مشوب بعيب مخالفة القوانين واللوائح وعيب اساءة استعمال السلطة وعيب السبب. بالاضافة الى ان وزارة التعليم العالي تصرفت بالمخالفة للقواعد القانونية، كما لو كانت هذه القواعد غير موجودة وذلك بتجاهلها عمداً أو سهواً تجاهلاً كلياً أو جزئياً، وتجاهلت وظائفها تجاهلاً كلياً ومنحت الطاعن الموافقة على الدراسة وبعد ان درس وتكلف المبالغ الباهظة وسهر وتعب فوجئ بالمعلن اليهما برفض الاعتراف بشهادته العلمية دون مبرر أو مسبب قانوني واضح بالرغم من اعتراف المدعى عليها بالعديد من شهادات زملائه بالجامعة. والوزارة خالفت اللوائح المعمول بها التي هي أحد مصادر القواعد القانونية في النظام القانوني في عدم معادلتها لشهادة الطالب بالرغم من انها كانت معترفة بالجامعة ومنحها موافقة لتكملة دراسته بها.ناهيك عن عيب اساءة استعمال السلطة والانحراف بها. وطالب المحاميان عبدالله العفاسي ويوسف الحسيني وزارة التعليم العالي بانصاف الطلبة الكويتيين الدارسين في اليونان جامعات اثينا من خلال الغاء القرار السلبي بالامتناع عن الاعتراف ومعادلة شهادات الكثيرين منهم.الوزارة قامت بمعادلة شهادات بعض خريجي الجامعة الأميركية الدارسين في أثينا عدا الطالب، ومن ثم تكون الوزارة قد انحرفت بالقرار السلبي الصادر بالرفض عن الغاية من القرار. واستغرب المحاميان سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها التعليم العالي من خلال مخالفة اللوائح المعمول بها التي هي أحد مصادر القواعد القانونية في النظام القانوني في عدم معادلتها لشهادة الطالب بالرغم من انها كانت معترفة بالجامعة ومنحها موافقة لتكملة دراسته بها.ناهيك عن عيب اساءة استعمال السلطة والانحراف بها والقيام بمعادلة شهادات بعض خريجي الجامعة الأميركية الدارسين في أثينا.