الكلام... المباح / أصلها لا يزال في دمي

تصغير
تكبير
أتحدث... كشاعر يعرف الكلمة

مثلما تعرف الخطوات طريق الناس

... وكلحظة شديدة السرور

وكمنعطف تمر من خلاله الحشود

بينما لا يزال الصمت ملتصقا بالشفتين

وأتحدث... إلى كل قطرة دم تسيل على الأرصفة

وإلى ابتسامة تركها الطفل معلقة

على قارعة الوقت... ونام

وإلى الأصدقاء الذين لا أشاهدهم

وإلى الوطن الذي أحبه

وإلى شجرة اجتثت من فوق الأرض

بينما أصلها لا يزال في دمي

وشجرة لا تزال قائمة

إلا أنني نسيت شكل أوراقها

لأنني لم أكُ شاهدا على اكتمال نمو أغصانها!





مدحت علام

M_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي