أدعى أنه مدير قناة فضائية
محتال «ابتلع» 3 آلاف دينار من مواطن بإيهامه بجائزة 100 ألف دولار
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
«مبروك... انت كسبت 100 ألف دولار»، كانت هذه العبارة هي الفخ الذي سقط فيه مواطن ليخسر أكثر من 3 آلاف دينار سحبها منه - ينعومة - نصاب ادعى أنه مدير محطة فضائية، وزف إليه بشرى فوزه بالجائزة «الوهمية».
المواطن الذي لم يتنبه الى انه وقع ضحية لنصاب محترف إلا بعد «خراب مالطا»، سارع بإبلاغ الجهات الأمنية بمحافظة الجهراء بأنه تلقى اتصالا من شخص قدم نفسه على أنه مدير باحدى الفضائيات، وأخبره بأن القرعة اختارته للفوز بمبلغ 100 ألف دولار، وطلب منه معاودة الاتصال به للتأكد من صدق الأمر.
وأضاف المواطن لرجال الأمن أنه اتصل بالفعل بالرقم وتبين ان الامر صحيح، وهنا طلب منه المدير المزيف المشاركة بأحد البرامج وصرف كرت بقيمة 20 دينارا، بالاضافة الى رسوم قدرها 200 دينار، ورسوم تحويل 500 دينار، وكان المواطن - الذي سال لعابه للجائزة - مطواعا، وكلما طلب المزيف مبلغا أرسله إليه، الى ان وصل اجمالي المبلغ 3 آلاف دينار، ثم لاحظ «الموهوم» ان المدير المزعوم قد كف عن محادثته وعندما ساوره القلق اتصل به فلم يجاوبه إلا الصمت الرهيب.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بأن «المواطن الذي طار جنونه، اتصل على القناة وأخبرهم بالواقعة فتأكدت شكوكه، عندما أكدوا له انه لم يفز بأي جائزة، ونفوا ان يكون لديهم شخص بالاسم الذي ذكره أصلا وعندما آلمه اليقين بأن خطة النصب كانت محكمة، لم يجد أمامه سوى رجال المباحث الذين سجلوا قضية له بعد ان زودهم بالبيانات، وهو يأمل ان تسفر التحريات عن المدير المزور».
«مبروك... انت كسبت 100 ألف دولار»، كانت هذه العبارة هي الفخ الذي سقط فيه مواطن ليخسر أكثر من 3 آلاف دينار سحبها منه - ينعومة - نصاب ادعى أنه مدير محطة فضائية، وزف إليه بشرى فوزه بالجائزة «الوهمية».
المواطن الذي لم يتنبه الى انه وقع ضحية لنصاب محترف إلا بعد «خراب مالطا»، سارع بإبلاغ الجهات الأمنية بمحافظة الجهراء بأنه تلقى اتصالا من شخص قدم نفسه على أنه مدير باحدى الفضائيات، وأخبره بأن القرعة اختارته للفوز بمبلغ 100 ألف دولار، وطلب منه معاودة الاتصال به للتأكد من صدق الأمر.
وأضاف المواطن لرجال الأمن أنه اتصل بالفعل بالرقم وتبين ان الامر صحيح، وهنا طلب منه المدير المزيف المشاركة بأحد البرامج وصرف كرت بقيمة 20 دينارا، بالاضافة الى رسوم قدرها 200 دينار، ورسوم تحويل 500 دينار، وكان المواطن - الذي سال لعابه للجائزة - مطواعا، وكلما طلب المزيف مبلغا أرسله إليه، الى ان وصل اجمالي المبلغ 3 آلاف دينار، ثم لاحظ «الموهوم» ان المدير المزعوم قد كف عن محادثته وعندما ساوره القلق اتصل به فلم يجاوبه إلا الصمت الرهيب.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بأن «المواطن الذي طار جنونه، اتصل على القناة وأخبرهم بالواقعة فتأكدت شكوكه، عندما أكدوا له انه لم يفز بأي جائزة، ونفوا ان يكون لديهم شخص بالاسم الذي ذكره أصلا وعندما آلمه اليقين بأن خطة النصب كانت محكمة، لم يجد أمامه سوى رجال المباحث الذين سجلوا قضية له بعد ان زودهم بالبيانات، وهو يأمل ان تسفر التحريات عن المدير المزور».