كتائب «حزب الله» تتبنّى هجوما قتل فيه 5 جنود أميركيين

علاوي: المالكي يكذب ويفبرك التهم ويعتمد على الأجنبي للبقاء في الحكم

تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، يو بي آي، رويترز - شن رئيس «القائمة العراقية» إياد علاوي امس، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء نوري المالكي،وتوعده بحساب عسير.

وقال علاوي في خطاب وجهه مساء أمس، الى الشعب العراقي لمناسبة الأحداث التي شهدتها ساحة التحرير وسط بغداد صباح امس، ان «رئيس حزب الدعوة (المالكي) يمارس الكذب والنفاق وفبركة التهم والاعتماد على الأجنبي للبقاء في الحكم».

واتهم علاوي المالكي بتحريك من وصفهم بـ«نفر من وزرائه ونفر من مجالس إسناده ونفرً من أزلامه ليهيئوا لهذا اليوم من خلال البلطجية والأزلام والشقاوات والمرتزقة».

وأضاف علاوي: «لقد نسي( المالكي ) انه كان ولا يزال وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية ووزيراً للأمن الوطني ورئيساً للمخابرات ولم يفصح عن إجراءاته في هذه الوزارات والمؤسسات،واعتمد على الأجنبي ودعمته إيران ليكون رئيساً للوزراء».

ولفت علاوي الى أن «المالكي نسي وتوهم انه يستطيع تكميم الأفواه، وقتل روح المواطنة وسحق الكرامة، ولم يتعظ بثورة سيد الشهداء (الحسين بن علي) عندما أطلق صرخته التي دوت ولا تزال في أرجاء العالم، حين قال هيهات منا الذلة».

ميدانياً، صرح، أمس، اللواء الركن محمد سليم عواد قائد الجيش في منطقة ربيعة غرب الموصل، ان القوات العراقية المرابطة على الحدود العراقية - السورية تمكنت فجر الاربعاء الماضي من قتل اثنين من المتسللين من اصل اربعة سوريين بعد تبادل لاطلاق النار مع القوات العراقية، فيما تم اعتقال اثنين اخرين وتم تسليمهم جميعا الى الجانب السوري».

من ناحية أخرى، تبنت كتائب «حزب الله» في العراق امس، الهجوم الذي قتل فيه خمسة جنود اميركيين في بغداد الاسبوع الماضي، وفقا لبيان نشر على موقعها الالكتروني.

واعتبرت كتائب «حزب الله» في العراق ان «كل من يشرعن بقاء قوات الاحتلال بالموقف السياسي او الامني هو خائن لشعبه ووطنه وسيقف يوما ما امام محكمة الشعب ليحاكم بتهمة الخيانة العظمى».

في غضون ذلك، شهدت ساحة التحرير وسط بغداد صباح امس، تظاهرتين الاولى مساندة للحكومة ومطالبة باعدام مرتكبي مجزرة ما يسمى بـ «عروس التاجي» شمال العاصمة في 2006، وتظاهرة اخرى تطالب بالاصلاحات السياسية وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد المالي ومحاسبة المفسدين.

وتأتي هاتان التظاهرتان في ختام مهلة المئة يوم التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي لوزراء حكومته باجراء اصلاحات شاملة وتحسين الاداء الحكومي.

وفي كربلاء، انتقدت المرجعية الشيعية بزعامة علي السيستاني قيام جهات نافذة في موقع القرار في العراق باستخدام اساليب لاستغلال التشريعات القانونية «لتهريب الجماعات الاجرامية والارهابية التي تقوم بذبح وقتل العراقيين او تسهيل عملية اطلاق سراحهم من السجون لعدم كفاية الأدلة ضدهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي