للوقوف في وجه تفكك المنطقة والنزاعات
الفاتيكان يدعو الأطراف السورية إلى الحوار ونبذ العنف
روما - يو بي أي، ا ف ب - دعا مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي، امس، جميع الأطراف في سورية إلى الحوار ونبذ العنف.
وقال لومباردي في افتتاحية بثتها إذاعة الفاتيكان، انه «منذ شهور والوضع متوتر في سورية كما هي الحال في عدة بلدان عربية أخرى»، لكنه لفت إلى أن «الأحداث السورية تثير القلق في شكل خاص، مع استمرار أعمال العنف التي تبدو من دون مخرج».
وتابع ان «سوريا اليوم بلد حيث المطالب الاجتماعية والسياسية تهدف إلى بلوغ مستوى حضاري أعلى، ولكن حيث ظل الارتباك الحالي فتح باب العنف والتخريب ومحاولات إشعال حرب دينية، تهدد بتفكك المجتمع».
لذلك دعا الناطق باسم الكرسي الرسولي جميع الأطراف إلى «تبني الحوار وحرية التعبير والمشاركة ونبذ العنف. لذلك فإن الوحدة الوطنية شرط للحياة بالنسبة للمسيحيين السوريين لذا عليهم أن يشاركوا في شكل نشيط في حوار وطني حقيقي وجاد».
وخلص إلى الدعوة إلى حلول شاملة لشعوب الشرق الأوسط والوقوف في وجه تفكك المنطقة والنزاعات التي تجبر الناس على الفرار من بلد إلى آخر من العراق إلى سورية، ومن سورية إلى تركيا.
وختم بالقول: «علينا الانتقال إلى الحوار والمصالحة والسلام».
من ناحية ثانية، دعا البابا بنديكت السادس عشر خلال لقاء تاريخي، امس، في الفاتيكان اوروبا الى عدم نسيان معاناة الغجر التي «قلما يعترف بها»، ومن بينها محاولات ابادتهم في المعسكرات النازية، ومطالبا بحمايتهم من كل «المضايقات» التي قد تتهددهم في المستقبل.
وقال لومباردي في افتتاحية بثتها إذاعة الفاتيكان، انه «منذ شهور والوضع متوتر في سورية كما هي الحال في عدة بلدان عربية أخرى»، لكنه لفت إلى أن «الأحداث السورية تثير القلق في شكل خاص، مع استمرار أعمال العنف التي تبدو من دون مخرج».
وتابع ان «سوريا اليوم بلد حيث المطالب الاجتماعية والسياسية تهدف إلى بلوغ مستوى حضاري أعلى، ولكن حيث ظل الارتباك الحالي فتح باب العنف والتخريب ومحاولات إشعال حرب دينية، تهدد بتفكك المجتمع».
لذلك دعا الناطق باسم الكرسي الرسولي جميع الأطراف إلى «تبني الحوار وحرية التعبير والمشاركة ونبذ العنف. لذلك فإن الوحدة الوطنية شرط للحياة بالنسبة للمسيحيين السوريين لذا عليهم أن يشاركوا في شكل نشيط في حوار وطني حقيقي وجاد».
وخلص إلى الدعوة إلى حلول شاملة لشعوب الشرق الأوسط والوقوف في وجه تفكك المنطقة والنزاعات التي تجبر الناس على الفرار من بلد إلى آخر من العراق إلى سورية، ومن سورية إلى تركيا.
وختم بالقول: «علينا الانتقال إلى الحوار والمصالحة والسلام».
من ناحية ثانية، دعا البابا بنديكت السادس عشر خلال لقاء تاريخي، امس، في الفاتيكان اوروبا الى عدم نسيان معاناة الغجر التي «قلما يعترف بها»، ومن بينها محاولات ابادتهم في المعسكرات النازية، ومطالبا بحمايتهم من كل «المضايقات» التي قد تتهددهم في المستقبل.